تساءل عدد من أهالي جازان عن مسوغات إيقاف رحلة الطيران من منطقتهم إلى المدينة المنورة، والعودة، مشيرين إلى أنها كانت تشهد زحاما كبيرا، خصوصا للراغبين في زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه. وذكر موسى الفيفي وعبدالله الفيفي ومحمد موسى الفيفي أن رحلة طيران جازان المدينة المنورة، كان مريحة لهم، تنقلهم إلى طيبة الطيبة لأداء الصلاة في المسجد النبوي براحة ودون أي متاعب، لافتا إلى أن غالبيتهم باتوا يتوجهون إليها برا، ما يعرضهم لأخطار الطريق، فضلا عن المشقة التي يعيشونها، لاسيما كبار السن والنساء والأطفال. وأفاد موسى حسن الأبياتي أن فرحة أهالي فيفا برحلة الطيران من جازان إلى المدينة المنورة، لم تكتمل، بعد إلغائها دون أي مبررات، مشيرا إلى أنهم باتوا يتعرضون لأخطار الطريق الذي تكثر فيه الحوادث المرورية القاتلة، فضلا عن المشقة التي يعيشونها، لاسيما المسنين. وأبدى محمد جابر وحمد محمد نايف وحسن طيب انزعاجهم من إلغاء رحلة جازان-المدينة، والتي كانت تريحهم كثيرا، مبينين أنهم كانوا يزورون المسجد النبوي شهريا في ظل وجود رحلة طيران، إلا أنهم باتوا يجدون مشقة في ذلك. واستغرب إبراهيم ماطري وأحمد قحل وشاكر طالبي من إلغاء رحلة الطيران من جازان إلى المدينة، مبينا أن إلغاءها فاقم معاناتهم وأدخلهم في فصل من المشقة والمعاناة، عبر رحلات برية طويلة في طرق خطرة واستنزفتهم كثيرا، ملمحا إلى أنها كانت تحظى بإقبال كثيف من الأهالي الذين يحرصون على زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه.