epa06716422 A Yemeni policeman reacts after an alleged Saudi-led airstrike that hit the presidential palace in Sana'a, Yemen, 07 May 2018. According to reports, two Saudi-led airstrikes targeted the presidential palace in Sana'a, killing at least six people and wounding more than 30 others.  EPA/YAHYA ARHAB
epa06716422 A Yemeni policeman reacts after an alleged Saudi-led airstrike that hit the presidential palace in Sana'a, Yemen, 07 May 2018. According to reports, two Saudi-led airstrikes targeted the presidential palace in Sana'a, killing at least six people and wounding more than 30 others. EPA/YAHYA ARHAB
Yemenis check the site of air strikes at the president office in the capital Sanaa on May 7, 2018. Two air raids targeted the office of the presidency in Yemen's rebel-held capital Sanaa, leaving at least six people killed and 30 wounded, a medical source told AFP.  / AFP / Mohammed HUWAIS
Yemenis check the site of air strikes at the president office in the capital Sanaa on May 7, 2018. Two air raids targeted the office of the presidency in Yemen's rebel-held capital Sanaa, leaving at least six people killed and 30 wounded, a medical source told AFP. / AFP / Mohammed HUWAIS
Yemenis check the site of air strikes at the president office in the capital Sanaa on May 7, 2018. Two air raids targeted the office of the presidency in Yemen's rebel-held capital Sanaa, leaving at least six people killed and 30 wounded, a medical source told AFP.  / AFP / MOHAMMED HUWAIS
Yemenis check the site of air strikes at the president office in the capital Sanaa on May 7, 2018. Two air raids targeted the office of the presidency in Yemen's rebel-held capital Sanaa, leaving at least six people killed and 30 wounded, a medical source told AFP. / AFP / MOHAMMED HUWAIS




حوثيون يفرضون طوقاً أمنياً حول محيط مكتب الرئاسة في صنعاء لإخفاء ضحاياهم أمس. (إ. ب .أ)
حوثيون يفرضون طوقاً أمنياً حول محيط مكتب الرئاسة في صنعاء لإخفاء ضحاياهم أمس. (إ. ب .أ)
-A +A
مريم الصغير(الرياض) Maryam9902@، أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدة على حسابه في تويتر مساء أمس (الإثنين) أن الاعتداءات الحوثية المدبرة من إيران تكشف إرهابهم ولا تؤثر على استقرار السعودية. وصف المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي استهداف طيران التحالف لدار الرئاسة في العاصمة صنعاء أمس خلال اجتماع لقيادات انقلابية بالضربة المؤلمة لميليشيات الحوثي التابعة لإيران.

وقال المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس (الإثنين) إن الهجوم على دار الرئاسة في صنعاء استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة.


وأكد المالكي أن المطلوبين على قائمة الـ40 مسؤولون عن قتل أبناء الشعب اليمني وإطلاق الصواريخ الباليستية، وسيتم القضاء عليهم، ولولا حرص التحالف على أرواح المدنيين لأنجزت المهمة في وقت أسرع.

وعن نوع الخطر الذي قد تحدثه صواريخ الحوثي في حال وصلت إلى أهدافها قال المالكي: «إن الخطر من شقين الأول هو حصول هذه الميليشيات على هذه الأنواع والقدرات التي لايجب أن تمتلكها جماعات إرهابية أو مسلحة، والميليشيا الحوثية هي أول مجموعة إرهابية في التاريخ تحصل على مثل هذه الصواريخ وتقوم بإطلاقها على الأبرياء في الداخل اليمني وعلى جيرانها، والشق الثاني إن مثل هذه القدرات لها تأثير لو لا سمح الله أصابت أهدافها التي تعلن عنها دائما وهي المطارات أو المدن السعودية على الحدود أو بالداخل، فالتهديد ليس للمملكة ودول الخليج فحسب بل هو تهديد للمنطقة وللأمن العالمي».

وأوضح المالكي أن الضابط القطري الذي ضبط أثناء محاولته الخروج من اليمن شخص يمني، بغض النظر عن جنسيته التي يحملها وقد تم إيقافه على التراب اليمني، ولذلك يتم معاملته من الحكومة اليمنية بحسب القانون اليمني.

وكشف المالكي أن وفدا عسكريا سعوديا زار جزيرة سقطرى والتقى رئيس الوزراء اليمني حيث كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين الإمارات والحكومة المحلية بجزيرة سقطرى وتم الاتفاق على وضع آلية للتنسيق.

وفي رده على موقف الأمم المتحدة لاستخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية وتجنيدهم من قبل الحوثي، أوضح المالكي أن ذلك ورد في جميع تقارير لجنة الخبراء ومن خلال اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، والتحالف من جانبه يقوم بكثير من الجهود في ما يخص حماية الأطفال، إذ تم إنشاء وحدة حماية الطفل بقيادة القوات المشتركة وتم توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة في هذا الجانب.

وعن تصريح الحوثي حول عزمه استهداف ناقلات النفط، أكد المالكي أن ناقلات النفط وحرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر مؤمنة بإذن الله من قبل قوات التحالف وفي حال كان هناك أي محاولات من ميليشيات الحوثي لتهديد الأمن للملاحة البحرية والتجارة العالمية سوف يتم التصدي لها كما هو الحال دائما.

وحول عدد الأسرى من الحوثيين قال المالكي لا يمكن الإفصاح عن عدد الأسَرى بحسب القانون الدولي والإنساني لن يتم الإفصاح عن الأرقام.

وفي سؤال عن احتجاز أحد الجنود السعوديين من قبل الحوثي قال المالكي: هذه حرب ولا بد أن يكون هناك خسائر، والعسكريون يقدمون أرواحهم فداء لأوطانهم، ونحن نكرم شهداءنا وعوائلهم بالطريقة التي تليق بهم.

من جهة أخرى، تضاربت المعلومات حول مصير رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الانقلابي» مهدي المشاط خليفة صالح الصماد، ورئيس اللجنة الثورية الحوثية محمد علي الحوثي المطلوب على قائمة التحالف، اللذين كانا في اجتماع أمس (الإثنين) في مكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء أثناء قصف مقاتلات التحالف العربي له. وأوضح شهود عيان لـ«عكاظ» أن القصف جاء بعد دقائق من دخول موكبين من السيارات للمشاط والحوثي إلى المبنى الذي كان مخصصاً للهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية اليمنية، لكن الميليشيات الانقلابية حولته إلى مقر لرئيس «المجلس الانقلابي». وأكد شهود العيان أن الميليشيات فرضت طوقاً أمنياً وأغلقت الشوارع المحيطة بالمبنى، ومنعت الفرق الطبية التي هرعت إلى الموقع لانتشال القتلى والجرحى من الدخول. ورجحت مصادر «عكاظ» أن يكون القياديان الحوثيان (المشاط والحوثي) بين القتلى.

وأفادت المصادر بأن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 66 مسلحاً حوثياً من حراس المشاط والحوثي، كاشفة أن الميليشيات الإرهابية فرضت إجراءات أمنية صارمة على المستشفى الجمهوري بعدما دخلته سيارات إسعاف يقودها حوثيون. وذكرت المصادر أن اجتماع الرئاسة بين المشاط ومحمد الحوثي كان مخصصا للبحث عن آلية جديدة لحشد مقاتلين وإقناع القبائل الرافضة بالدفع بأبنائها للجبهات، خصوصاً في ظل الانهيارات المتواصلة والتقدم الكبير الذي يحققه الجيش الوطني في عدد من المحاور، خصوصاً على جبهات صعدة. وقصف طيران التحالف العربي الليلة قبل الماضية مبنى وزارة الدفاع اليمنية في العرضي، ومبنى وزارة الداخلية.