كلماتي في هذا المقال ليست سياسية، فربما كتب الكثيرون عن رؤية ٢٠٣٠، التي نجدها طموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعيون سياسية، لكن هذه الأسطر تخرج من صميم معاناة جيل التسعينات من هم في عمري اليوم، الذين عاشوا تقلبات وثورات صناعية وإعلامية وهندسية تنافست بها المملكة رغم محدودية الحرية وقيود التقاليد.
نهنئ أنفسنا بقائدنا الشاب الذي وضع صوب أعينه الهدف وعمل نحوه في مسار واضح، نحن نكشف اليوم روح المواطن الحقيقة الطموحة والواثقة من تميّزها وإصرارها على كسر حواجز الخوف من المستقبل، فكل الأحلام بوسعنا اليوم أن نصعد بها نحو سماء الإبداع.
أذكر في ٢٠١٣ كنّا نسعى لحراك ثقافي من خلال الفرق التطوعية والبرامج الصيفية، فكان هناك محدودية في الإبداع وصعوبة في بداية أي مشروع بين قوسين «ثقافي»، أما في ٢٠١٨ أصبح الأمر بسهولة الماء، هناك هيئة كاملة تنظم وتقود حراكا ثقافيا لانظير له من مهرجانات وحفلات ومعارض بدعم مادي ولوجستي لم نجده نحن في أيامنا تلك! هذا الحصاد الكبير الذي تشهده هذه المرحله ينادي الشباب لوضع غراسهم وبصمتهم فيه، فعلينا مسؤولية كبيرة تستدعي وضع الأسس اللازمة لصناعة حاضر جميل يتذكره الأجيال القادمة من بعدنا، لأننا نقود البدايات المشرقة، يتطلب منّا أن نكون على قدر كافٍ من الإلهام والإبهار.
نهنئ أنفسنا بقائدنا الشاب الذي وضع صوب أعينه الهدف وعمل نحوه في مسار واضح، نحن نكشف اليوم روح المواطن الحقيقة الطموحة والواثقة من تميّزها وإصرارها على كسر حواجز الخوف من المستقبل، فكل الأحلام بوسعنا اليوم أن نصعد بها نحو سماء الإبداع.
أذكر في ٢٠١٣ كنّا نسعى لحراك ثقافي من خلال الفرق التطوعية والبرامج الصيفية، فكان هناك محدودية في الإبداع وصعوبة في بداية أي مشروع بين قوسين «ثقافي»، أما في ٢٠١٨ أصبح الأمر بسهولة الماء، هناك هيئة كاملة تنظم وتقود حراكا ثقافيا لانظير له من مهرجانات وحفلات ومعارض بدعم مادي ولوجستي لم نجده نحن في أيامنا تلك! هذا الحصاد الكبير الذي تشهده هذه المرحله ينادي الشباب لوضع غراسهم وبصمتهم فيه، فعلينا مسؤولية كبيرة تستدعي وضع الأسس اللازمة لصناعة حاضر جميل يتذكره الأجيال القادمة من بعدنا، لأننا نقود البدايات المشرقة، يتطلب منّا أن نكون على قدر كافٍ من الإلهام والإبهار.