ولد في أسرة امتهنت الفن من ذكور وإناث، تخرج من جامعة أم القرى في قسم التربية الفنية ونال الماجستير في ذات التخصص، إضافة إلى الكثير من الدورات المختلفة في مجال الخط، خطاط مصنع الكسوة مختار عالم شقدار، والذي لم يكن يعلم أن نصيحة صديق له ستصنع منه خطاطاً لكسوة أقدس بيت على وجه الأرض، يعمل على صناعة كسوة الكعبة 8 أشهر كل عام.
وأوضح مختار في حديثه لـ «عكاظ» أن تعيينه في رئاسة شؤون الحرمين خطاطاً في مصنع كسوة الكعبة المشرفة جاء بعد اجتيازه الاختبارات التي أخضع لها، يقول: «لن أنسى العام 1423، تحديداً اليوم الذي باشرت فيه عملي في المصنع عندما شاهدت ثوب الكعبة والأيدي العاملة التي تعمل فيه دون كلل أو ملل على مدار الساعة، شعرت بسعادة غامرة لمساهمتي في حياكة ثوب أقدس بيت على وجه الأرض، بيت الله الحرام، انطلقت إلى عملي وأنا أشعر بسعادة غامرة، أشكر الله في كل وقت على هذه النعمة».
وعلى الرغم من أن الكتابة على ثوب الكعبة يدوية بالكامل إلا أن مختار استطاع أن يدخل الحاسب الآلي في عمله لتسهيل الكتابة والزخارف على إطارات كسوة الكعبة، يقول: «جميع الزخارف المعمولة حالياً على ثوب الكعبة زخارف نباتية مأخوذة من أشكال أوراق نباتية وليست زخارف هندسية كما يظن البعض، استطعت أن أدخل الحاسب الآلي في عملنا على الكسوة، نكتب الأحرف يدوياً ثم نعمل عليها الزخارف النباتية، كنا في الماضي عندما نريد تغيير نقطة كتبت بشكل خاطئ نستبدل كامل القطعة وكان الأمر يستغرق قرابة الشهرين أما الآن لا نحتاج إلى ذلك بعد إدخال الحاسوب لا يستغرق التعديل سوى دقائق».
وأشار مختار إلى أنه وعلى الرغم من الاستعانة بالحاسب الآلي في الكتابة على كسوة الكعبة إلا أنه يستحيل الاستغناء عنه وزملائه الخطاطين الـ 80، للكتابة بخط «الثلث الجلي» على كسوة الكعبة، يقول: «يستحيل أن نستغني عن الأيدي العاملة، ثوب الكعبة تكون الكتابة عليه يدوية 100% يقوم بها قرابة 80 خطاطا ويستغرق إنجازه قرابة 8 أشهر حتى يكون جاهزا في شهر شوال في كل عام، لنسج ثوب واحد فقط للكعبة في كل عام، يغطى كامل محيطها».
وأشار مختار إلى أن ارتفاع ثوب الكعبة يصل إلى 14 متراً لافتاً إلى اختلاف أطوال أضلاعها الأربعة، يقول: “يبلغ طول أحد الوجهين 12 متراً، والوجهين الآخرين 10 أمتار، نحرص، على متابعة الثوب بعد ان تكسى الكعبة به لإصلاح أي خلل يحدث فيه خلال العام ولتحسينه، الكتابة عليه تتم بخيوط نصف دائرية محشوة بالقطن ويكون الخيط فيها الفضة المطلي بالذهب.
وأوضح مختار في حديثه لـ «عكاظ» أن تعيينه في رئاسة شؤون الحرمين خطاطاً في مصنع كسوة الكعبة المشرفة جاء بعد اجتيازه الاختبارات التي أخضع لها، يقول: «لن أنسى العام 1423، تحديداً اليوم الذي باشرت فيه عملي في المصنع عندما شاهدت ثوب الكعبة والأيدي العاملة التي تعمل فيه دون كلل أو ملل على مدار الساعة، شعرت بسعادة غامرة لمساهمتي في حياكة ثوب أقدس بيت على وجه الأرض، بيت الله الحرام، انطلقت إلى عملي وأنا أشعر بسعادة غامرة، أشكر الله في كل وقت على هذه النعمة».
وعلى الرغم من أن الكتابة على ثوب الكعبة يدوية بالكامل إلا أن مختار استطاع أن يدخل الحاسب الآلي في عمله لتسهيل الكتابة والزخارف على إطارات كسوة الكعبة، يقول: «جميع الزخارف المعمولة حالياً على ثوب الكعبة زخارف نباتية مأخوذة من أشكال أوراق نباتية وليست زخارف هندسية كما يظن البعض، استطعت أن أدخل الحاسب الآلي في عملنا على الكسوة، نكتب الأحرف يدوياً ثم نعمل عليها الزخارف النباتية، كنا في الماضي عندما نريد تغيير نقطة كتبت بشكل خاطئ نستبدل كامل القطعة وكان الأمر يستغرق قرابة الشهرين أما الآن لا نحتاج إلى ذلك بعد إدخال الحاسوب لا يستغرق التعديل سوى دقائق».
وأشار مختار إلى أنه وعلى الرغم من الاستعانة بالحاسب الآلي في الكتابة على كسوة الكعبة إلا أنه يستحيل الاستغناء عنه وزملائه الخطاطين الـ 80، للكتابة بخط «الثلث الجلي» على كسوة الكعبة، يقول: «يستحيل أن نستغني عن الأيدي العاملة، ثوب الكعبة تكون الكتابة عليه يدوية 100% يقوم بها قرابة 80 خطاطا ويستغرق إنجازه قرابة 8 أشهر حتى يكون جاهزا في شهر شوال في كل عام، لنسج ثوب واحد فقط للكعبة في كل عام، يغطى كامل محيطها».
وأشار مختار إلى أن ارتفاع ثوب الكعبة يصل إلى 14 متراً لافتاً إلى اختلاف أطوال أضلاعها الأربعة، يقول: “يبلغ طول أحد الوجهين 12 متراً، والوجهين الآخرين 10 أمتار، نحرص، على متابعة الثوب بعد ان تكسى الكعبة به لإصلاح أي خلل يحدث فيه خلال العام ولتحسينه، الكتابة عليه تتم بخيوط نصف دائرية محشوة بالقطن ويكون الخيط فيها الفضة المطلي بالذهب.