في محاولة لمنافسة التكتل الذي يسعى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تكوينه للفوز بتشكيل الحكومة الجديدة، يسعى ائتلاف «دولة القانون» برئاسة نوري المالكي، وتحالف «الفتح» الذي يضم ميليشيات الحشد المدعومة من إيران بزعامة هادي العامري، إلى قطع الطريق على الصدر لتشكيل «الكتلة النيابية الأكبر»، إذ عقدا اجتماعا رباعيا بحضور وفدي الحزبين الكرديين الرئيسيين., وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون رسول راضي، أن حوارات الائتلاف مع قادة الكتل السياسية وصلت إلى مراحل متقدمة، معتبرا أن «لمسات بسيطة» تفصل عن تشكيل الكتلة الأكبر. وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الاجتماع الرباعي عقد مساء الخميس في منزل هادي العامري.
يذكر أن ائتلاف دولة القانون حصل على 29 مقعداً، وقائمة الفتح على 47 مقعداً، فيما حصل كل من الحزب الديموقراطي الكردستاني على 25 مقعداً، والاتحاد الوطني على 18 مقعداً، الأمر الذي يؤهلهم لتكوين رقم مهم في معادلة تحالفات تشكيل الحكومة القادمة. ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى تجنب التظاهر لدعم تشكيل الحكومة أو من أجل التهديد، وحذر في بيان نشره ليل الجمعة على حسابه في «تويتر»، من أتون الحرب والعنف، مؤكدا أنه لا داعي للتعدي على دول الجوار. وقال الصدر: «لا أسألكم إلا أن تعكسوا صورة جميلة عنا آل الصدر.. ولا أريد منكم في هذه المرحلة التظاهرات لدعم تشكيل الحكومة أو من أجل التهديدات، وكل من يفعل ذلك فسيجر العراق إلى أتون الحرب والعنف ولا داعي للتعدي على دول الجوار، أما الاحتلال فلن نتنازل عن موقفنا منه ما دام محتلا». وأضاف: «وكما دخلت الخضراء منفردا بخيمتي الخضراء، فاليوم سوف أقف أمام تحديات الطائفية والانحراف وساسة الفساد، وأمنع الطائفيين من الاصطفاف، وأبعد العراق عن التدخلات الخارجية».
من جهة ثانية، انفجرت عبوتان ناسفتان أمس (الجمعة) على بعد أمتار من مقر الحزب الشيوعي العراقي في وسط بغداد، بحسب ما أكد متحدث باسم ائتلاف «سائرون» الذي يجمع بين الشيوعيين والزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر، الذي فاز مؤخرا بالانتخابات التشريعية.
وأوضح عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي لوكالة (فرانس برس)، أن «عبوتين ناسفتين رميتا على مقر الحزب الشيوعي العراقي» في ساحة الأندلس بوسط العاصمة.
وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة لـ(فرانس برس) إن التفجيرين «أسفرا عن سقوط 3 جرحى» في أول تفجير يستهدف مقر حزب عراقي منذ انطلاق الحملة الانتخابية في منتصف أبريل الماضي.
يذكر أن ائتلاف دولة القانون حصل على 29 مقعداً، وقائمة الفتح على 47 مقعداً، فيما حصل كل من الحزب الديموقراطي الكردستاني على 25 مقعداً، والاتحاد الوطني على 18 مقعداً، الأمر الذي يؤهلهم لتكوين رقم مهم في معادلة تحالفات تشكيل الحكومة القادمة. ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى تجنب التظاهر لدعم تشكيل الحكومة أو من أجل التهديد، وحذر في بيان نشره ليل الجمعة على حسابه في «تويتر»، من أتون الحرب والعنف، مؤكدا أنه لا داعي للتعدي على دول الجوار. وقال الصدر: «لا أسألكم إلا أن تعكسوا صورة جميلة عنا آل الصدر.. ولا أريد منكم في هذه المرحلة التظاهرات لدعم تشكيل الحكومة أو من أجل التهديدات، وكل من يفعل ذلك فسيجر العراق إلى أتون الحرب والعنف ولا داعي للتعدي على دول الجوار، أما الاحتلال فلن نتنازل عن موقفنا منه ما دام محتلا». وأضاف: «وكما دخلت الخضراء منفردا بخيمتي الخضراء، فاليوم سوف أقف أمام تحديات الطائفية والانحراف وساسة الفساد، وأمنع الطائفيين من الاصطفاف، وأبعد العراق عن التدخلات الخارجية».
من جهة ثانية، انفجرت عبوتان ناسفتان أمس (الجمعة) على بعد أمتار من مقر الحزب الشيوعي العراقي في وسط بغداد، بحسب ما أكد متحدث باسم ائتلاف «سائرون» الذي يجمع بين الشيوعيين والزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر، الذي فاز مؤخرا بالانتخابات التشريعية.
وأوضح عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي لوكالة (فرانس برس)، أن «عبوتين ناسفتين رميتا على مقر الحزب الشيوعي العراقي» في ساحة الأندلس بوسط العاصمة.
وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة لـ(فرانس برس) إن التفجيرين «أسفرا عن سقوط 3 جرحى» في أول تفجير يستهدف مقر حزب عراقي منذ انطلاق الحملة الانتخابية في منتصف أبريل الماضي.