لا يجد حرجاً الباحث في تاريخ منطقة عسير أنور آل خليل في أن يقول إنّ رمضان يكسر شراهة التدخين لديه، مستعيداً المقاهي الشعبية التي كانت منتديات اجتماعية يلعبون فيها الكيرم والضومنة ويتبادلون الأحاديث الممتعة والمفيدة قبل أن يتحول دخولها مع الوقت إلى عيب وانتقاص. ولا يغيب عن ذاكرة آل خليل الرمضانية احتلاق الأسرة حول الراديو للاستماع بشغف لبرنامج «يوميات أم حديجان»، مستعيداً الكثير من الذكريات الرمضانية في حوار مع «عكاظ». فإلى نص الحوار:
• هل من طقوس خاصة بك في رمضان تختلف عنها في بقية الشهور؟
•• رمضان شهر يفرض هيبته ووقاره وعليه فإنها تتمثل خلاله كل القيم النبيلة من صلة رحم وتفقد أحوال المعارف والأحبة ناهيك عن تعهدنا لكتاب الله وتدبره واستلهام قيم مجتمعنا النبيلة وهذا ما أحاول صنعه في هذا الشهر الكريم.
• ماذا عن إنتاجك القرائي والكتابي في رمضان؟
•• لدي مكتبة أعتقد أنها تشبع رغباتي في القراءة وهي تأخذ مني بضع ساعات يوميا في رمضان وغيره وهذه عادة مستدامة، أما الكتابة فهي حالة تأتي في أي وقت حتى عند النوم تجبرك الفكرة أن تستسلم لها وتدونها وهذا يعني أنها تقتحم برنامجك في رمضان وغيره.
• ماذا بقي من ذكريات رمضان في ذاكرة أنور؟
•• جمال الطفولة والفتوة والشباب، وصوت أمي وسفرتها، ونداء العم حمدان رحمه الله «الصلاة خير من النوم».
• الزيارات الرمضانية كم تأخذ من وقتك ولمن تكون في الغالب؟
•• في الوقت الحاضر لم تعد تأخذ مني الكثير ولكن الأحبة والأصدقاء يعمرون بيتي ليليا بزياراتهم ويثرونها بسهرات ثقافية نستعيد من خلالها ذكريات أرمضتنا السالفة.
• شيء ذو قيمة فعلية أنجزته في رمضان وما زلت تفخر به.
•• التحضير لزواجي من أم بندر عام 1403هـ، حيث كان الزواج ثالث أيام العيد.
• قصتك مع رمضان كيف بدأت؟ وما الذي علق بها؟
•• صدقني لم نشعر في طفولتنا بأن هناك شهرا مختلفا قد دخل علينا يختلف عن باقي الشهور. صباحا نذهب إلى المدرسة وعصرا نلعب كرة الشراب وهذا برنامجنا في كل الأيام. الشيء المختلف هو أنها لا تقدم لنا وجبة الغداء، وبعد الإفطار نراجع في ضوء الإتريك دروسنا وواجباتنا، والأسرة جميعها مجتمعة حول جهاز الراديو تستمع لبرنامج «يوميات أم حديجان في ليالي رمضان» وكان من الممتع لنا كأطفال أن نقوم بتقليد الأصوات حسب ظهورها في البرنامج.
• ما أكثر الأشياء التي تجذبك إليها في رمضان؟
•• الهدوء والسكينة.
• ما العادات التي يكسرها رمضان في حياتك عن بقية الشهور؟
•• شراهة التدخين.
•ما الذي تغير عليك اليوم في رمضان عن سنوات ماضية؟
•• في زمن الشباب كانت المقاهي الشعبية عبارة عن منتديات اجتماعية يلتقي فيها الكبير والصغير الغني والفقير المتعلم والأمي، وفيها تُمارس العديد من الألعاب الذهنية مثل الكيرم والضومنة والمقطار وحتى الشطرنج وإن كان على نطاق ضيق. اليوم أصبحت المقاهي من المعيبات فانكفأ المجتمع وانغلق على نفسه ولم يعد هناك له من حاضنة شعبية.
• تكتفي اليوم في شبكات التواصل وخلال هذا الشهر بعرض العديد من الصور الأرشيفية لأبها. حدثنا عن هذه التجربة وكيف تفاعل معها متابعوك؟
•• شبكات التواصل لم تعد مجرد نافذة تعارف أو تسلية، بل أصبحت بوابة إعلامية وثقافية في فضاء متسع يقرؤك من تعرف ومن لا تعرف تُثري معلوماتهم ويُثرون معارفك.. وقد وجدت في أرشيفي ما يمكن إضافته لمعلومات المتلقي، فلقيت الفكرة قبولا واتساعا ما شجعني على المضي قدما في النشر والتطوير، وأسعى الآن لتطوير الفكرة.
• هل من طقوس خاصة بك في رمضان تختلف عنها في بقية الشهور؟
•• رمضان شهر يفرض هيبته ووقاره وعليه فإنها تتمثل خلاله كل القيم النبيلة من صلة رحم وتفقد أحوال المعارف والأحبة ناهيك عن تعهدنا لكتاب الله وتدبره واستلهام قيم مجتمعنا النبيلة وهذا ما أحاول صنعه في هذا الشهر الكريم.
• ماذا عن إنتاجك القرائي والكتابي في رمضان؟
•• لدي مكتبة أعتقد أنها تشبع رغباتي في القراءة وهي تأخذ مني بضع ساعات يوميا في رمضان وغيره وهذه عادة مستدامة، أما الكتابة فهي حالة تأتي في أي وقت حتى عند النوم تجبرك الفكرة أن تستسلم لها وتدونها وهذا يعني أنها تقتحم برنامجك في رمضان وغيره.
• ماذا بقي من ذكريات رمضان في ذاكرة أنور؟
•• جمال الطفولة والفتوة والشباب، وصوت أمي وسفرتها، ونداء العم حمدان رحمه الله «الصلاة خير من النوم».
• الزيارات الرمضانية كم تأخذ من وقتك ولمن تكون في الغالب؟
•• في الوقت الحاضر لم تعد تأخذ مني الكثير ولكن الأحبة والأصدقاء يعمرون بيتي ليليا بزياراتهم ويثرونها بسهرات ثقافية نستعيد من خلالها ذكريات أرمضتنا السالفة.
• شيء ذو قيمة فعلية أنجزته في رمضان وما زلت تفخر به.
•• التحضير لزواجي من أم بندر عام 1403هـ، حيث كان الزواج ثالث أيام العيد.
• قصتك مع رمضان كيف بدأت؟ وما الذي علق بها؟
•• صدقني لم نشعر في طفولتنا بأن هناك شهرا مختلفا قد دخل علينا يختلف عن باقي الشهور. صباحا نذهب إلى المدرسة وعصرا نلعب كرة الشراب وهذا برنامجنا في كل الأيام. الشيء المختلف هو أنها لا تقدم لنا وجبة الغداء، وبعد الإفطار نراجع في ضوء الإتريك دروسنا وواجباتنا، والأسرة جميعها مجتمعة حول جهاز الراديو تستمع لبرنامج «يوميات أم حديجان في ليالي رمضان» وكان من الممتع لنا كأطفال أن نقوم بتقليد الأصوات حسب ظهورها في البرنامج.
• ما أكثر الأشياء التي تجذبك إليها في رمضان؟
•• الهدوء والسكينة.
• ما العادات التي يكسرها رمضان في حياتك عن بقية الشهور؟
•• شراهة التدخين.
•ما الذي تغير عليك اليوم في رمضان عن سنوات ماضية؟
•• في زمن الشباب كانت المقاهي الشعبية عبارة عن منتديات اجتماعية يلتقي فيها الكبير والصغير الغني والفقير المتعلم والأمي، وفيها تُمارس العديد من الألعاب الذهنية مثل الكيرم والضومنة والمقطار وحتى الشطرنج وإن كان على نطاق ضيق. اليوم أصبحت المقاهي من المعيبات فانكفأ المجتمع وانغلق على نفسه ولم يعد هناك له من حاضنة شعبية.
• تكتفي اليوم في شبكات التواصل وخلال هذا الشهر بعرض العديد من الصور الأرشيفية لأبها. حدثنا عن هذه التجربة وكيف تفاعل معها متابعوك؟
•• شبكات التواصل لم تعد مجرد نافذة تعارف أو تسلية، بل أصبحت بوابة إعلامية وثقافية في فضاء متسع يقرؤك من تعرف ومن لا تعرف تُثري معلوماتهم ويُثرون معارفك.. وقد وجدت في أرشيفي ما يمكن إضافته لمعلومات المتلقي، فلقيت الفكرة قبولا واتساعا ما شجعني على المضي قدما في النشر والتطوير، وأسعى الآن لتطوير الفكرة.