كتاب "الدراسات الشعبية... بين النظرية والتطبيق" للدكتورة نبيلة ابراهيم استاذ الادب الشعبي يقدم خلاصة ما يجري في بلاد العالم المتحضرة من اهتمام بالدراسات الشعبية فهو في بابه الاول عبر أربعة فصول يشتمل على المفصل للدراسات الشعبية في كل من فرنسا وانجلترا وايرلندا ورومانيا وفنلندا وألمانيا رائدة دول أوروبا في الابحاث التي تتناول التراث الشعبي ثم الولايات المتحدة الامريكية. وفي الباب الثاني تقوم المؤلفة بعرض تاريخي لوجوه الاهتمام بالتراث الشعبي العربي منذ القديم حتى اليوم عبر ثلاثة فصول وهذا الباب يلقي هما بالغا على الباحثين والمتخصصين العرب اليوم ذلك ان تراثنا الشعبي مبعثر بين ثنايا كتب تراثنا الهائلة مما يستوجب الجهد المخلص في تتبعه وجمعه واخضاعه للدراسات العلمية الجادة. اما الباب الثالث والاخير فهو دراسة تطبيقية لاحداث المناهج التي تتبع اليوم في الدراسات الشعبية الادبية وظيفيا واجتماعيا وتاريخيا وجغرافيا ونفسيا وانثربولوجيا وبنائيا.
وفي ختام هذه الفصول السبعة تطرح المؤلفة مشكلات العمل الميداني في الدراسات الشعبية.
واذا كانت الدول الصناعية المتحضرة ليست بمنأى عن الاهتمام بدراسة تراثها الشعبي القومي في غمار اهتمامها بمنجزات العصر الحديث فان هذا الكتاب صرخة من رائدة من رواد الدراسات الشعبية لكل المهتمين بالدراسات الشعبية العربية ان يوصلوا بين حضارتنا القومية وتراثنا الشعبي توثيقا للصلة بين تراثنا الحاضر وتراثنا الماضي.
وفي ختام هذه الفصول السبعة تطرح المؤلفة مشكلات العمل الميداني في الدراسات الشعبية.
واذا كانت الدول الصناعية المتحضرة ليست بمنأى عن الاهتمام بدراسة تراثها الشعبي القومي في غمار اهتمامها بمنجزات العصر الحديث فان هذا الكتاب صرخة من رائدة من رواد الدراسات الشعبية لكل المهتمين بالدراسات الشعبية العربية ان يوصلوا بين حضارتنا القومية وتراثنا الشعبي توثيقا للصلة بين تراثنا الحاضر وتراثنا الماضي.