شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمة داعشيين "سعودي ويمني" اشتركا في تنفيذ عملية إرهابية ضد مسجد المصطفى في بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، بتكليف من تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك باصطحابهما الانتحاري الهالك وسيم رشيد خان ـ باكستاني الجنسية ـ وبحوزته حقيبة بها أربعة كيلو جرام من المواد المتفجرة، والذي تمكن رجال الأمن من إفشال محاولته بعد إطلاق النار عليه قبل تنفيذ جريمتهم الإرهابية، فيما طالبت النيابة العامة بالحكم عليهما بالقتل بحد الحرابة.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أولى جلسات محاكمة المتهمين والتي خصصت لتلاوة المدعي العام بالنيابة العامة للائحة التهم المشتملة على 12 تهمة.
واتهمت النيابة المدعى عليه الأول "سعودي الجنسية" بستة جرائم إرهابية تتمثل في الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل المملكة والعمل لصالحهم بتنفيذ مخططاتهم الإرهابية داخل المملكة، وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي في سورية، وتلقي التوجيهات منهم لتقديم الخدمات للتنظيم، واشتراكه في تنفيذ عملية إرهابية داخل المملكة من خلال نقل الحزام الناسف من مدينة الرياض إلى المنطقة الشرقية بتكليف تنظيم "داعش" الإرهابي لاستهداف أحد المساجد في محافظة القطيف، واصطحاب الشخص المكلف بالعملية الانتحارية الهالك وسيم رشيد خان ـ باكستاني الجنسية ـ، والمتهم الثاني المكلف بوصف الموقع، ونقلهما إلى موقع المسجد لتنفيذ العملية، واشتراكه في حيازة حزام ناسف متفجر.
كما اتهمته النيابة بتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وذلك من خلال تسلم ونقل وتسليم مبالغ مالية خدمة لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل المملكة، وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، والسفر إلى سورية والانضمام للجماعات القتالية المسلحة هناك عام 1435هـ، والبقاء هناك لمدة شهرين ومن ثم العودة للمملكة.
فيما وجَّهت النيابة العامة للمدعى عليه الثاني "يمني الجنسية" ستة تهم، تضمنت انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الحكومات العربية، وانتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل المملكة والعمل لصالحهم بتنفيذ مخططاتهم الإرهابية داخل المملكة، وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي في سورية والشروع في السفر للانضمام لهم، وتلقي التوجيهات منهم لتقديم الخدمات للتنظيم، ومبايعته لزعيم تنظيم "داعش"، وتأييده لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، واشتراكه في تنفيذ عملية إرهابية داخل المملكة من خلال بحثه عن مساجد تابعة للطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية لاستهدافها بعمليات إرهابية، وقيامه برصد وتصوير مقطع فيديو وتمرير المعلومات والمقطع لأعضاء التنظيم الإرهابي في سورية، ورصده مسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف عدة مرات بطلب من أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية من أجل تنفيذ عملية إرهابية به، وتصوير مقطع فيديو للمسجد وإرسال المقطع والمعلومات عن المسجد المشتملة على وصف دقيق له ولمداخل المسجد ومخارجه ومحيط المسجد، وهو المسجد الذي تمت محاولة استهدافه بعملية انتحارية من قِبل التنظيم بمساهمته بالمعلومات التي قدمها عن المسجد، واستجابته لطلب أعضاء التنظيم بالركوب مع السائق (المتهم الأول) والانتحاري (الهالك وسيم رشيد خان) الذي سيستهدف مسجد المصطفى ليصف لهما الموقع بدقة، وتحديده مكان التقائه مع السائق والانتحاري بمدينة الدمام وتمريره لأعضاء التنظيم في سورية ليبعثوا الموقع للانتحاري والسائق كي يلتقوا في الموعد المحدد للعملية، ومشاهدته للحقيبة الناسفة في المقعد الخلفي للسيارة، قيامه بشرح طريقة استخدام الحزام الناسف للانتحاري الهالك وسيم رشيد خان أثناء اتجاههم للمسجد المستهدف.
كما اتهمته النيابة بالاشتراك في حيازة حزام ناسف، وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام.
وفي نهاية الجلسة، طالب المدعي العام بالنيابة العامة رئيس الجلسة القضائية بالحكم عليهما بحد الحرابة، فإن درئ الحد عنهما فالحكم عليهما بالقتل تعزيراً لخطورة ما أقدما عليه.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أولى جلسات محاكمة المتهمين والتي خصصت لتلاوة المدعي العام بالنيابة العامة للائحة التهم المشتملة على 12 تهمة.
واتهمت النيابة المدعى عليه الأول "سعودي الجنسية" بستة جرائم إرهابية تتمثل في الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل المملكة والعمل لصالحهم بتنفيذ مخططاتهم الإرهابية داخل المملكة، وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي في سورية، وتلقي التوجيهات منهم لتقديم الخدمات للتنظيم، واشتراكه في تنفيذ عملية إرهابية داخل المملكة من خلال نقل الحزام الناسف من مدينة الرياض إلى المنطقة الشرقية بتكليف تنظيم "داعش" الإرهابي لاستهداف أحد المساجد في محافظة القطيف، واصطحاب الشخص المكلف بالعملية الانتحارية الهالك وسيم رشيد خان ـ باكستاني الجنسية ـ، والمتهم الثاني المكلف بوصف الموقع، ونقلهما إلى موقع المسجد لتنفيذ العملية، واشتراكه في حيازة حزام ناسف متفجر.
كما اتهمته النيابة بتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وذلك من خلال تسلم ونقل وتسليم مبالغ مالية خدمة لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل المملكة، وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، والسفر إلى سورية والانضمام للجماعات القتالية المسلحة هناك عام 1435هـ، والبقاء هناك لمدة شهرين ومن ثم العودة للمملكة.
فيما وجَّهت النيابة العامة للمدعى عليه الثاني "يمني الجنسية" ستة تهم، تضمنت انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الحكومات العربية، وانتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل المملكة والعمل لصالحهم بتنفيذ مخططاتهم الإرهابية داخل المملكة، وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي في سورية والشروع في السفر للانضمام لهم، وتلقي التوجيهات منهم لتقديم الخدمات للتنظيم، ومبايعته لزعيم تنظيم "داعش"، وتأييده لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، واشتراكه في تنفيذ عملية إرهابية داخل المملكة من خلال بحثه عن مساجد تابعة للطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية لاستهدافها بعمليات إرهابية، وقيامه برصد وتصوير مقطع فيديو وتمرير المعلومات والمقطع لأعضاء التنظيم الإرهابي في سورية، ورصده مسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف عدة مرات بطلب من أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية من أجل تنفيذ عملية إرهابية به، وتصوير مقطع فيديو للمسجد وإرسال المقطع والمعلومات عن المسجد المشتملة على وصف دقيق له ولمداخل المسجد ومخارجه ومحيط المسجد، وهو المسجد الذي تمت محاولة استهدافه بعملية انتحارية من قِبل التنظيم بمساهمته بالمعلومات التي قدمها عن المسجد، واستجابته لطلب أعضاء التنظيم بالركوب مع السائق (المتهم الأول) والانتحاري (الهالك وسيم رشيد خان) الذي سيستهدف مسجد المصطفى ليصف لهما الموقع بدقة، وتحديده مكان التقائه مع السائق والانتحاري بمدينة الدمام وتمريره لأعضاء التنظيم في سورية ليبعثوا الموقع للانتحاري والسائق كي يلتقوا في الموعد المحدد للعملية، ومشاهدته للحقيبة الناسفة في المقعد الخلفي للسيارة، قيامه بشرح طريقة استخدام الحزام الناسف للانتحاري الهالك وسيم رشيد خان أثناء اتجاههم للمسجد المستهدف.
كما اتهمته النيابة بالاشتراك في حيازة حزام ناسف، وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام.
وفي نهاية الجلسة، طالب المدعي العام بالنيابة العامة رئيس الجلسة القضائية بالحكم عليهما بحد الحرابة، فإن درئ الحد عنهما فالحكم عليهما بالقتل تعزيراً لخطورة ما أقدما عليه.