كشف القيادي البارز في مايسمى تنظيم المحاكم الصومالية شريف شيخ أحمد أن هناك مبادرات عربية كثيرة للمصالحة بين الصوماليين لكنه وصفها بأنها مجرد أفكار لم تنضج بعد. وقال في حوار لعكاظ إن المحاكم تعبر عن ضمير الشعب مشيرا الى ان مايسمى ب “تحالف إعادة تحرير الصومال” الذي يرأسه لا يمكن أن يجري مفاوضات مع الحكومة الحالية في ظل وجود قوات الاحتلال الاثيوبية. وذكرت مصادر مرافقة لشريف أن المسؤولين المصريين استمعوا الى وجهة نظر التحالف بشأن استعدادهم للدخول في مصالحة مع الحكومة الصومالية بالإضافة إلى موقفهم من الوجود العسكري الإثيوبي للصومال. وانتقد موقف الأمم المتحدة مما يجري في الصومال،وقال إنها لم تقم بدورها المطلوب، وتتحمل المسؤولية عن عمليات الابادة والقتل والتشريد التي تمارسها قوات الاحتلال الأثيوبي ، ودعا الدول العربية للاهتمام بالصومال واتخاذ موقف موحد وقال إن رئيس الوزراء الأثيوبي ميلس زيناوي ما كان ليجرؤ على احتلال الصومال على هذا النحو لو كان هناك موقف جماعي حريص على الحفاظ على سيادة الصومال وعدم احتلاله وقال نريد مبادرة عربية لإخراج القوات الإثيوبية.
من جانبه قال أحمد عبد الله مسؤول الاعلام المرافق لشريف لعكاظ إن نشر مزيد من قوات حفظ سلام أجنبية في الصومال لن يحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا، كما حذر الدول الأفريقية التي أعلنت عزمها الانضمام إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من إرسال جنودها إلى الصومال، وانتقد عبد الله اتخاذ بعض الدول الأفريقية مواقف مناوئة لمصالح الشعب الصومالي, لافتا إلى أن المعارضة الصومالية لن تتسامح مع أي قوات من أي جهة وستصنفها على أنها قوات احتلال.
من جانبه قال أحمد عبد الله مسؤول الاعلام المرافق لشريف لعكاظ إن نشر مزيد من قوات حفظ سلام أجنبية في الصومال لن يحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا، كما حذر الدول الأفريقية التي أعلنت عزمها الانضمام إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من إرسال جنودها إلى الصومال، وانتقد عبد الله اتخاذ بعض الدول الأفريقية مواقف مناوئة لمصالح الشعب الصومالي, لافتا إلى أن المعارضة الصومالية لن تتسامح مع أي قوات من أي جهة وستصنفها على أنها قوات احتلال.