جلسات وأكشاك رمضانية لشباب المخواة.
جلسات وأكشاك رمضانية لشباب المخواة.
-A +A
عبدالخالق ناصر الغامدي (الباحة) okaz777@
يستثمر بعض شباب المخواة أوقات فراغهم في بيع شاي الجمر، والكبدة البلدي الطازجة والبليلة، والعصائر الطازجة في الشوارع العامة، وأماكن تجمع الشباب في أجواء رمضانية مبهجة، تعطي الشهر الكريم نكهة مختلفة عن أجواء بقية العام.

وتحتل البليلة والكبدة البلدي الطازجة ورقائق البطاطس المقلية صدارة التنافس بين الشباب في رمضان، إذ تلقى إقبالا كبيرا من الزبائن، خصوصا بعد صلاة التراويح، وحتى قبل السحور. ويقول الشاب إبراهيم العمري عن تجربته في صنع وبيع البليلة والبطاطس المقلية بسوق المخواة الشعبي: أبدأ العمل في الموقع عقب صلاة التراويح مباشرة، إذ يكثر الإقبال على شراء البليلة والبطاطس وشاهي الجمر الذي يتميز بمذاق مختلف. مشيرا إلى أنه يجيد تجهيز الكبدة الطازجة والشاهي بطريقته الخاصة، ما جعل لديه عددا كبيرا من الزبائن دائمي التردد على بسطته.


يوافقه الرأي الشاب فيصل العمري، قائلا: أقدم لزبائني طعاما بمذاق مختلف، وهذا ما حرصه عليه منذ بداية مشروعي الصغير، وقد وجدت إقبالا كبيرا وتشجيعا من قبل الشباب وكبار السن على حد سواء. فيما يتطلع الشاب رائد ربيع أن يكون مشروعه الصغير نواة لمشروع أكبر، مؤكدا أنه يسعى لذلك منذ البدء في عمله الخاص. الذي يسعد به كلما يراه يكبر شيئا فشيئا.

من جهته عبّر نائب وعضو المجلس البلدي بمحافظة المخواة جمعان الطيران عن إعجابه بما رآه من روح الشباب الحريصين على العمل، وشغل أوقات فراغهم بمشاريع صغيرة مفيدة، مثمنا إقبالهم على الأعمال الحرة التي وجدت ترحيبا وتشجيعا من الجميع. فيما أكد رئيس بلدية المخواة محمد خميس العويفي أن البلدية قدمت جميع التسهيلات للشباب، ومازالت ترحب بالشباب الراغبين في إطلاق مشاريعهم الصغيرة، مؤملة أن يجدوا إقبالا من المجتمع بالشكل المأمول.