فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على عدد من الشركات الإيرانية والتركية، وعدد من الطائرات، في إجراء شمل أربع شركات طيران إيرانية. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان على موقعها الإلكتروني إن الشركات المستهدفة مرتبطة بشركتي ماهان إير ومعراج إير. وأضافت أنها استهدفت أيضا عددا من طائرات الشركات، فضلاً عن طائرات تابعة لكاسبيان إيرلاينز وبويا إير. كما فرضت عقوبات على إيرانييْن وتركي. وسعت إيران ليل الأربعاء لتقديم مطالب للاتحاد الأوروبي وصفها مراقبون بأنها مستحيلة. وحددت إيران للأوروبيين الشروط اللازمة بنظرها للبقاء في الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. وتتمثل الشروط، كما حددها المرشد علي خامنئي في خطاب ألقاه أمام قادة -بحسب النص الرسمي الذي نشر الخميس- في «أن انسحاب الولايات المتحدة يشكل نقضاً للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، لذا يجب على أوروبا أن تصدر قراراً يدين نقض أمريكا».
و«يجب على قادة الدول الأوروبية الثلاث (الموقعة على الاتفاق: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أن تتعهد بألا تطرح قضية البرنامج الصاروخي والنفوذ الإقليمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية»، و«يجب على أوروبا ضمان مبيعات النفط الإيراني بشكل كامل، بحيث إذا أراد الأمريكيون توجيه ضربة إلى مبيعات النفط الإيراني، ينبغي أن نتمكن من بيع كميات النفط التي نريدها».
و«يجب على قادة الدول الأوروبية الثلاث (الموقعة على الاتفاق: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أن تتعهد بألا تطرح قضية البرنامج الصاروخي والنفوذ الإقليمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية»، و«يجب على أوروبا ضمان مبيعات النفط الإيراني بشكل كامل، بحيث إذا أراد الأمريكيون توجيه ضربة إلى مبيعات النفط الإيراني، ينبغي أن نتمكن من بيع كميات النفط التي نريدها».