اعتبر مراقبون سياسيون، أن الإستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران سوف تؤدي في نهاية المطاف إلى خضوعها واستسلامها لمطالب واشنطن. وأكدوا لـ«عكاظ» أن الإدارة الأمريكية لن تتراجع عن ضغوطها على نظام الملالي حتى يذعن لشروط التأديب، وإلا فإن ثمة إجراءات جديدة هددت بها وزارة الدفاع «البنتاغون». وحذر رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد صادق، من أن عدم خضوع إيران لهذه المطالب سيضعها أمام إجراءات وعقوبات لاقبل لها بها، ولم يستبعد صادق العمل العسكري الأمريكي ضد طهران في حالة عدم الإذعان لتلك المطالب. ولفت إلى أن إستراتيجية بومبيو أربكت الوضع داخل النظام الإيراني، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تهدف إلى تقويض سياسة طهران في الشرق الأوسط وسحب دعمها لجماعات الإرهاب وميليشيا حزب الله والحوثيين وسحب جميع قواتها العسكرية من سورية وفتح جميع منشآتها النووية، ووقف تخصيب اليورانيوم.
وتوقع صادق أن ترضخ طهران لتلك الشروط خلال الأيام القادمة فى ظل الإصرار الأمريكي والمنهج الواضح الذي تتبناه إدارة ترمب بتنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه، وبالتالي خبرات طهران باتت محدودة في التعامل مع واشنطن بعد التصعيد الصارم من وزير الخارجية الأمريكي الذي جاء لهذا المنصب خصيصا للتصدي لنظام الملالي إقليمياً ودولياً.
وكشف الباحث في الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام الدكتور محمد عباس ناجي، أن إيران تحاول الالتفاف حول المطالب الأمريكية باللجوء إلى الدول الأوروبية لمنع انهيار الاتفاق النووي. ولم يستبعد قيام ترمب بتوجيه ضربات عسكرية غير مباشرة ضد إيران، ما لم ترضخ للشروط الجديدة، لافتا أن الضجر العالمي من طهران يزداد بشكل واسع، وهي حالياً في موقف مرتبك وليس لديها خيارات لاعتبارات كثيرة، أهمها أن هناك سباقاً إقليمياً ودولياً مؤيدا للموقف الأمريكي ضد طهران بسبب سياساتها العدائية. وأضاف أن عواصم أوروبية مختلفة مع واشنطن في شأن الانسحاب من الاتفاق النووي، لكنها ترفض السماح لإيران بالتوسع في التخصيب، أو استمرار سياستها العدائية في المنطقة العربية. فيما لفت الخبير العسكري اللواء محمد الشهاوي، إلى أن الجيش الأمريكي يرفض تدخلات طهران وسيتخذ الخطوات الضرورية لمواجهة السلوك الإيراني الخبيث في المنطقة. واعتبر أن الإستراتيجية الأمريكية الجديدة تركز على إيقاف البرنامج النووي الإيراني ومنع النظام من الحصول على السلاح النووي، ومواجهة الحرس الثوري، وحشد المجتمع الدولي لإدانة أنشطته وانتهاكاته.
وتوقع صادق أن ترضخ طهران لتلك الشروط خلال الأيام القادمة فى ظل الإصرار الأمريكي والمنهج الواضح الذي تتبناه إدارة ترمب بتنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه، وبالتالي خبرات طهران باتت محدودة في التعامل مع واشنطن بعد التصعيد الصارم من وزير الخارجية الأمريكي الذي جاء لهذا المنصب خصيصا للتصدي لنظام الملالي إقليمياً ودولياً.
وكشف الباحث في الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام الدكتور محمد عباس ناجي، أن إيران تحاول الالتفاف حول المطالب الأمريكية باللجوء إلى الدول الأوروبية لمنع انهيار الاتفاق النووي. ولم يستبعد قيام ترمب بتوجيه ضربات عسكرية غير مباشرة ضد إيران، ما لم ترضخ للشروط الجديدة، لافتا أن الضجر العالمي من طهران يزداد بشكل واسع، وهي حالياً في موقف مرتبك وليس لديها خيارات لاعتبارات كثيرة، أهمها أن هناك سباقاً إقليمياً ودولياً مؤيدا للموقف الأمريكي ضد طهران بسبب سياساتها العدائية. وأضاف أن عواصم أوروبية مختلفة مع واشنطن في شأن الانسحاب من الاتفاق النووي، لكنها ترفض السماح لإيران بالتوسع في التخصيب، أو استمرار سياستها العدائية في المنطقة العربية. فيما لفت الخبير العسكري اللواء محمد الشهاوي، إلى أن الجيش الأمريكي يرفض تدخلات طهران وسيتخذ الخطوات الضرورية لمواجهة السلوك الإيراني الخبيث في المنطقة. واعتبر أن الإستراتيجية الأمريكية الجديدة تركز على إيقاف البرنامج النووي الإيراني ومنع النظام من الحصول على السلاح النووي، ومواجهة الحرس الثوري، وحشد المجتمع الدولي لإدانة أنشطته وانتهاكاته.