في تكرار للاقتراب من أجواء اندلاع حرب إقليمية، وغداة مقتل 15 عنصرا موالياً للنظام السوري؛ 8 منهم إيرانيون في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت مستودع ذخيرة تابعا لهم في ريف دمشق الجنوبي، قتل 23 عنصرا على الأقل بينهم 5 عناصر من النظام السوري و18 عنصرا من الميليشيات الموالية له، في ضربات شنتها إسرائيل على عشرات الأهداف الإيرانية في سورية الليلة قبل الماضية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الخميس).
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية وأخرى تابعة لميليشيا حزب الله اللبنانية في جنوب البلاد ووسطها وفي محيط دمشق.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس «أن الجيش الإسرائيلي ضرب كل البنى التحتية الإيرانية في سورية تقريبا»، وأضاف ليبرمان أمام اجتماع أمني مشيرا إلى الإيرانيين: «عليهم أن يتذكروا أنه إذا أمطرت سماء إسرائيل، فستغرق طهران».
وفي إشارة إلى محدودية الضربات، تابع ليبرمان، قائلا: «لا نرغب في التصعيد، ولكن لن نسمح بأن يقوم أحد بمهاجمتنا أو بناء بنية تحتية للاعتداء علينا في المستقبل، آمل أن نكون انتهينا من هذا الفصل وفهم الجميع ذلك».
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس أمس أن إسرائيل استهدفت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية ردا على إطلاق صواريخ نسبها إلى إيران ضد مواقعها في هضبة الجولان المحتلة، وأضاف أن من بين الأهداف المستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومنشآت استخبارية ولوجستية ومستودعات.
واتهم كونريكوس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بإطلاق الصواريخ في اتجاه الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان. وقال: «قاسم سليماني هو من أمر بتنفيذ الهجوم الصاروخي تحت قيادته، ولكن لم يحقق غرضه».
وكانت إسرائيل قد أعلنت أن إيران أطلقت 20 صاروخا من طرازي «جراد» و«فجر» على أهداف في الجولان.
في غضون ذلك، أشار النظام السوري أمس إلى أن دفاعاته المضادة للطائرات دمرت «قسما كبيرا من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية» التي أطلقت على قواعده العسكرية، وأضاف أن الضربات أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس أن إسرائيل استخدمت 28 طائرة (إف-15 وإف-16) وأطلقت 70 صاروخاً (جو-أرض) خلال ضرباتها الكثيفة التي نفذتها ليلاً على مواقع في سورية.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية وأخرى تابعة لميليشيا حزب الله اللبنانية في جنوب البلاد ووسطها وفي محيط دمشق.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس «أن الجيش الإسرائيلي ضرب كل البنى التحتية الإيرانية في سورية تقريبا»، وأضاف ليبرمان أمام اجتماع أمني مشيرا إلى الإيرانيين: «عليهم أن يتذكروا أنه إذا أمطرت سماء إسرائيل، فستغرق طهران».
وفي إشارة إلى محدودية الضربات، تابع ليبرمان، قائلا: «لا نرغب في التصعيد، ولكن لن نسمح بأن يقوم أحد بمهاجمتنا أو بناء بنية تحتية للاعتداء علينا في المستقبل، آمل أن نكون انتهينا من هذا الفصل وفهم الجميع ذلك».
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس أمس أن إسرائيل استهدفت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية ردا على إطلاق صواريخ نسبها إلى إيران ضد مواقعها في هضبة الجولان المحتلة، وأضاف أن من بين الأهداف المستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومنشآت استخبارية ولوجستية ومستودعات.
واتهم كونريكوس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بإطلاق الصواريخ في اتجاه الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان. وقال: «قاسم سليماني هو من أمر بتنفيذ الهجوم الصاروخي تحت قيادته، ولكن لم يحقق غرضه».
وكانت إسرائيل قد أعلنت أن إيران أطلقت 20 صاروخا من طرازي «جراد» و«فجر» على أهداف في الجولان.
في غضون ذلك، أشار النظام السوري أمس إلى أن دفاعاته المضادة للطائرات دمرت «قسما كبيرا من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية» التي أطلقت على قواعده العسكرية، وأضاف أن الضربات أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس أن إسرائيل استخدمت 28 طائرة (إف-15 وإف-16) وأطلقت 70 صاروخاً (جو-أرض) خلال ضرباتها الكثيفة التي نفذتها ليلاً على مواقع في سورية.