نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، حضر نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز الحفل الختامي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة، وذلك في أروقة المسجد الحرام.
ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية نواف بن عبدالمطلب آل غالب الشريف في كلمة له خلال الحفل، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده، ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة ونائبه، نظير ما يولونه من رعاية واهتمام بالقرآن الكريم وعلومه وحفظته.
وأبان أن الجمعية التي تأسست قبل 57 عاماً التحق فيها 100 ألف طالباً وطالبة تلقوا تعليمهم القرآني على أيدي 4 الآف معلم ومعلمة، لافتا إلى أن عدد الحفاظ لكامل كتاب الله هذا العام بلغ 1152 طالباً وطالبة، إضافة إلى 2060 طالباً وطالبة حفظوا نصف القرآن الكريم.
وعن برامج الجمعية، أشار آل غالب إلى أن 265 نزيلا ونزيلة أتموا حفظ القرآن داخل الإصلاحيات واستفادوا من المكرمة الملكية في تخفيض محكوميتهم جراء حفظهم للقرآن الكريم كما تم تقديم العديد من الدورات التدريبية للمعلمين، مضيفاً أن برامج تصحيح التلاوة للحجاج استفاد منها 230 ألف حاج وحاجة من 53 دولة.
من جهته رحب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وبالمعلمين والطلاب المتخرجين.
وأوضح أن نعمة القرآن الكريم أجل النعم، حيث قامت هذه الأمة عبر العصور بالعناية بالقرآن الكريم إلى أن قيض الله لهذه البلاد المباركة الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وتبعه أبناؤه البررة من بعده إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وبيّن أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم علَم بارز وتاريخ حافل من الإنجازات لخدمة كتاب الله عزو جل لأكثر من نصف قرن في تخريج الأبناء المتسلحين بالقرآن الكريم وبالعلم النافع وعلى منهج العقيدة الصحيحة والسنة القويمة والولاء لولاة أمر هذه البلاد المباركة، مبيناً أن الرئاسة العامة لشئون السجد الحرام والمسجد النبوي والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمكة المكرمة جناحان متعاونان يعملان بروح الفريق في خدمة البيت العتيق وخدمة كتاب الله عز وجل والعناية بأبنائنا وشبابنا, مقدماً شكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه.
وتخلل الحفل تلاوات لطلاب الجمعية وكلمة لطلاب الخريجين، عقب ذلك كرم نائب أمير منطقة مكة المكرمة العشرة الأوائل ممن أتموا حفظ القرآن الكريم.
ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية نواف بن عبدالمطلب آل غالب الشريف في كلمة له خلال الحفل، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده، ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة ونائبه، نظير ما يولونه من رعاية واهتمام بالقرآن الكريم وعلومه وحفظته.
وأبان أن الجمعية التي تأسست قبل 57 عاماً التحق فيها 100 ألف طالباً وطالبة تلقوا تعليمهم القرآني على أيدي 4 الآف معلم ومعلمة، لافتا إلى أن عدد الحفاظ لكامل كتاب الله هذا العام بلغ 1152 طالباً وطالبة، إضافة إلى 2060 طالباً وطالبة حفظوا نصف القرآن الكريم.
وعن برامج الجمعية، أشار آل غالب إلى أن 265 نزيلا ونزيلة أتموا حفظ القرآن داخل الإصلاحيات واستفادوا من المكرمة الملكية في تخفيض محكوميتهم جراء حفظهم للقرآن الكريم كما تم تقديم العديد من الدورات التدريبية للمعلمين، مضيفاً أن برامج تصحيح التلاوة للحجاج استفاد منها 230 ألف حاج وحاجة من 53 دولة.
من جهته رحب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وبالمعلمين والطلاب المتخرجين.
وأوضح أن نعمة القرآن الكريم أجل النعم، حيث قامت هذه الأمة عبر العصور بالعناية بالقرآن الكريم إلى أن قيض الله لهذه البلاد المباركة الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وتبعه أبناؤه البررة من بعده إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وبيّن أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم علَم بارز وتاريخ حافل من الإنجازات لخدمة كتاب الله عزو جل لأكثر من نصف قرن في تخريج الأبناء المتسلحين بالقرآن الكريم وبالعلم النافع وعلى منهج العقيدة الصحيحة والسنة القويمة والولاء لولاة أمر هذه البلاد المباركة، مبيناً أن الرئاسة العامة لشئون السجد الحرام والمسجد النبوي والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمكة المكرمة جناحان متعاونان يعملان بروح الفريق في خدمة البيت العتيق وخدمة كتاب الله عز وجل والعناية بأبنائنا وشبابنا, مقدماً شكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه.
وتخلل الحفل تلاوات لطلاب الجمعية وكلمة لطلاب الخريجين، عقب ذلك كرم نائب أمير منطقة مكة المكرمة العشرة الأوائل ممن أتموا حفظ القرآن الكريم.