كشف مسؤول الاستثمار بفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير نواف آل زلفة تلقي الفرع طلبين للحصول على أول ترخيصين للمشاريع السياحية الزراعية الريفية التي تعد أحد الأنماط السياحية، وتسمح للسائح بزيارة مزرعة (قائمة) للاستمتاع بعدد من الأنشطة المرتبطة بالنشاط الزراعي والحياة الريفية، وتطوير المزارع وتنويع مصادر دخلها لضمان استدامتها، مشيراً إلى أن مشاريع السياحة الزراعية تهدف إلى استخدام المرافق والأنشطة القائمة في المزرعة وتطويرها سياحيا، والمساهمة في إثراء التجربة السياحية والتعليمية للزوار، وتوفير وظائف ودخل إضافي للمزارعين، وتمكينهم من تطوير منتجاتهم الزراعية وأنشطتهم السياحية عبر تسهيل إجراءات التمويل والتسويق، وتنمية الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
وأوضح أن إصدار التراخيص الزراعية يشترط أن تكون المزرعة قائمة ومنتجة، وأن تكون ملكيتها سليمة، ولا تقل مساحتها عن 10 آلاف متر مربع، وأن لا تزيد نسبة المباني الإجمالية على 30% من المساحة، وتقديم خطة تطويرية وتشغيلية، واعتماد النموذج الموحد لرخصة أرياف من قبل الشركاء. ولفت إلى أن إصدار رخصة أرياف يتم عبر مراحل، أولها استقبال طلبات الرخصة والتحقق من الطلب وتقييمه، ثم اعتماد الطلب (النموذج الموحد) من الشركاء في المناطق، وأخيرا المراجعة النهائية للطلب وإصدار الرخصة واستقبال طلبات التمويل ومتابعة المشاريع., جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمها آل زلفة خلال ملتقى «التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول»، الذي نظمه مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد بالشراكة مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأوضح أن إصدار التراخيص الزراعية يشترط أن تكون المزرعة قائمة ومنتجة، وأن تكون ملكيتها سليمة، ولا تقل مساحتها عن 10 آلاف متر مربع، وأن لا تزيد نسبة المباني الإجمالية على 30% من المساحة، وتقديم خطة تطويرية وتشغيلية، واعتماد النموذج الموحد لرخصة أرياف من قبل الشركاء. ولفت إلى أن إصدار رخصة أرياف يتم عبر مراحل، أولها استقبال طلبات الرخصة والتحقق من الطلب وتقييمه، ثم اعتماد الطلب (النموذج الموحد) من الشركاء في المناطق، وأخيرا المراجعة النهائية للطلب وإصدار الرخصة واستقبال طلبات التمويل ومتابعة المشاريع., جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمها آل زلفة خلال ملتقى «التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول»، الذي نظمه مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد بالشراكة مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة.