جابر الريشي.
جابر الريشي.
-A +A
مغرم عسيري (محايل عسير) Okaz_Online@
مع تعدد الأطباق وتنوعها واختلاف ثقافة الموائد من مدينة إلى أخرى تظل المائدة العسيرية هي الأشهى كما يقول العم جابر الريشي أحد سكان بلدة الريش في محايل عسير.. وأحد أمهر باعة الحنيذ، إذ اكتسب خبرة ممتدة طويلة في طبخه وإعداده، حتى إن البعض يعتبره أشهرهم وأفضلهم على الإطلاق في تهامة، يقول إنه يمارس مهنته هذه منذ 30 عاما، إذ بدأ مسيرته من مدينة أبها في رمضان قبل أن ينتقل إلى السوق الشعبية في محايل وسط البلد، ثم انتقل إلى مقره الحالي قرب مسلخ البلدية القريب من سوق الماشية، وافتتح مطعم مندي يحمل اسمه.

ويضيف أن له زبائن وعملاء مخصصين يأتون إليه من أبها وخميس مشيط والباحة والمحافظات التهامية، ويبيع الذبيحة كاملة حسب رغبة الزبون. وعن الأسعار يقول إنها تتفاوت، وقد يصل ربع الذبيحة مع غلاء الأغنام إلى 250 ريالا، والذبيحة الكاملة بـ1200، وتكثر الطلبات على وجبة الحنيذ في رمضان وباقي أيام السنة نظرا لكثافة الزوار للمحافظة، «غالبا لا تأتي الساعة الرابعة عصرا أيام الشهر الفضيل إلا وقد نفدت كمية الحنيذ.. أفخر بمهنتي الشريفة وبأنها مصدر رزقي.. لا بد للجيل الجديد أن يتعلم مثل هذه المهن النادرة حتى لا تنقرض».