لم يكن الجدل الذي أثاره استخدام أمين أمانة جدة هاني أبو راس أمس الأول لفظ «مَمَاش» بدلاً عن «مماشي» كافياً للتعتيم على الجوانب الأخرى من عمل أو «لا عمل» الأمانة في المدينة العتيقة. فقد انتهزه مستخدمو «تويتر» ليبلغوا أبوراس بمعاناتهم من قصور خدمات أمانته، خصوصاً غياب الصرف الصحي، وظلام بعض الشوارع، وتضاعف عدد الحفر في طرقات جدة. ويبدو أن الجدل الذي أثارته «تغريدة» أبوراس لم ينجم عن خلاف مناوئيه معه على الترجمة العربية للفظ walkway، الذي يجوز أن يقال في معناه: ممشى، ممر، مسار، مكان ممارسة المشي. غير أن أبا راس تحدث عن «مماش جدة» من دون سند في اللغة لحذف ياء «مماشي». وكالعادة في التعامل مع «السوشيال ميديا» انشغل المتداخلون بالياء التي قضمها أبوراس بغير وجه حق... ولم ينشغلوا بعشرات «الريتويتات» التي بكت بالدمع حال المدينة العتيقة التي تفتقر أحياؤها العريقة والحديثة للصرف الصحي، ولا يكاد ينجو سائقوها من حفر الطرقات... وإغفال الأمانة الدائم لتلك المآخذ.
الأمين رد بتصحيح ما كتبه، شاكرا لكل من صحح له كلمة «مماشي» بدلا من «مماش»، مستعينا بقاعدة صيغة منتهى الجموع، ليقول «لذا وجب التصحيح.. شكري للجميع».
الأمين رد بتصحيح ما كتبه، شاكرا لكل من صحح له كلمة «مماشي» بدلا من «مماش»، مستعينا بقاعدة صيغة منتهى الجموع، ليقول «لذا وجب التصحيح.. شكري للجميع».