الأمير خالد الفيصل والأمير مشعل بن ماجد والأمير عبدالله بن بندر، خلال افتتاح منتدى مكة الاقتصادي أمس. (تصوير مديني عسيري، ناصر محسن)
أمير منطقة مكة متفقدا أعمال إحدى المشاركات بالمنتدى.
أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الخطة الإستراتيجية للمنطقة للسنوات العشر القادمة، والموائمة لرؤية 2030.
وقال الفيصل خلال فعاليات منتدى مكة الاقتصادي أمس (الأحد)، بفندق (الريتز كارلتون) في جدة: «أقول شكرا للحضور، لكل مواطن غيور أراد التزود بالسؤال عن حقيقة كانت خيالا، إنها رؤية الحالمين القادرين على تحويل الخيال إلى يقين، يا أهل منطقة مكة ونحن على مشارف نقلة فهل نشعل لها شعلة، أيها المشارك المنتظر، ماذا تقول لقائد ظفر، كأني أسمعك تقول: أيها السلمان العظيم، وابن سلمان الكريم، اضرب بنا البحر والبر ستجدنا الشريك الأبر إن شاء الله وعلى بركة الله».
وخلال جلسات المنتدى، أطلق نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر أمس، منصة إلكترونية لعرض الفرص الاستثمارية الحالية والمستقبلية؛ لاستقطاب رجال الأعمال والمستثمرين، ومبادرة «مركز الخدمات الشامل»؛ لخدمة المستثمرين وريادي الأعمال لتلبية احتياجاتهم، وتأسيس أمانة عامة دائمة لمنتدى مكة الاقتصادي، وتنظيم ورش عمل متنوعة لأعمال المنتدى طوال العام.
وبين أن الرؤية رسمت لتصبح إنجازا، وهذا ما أراده لها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: وأضاف: «نحن في منطقة مكة المكرمة نؤكد من خلال إطلاق هذا المنتدى أننا بدأنا نقطف ثمار هذه الرؤية الاستثنائية في هذا الوطن الاستثنائي، وخلف قائد استثنائي، واستشعرنا جميعا أهمية دور المنطقة في دفع عجلة تحقيق برامج الرؤية، ومن ذلك ما هو متصل بالمجال الاقتصادي والعمراني بمنطقة مكة المكرمة، خصوصا مع ما تتمتع به من مقومات اقتصادية ومميزات تنافسية، ولتكون جميع فعاليات وأنشطة المنطقة الاقتصادية محققة لأهداف رؤية 2030، ومن كل هذا وأكثر جاءت فكرة إطلاق منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي في نسخته الأولى لهذا العام 1439هـ».
وأوضح قائلا: «في سبيل تسهيل وتحفيز الاستثمار فقد شكل مجلس تنسيقي، يضم في عضويته إمارة المنطقة وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، وفرع وزارة التجارة والاستثمار، وغرف التجارة والصناعة بالمنطقة؛ ليتولى التنسيق والتكامل لرفع مستوى مشاركات القطاع الخاص، وتفعيل دوره بالإسهام في تنمية وتطوير المنطقة».
من جانبه، أوضح أمين عام هيئة تطوير مكة المكرمة ومستشار أمير المنطقة المهندس هشام الفالح لـ«عكاظ» أن المنطقة سباقة في وضع خطط إستراتيجية قبل 10 أعوام، إذ إنها أنهت دراسات هذا العام وحدثتها وتمت مواءمتها مع خطة المملكة ورؤية 2030.
وأشار إلى أن الخطة الإستراتيجية هي الأولى على مستوى إمارات مناطق المملكة المتوائمة مع رؤية المملكة 2030، ويشارك بها جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومواطني المنطقة.
وقال: «سيكون أمامنا 4 أشهر لتطبيق المبادرات اعتبارا من 1/1/1440هـ، وهذه الفترة ستنظم ورش عمل تعريفية للخطة الإستراتيجية مع الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص والقطاع الخيري».
وقال الفيصل خلال فعاليات منتدى مكة الاقتصادي أمس (الأحد)، بفندق (الريتز كارلتون) في جدة: «أقول شكرا للحضور، لكل مواطن غيور أراد التزود بالسؤال عن حقيقة كانت خيالا، إنها رؤية الحالمين القادرين على تحويل الخيال إلى يقين، يا أهل منطقة مكة ونحن على مشارف نقلة فهل نشعل لها شعلة، أيها المشارك المنتظر، ماذا تقول لقائد ظفر، كأني أسمعك تقول: أيها السلمان العظيم، وابن سلمان الكريم، اضرب بنا البحر والبر ستجدنا الشريك الأبر إن شاء الله وعلى بركة الله».
وخلال جلسات المنتدى، أطلق نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر أمس، منصة إلكترونية لعرض الفرص الاستثمارية الحالية والمستقبلية؛ لاستقطاب رجال الأعمال والمستثمرين، ومبادرة «مركز الخدمات الشامل»؛ لخدمة المستثمرين وريادي الأعمال لتلبية احتياجاتهم، وتأسيس أمانة عامة دائمة لمنتدى مكة الاقتصادي، وتنظيم ورش عمل متنوعة لأعمال المنتدى طوال العام.
وبين أن الرؤية رسمت لتصبح إنجازا، وهذا ما أراده لها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: وأضاف: «نحن في منطقة مكة المكرمة نؤكد من خلال إطلاق هذا المنتدى أننا بدأنا نقطف ثمار هذه الرؤية الاستثنائية في هذا الوطن الاستثنائي، وخلف قائد استثنائي، واستشعرنا جميعا أهمية دور المنطقة في دفع عجلة تحقيق برامج الرؤية، ومن ذلك ما هو متصل بالمجال الاقتصادي والعمراني بمنطقة مكة المكرمة، خصوصا مع ما تتمتع به من مقومات اقتصادية ومميزات تنافسية، ولتكون جميع فعاليات وأنشطة المنطقة الاقتصادية محققة لأهداف رؤية 2030، ومن كل هذا وأكثر جاءت فكرة إطلاق منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي في نسخته الأولى لهذا العام 1439هـ».
وأوضح قائلا: «في سبيل تسهيل وتحفيز الاستثمار فقد شكل مجلس تنسيقي، يضم في عضويته إمارة المنطقة وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، وفرع وزارة التجارة والاستثمار، وغرف التجارة والصناعة بالمنطقة؛ ليتولى التنسيق والتكامل لرفع مستوى مشاركات القطاع الخاص، وتفعيل دوره بالإسهام في تنمية وتطوير المنطقة».
من جانبه، أوضح أمين عام هيئة تطوير مكة المكرمة ومستشار أمير المنطقة المهندس هشام الفالح لـ«عكاظ» أن المنطقة سباقة في وضع خطط إستراتيجية قبل 10 أعوام، إذ إنها أنهت دراسات هذا العام وحدثتها وتمت مواءمتها مع خطة المملكة ورؤية 2030.
وأشار إلى أن الخطة الإستراتيجية هي الأولى على مستوى إمارات مناطق المملكة المتوائمة مع رؤية المملكة 2030، ويشارك بها جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومواطني المنطقة.
وقال: «سيكون أمامنا 4 أشهر لتطبيق المبادرات اعتبارا من 1/1/1440هـ، وهذه الفترة ستنظم ورش عمل تعريفية للخطة الإستراتيجية مع الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص والقطاع الخيري».