أقيم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء أمس (الخميس) الملتقى السابع والعشرين لاتحاد علماء أفريقيا بالتعاون مع لجنة الدعوة في قارة أفريقيا تحت عنوان: (دور المؤسسات في وحدة المسلمين - اتحاد علماء إفريقيا نموذجاً)، بحضور الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا، ومدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، وعدد من العلماء والدعاة ومنسوبي الجامعة وطلابها.
وقال الأمير الدكتور بندر بن سلمان في كلمته خلال الملتقى: "إن لجنة الدعوة في أفريقيا تعد من المؤسسات الناجحة في القارة، كما يشهد الجميع بجهود اتحاد علماء إفريقيا التي تؤتي ثمارها من خلال السير على المنهج الوسطي السلفي المعتدل، وتواكب العصر، حيث إن الإسلام دين شامل كامل صالح لكل زمان ومكان فهو يستوعب المستجدات المعاصرة، فالدعوة في أفريقيا تتميز باعتدالها وعمقها في القارة، وعدد كبير من علماء اتحاد أفريقيا من خريجي الجامعة الإسلامية".
وأكد أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى نصرة الإسلام والمسلمين، وخاصة في القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن لجنة الدعوة في أفريقيا رأت مواصلة التخطيط والتنسيق بين الدعاة في أفريقيا لمزيد من التواصل بين العلماء وطلبة العلم في هذه القارة، وقد نظَّمت اللجنة العديد من المسابقات والملتقيات والدورات التدريبية والمخيمات الطبية وغيرها من البرامج التي تجاوزت ١٠٠ منشط في العام.
وأوضح مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم المرزوقي، أن المملكة دولة الإسلام والسلام، وأن الجامعة تسير على المنهج المعتدل الذي تسير عليه هذه البلاد، مبيناً أن الجامعة الإسلامية تحفز في سلوكيات طلابها المنهج الوسطي المعتدل البعيد عن تشوهات التيارات المنحرفة التي فرقت الجماعة وأثارت الفتن.
ولفت الدكتور المرزوقي، إلى أن كافة مؤسسات الدولة تسعى إلى ترسيخ المنهج الوسطي المعتدل الذي يبحث في الأصول من أجل الوصول لآفاق المستقبل ويرجع إلى منهج السلف بهدف تحقيق أنوار المستقبل، مشيراً إلى أن الجامعة الإسلامية هدية المملكة للإنسانية وهي دليل على ما تقدمه الدولة في خدمة أبناء المسلمين في كل مكان.
وذكر أن الجامعة في مسيرة تطور بشكل دائم، وكان آخرها ما أقره مجلس الجامعة من تطوير كافة البرامج الأكاديمية في العلوم الشرعية والإنسانية والتطبيقية من خلال ١٦٠ ساعة وإضافة مواد جديدة في الفقه المعاصر، وتكثيف مادة الفقه المقارن ومواد في العقيدة وإنشاء مواد في الأديان والحضارات.
كما ألقى وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالله العتيبي كلمة خلال الملتقى أشار فيها إلى أن من أهداف الجامعة إقامة الروابط العلمية بين المؤسسات التعليمية والهيئات والمؤسسات العلمية في العالم، مضيفاً أن هذا الملتقى يحقق هذا الهدف لتعزيز وحدة المسلمين، مستعرضاً خطط الجامعة التي تواكب رؤية 2030 من خلال عدد من المبادرات التقنية وهيكلة البرامج التعليمية وإعداد القيادات.
وألقى الدكتور حسين بن محمد بوا كلمة الحضور في الملتقى، أبان فيها أن اختيار جهود اتحاد علماء أفريقيا موضوعاً لهذا الملتقى ودور المؤسسات في وحدة المسلمين، يأتي إدراكاً من لجنة الدعوة في أفريقيا لأهمية العمل المؤسسي ولما للعلماء من أهمية، موضحاً أن علماء أفريقيا يقفون مع المملكة العربية السعودية في وقوفها ضد التيارات المنحرفة.
وفي ختام الملتقى، التقطت الصور التذكارية وتبادل رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، ومدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي الدروع التذكارية.
وقال الأمير الدكتور بندر بن سلمان في كلمته خلال الملتقى: "إن لجنة الدعوة في أفريقيا تعد من المؤسسات الناجحة في القارة، كما يشهد الجميع بجهود اتحاد علماء إفريقيا التي تؤتي ثمارها من خلال السير على المنهج الوسطي السلفي المعتدل، وتواكب العصر، حيث إن الإسلام دين شامل كامل صالح لكل زمان ومكان فهو يستوعب المستجدات المعاصرة، فالدعوة في أفريقيا تتميز باعتدالها وعمقها في القارة، وعدد كبير من علماء اتحاد أفريقيا من خريجي الجامعة الإسلامية".
وأكد أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى نصرة الإسلام والمسلمين، وخاصة في القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن لجنة الدعوة في أفريقيا رأت مواصلة التخطيط والتنسيق بين الدعاة في أفريقيا لمزيد من التواصل بين العلماء وطلبة العلم في هذه القارة، وقد نظَّمت اللجنة العديد من المسابقات والملتقيات والدورات التدريبية والمخيمات الطبية وغيرها من البرامج التي تجاوزت ١٠٠ منشط في العام.
وأوضح مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم المرزوقي، أن المملكة دولة الإسلام والسلام، وأن الجامعة تسير على المنهج المعتدل الذي تسير عليه هذه البلاد، مبيناً أن الجامعة الإسلامية تحفز في سلوكيات طلابها المنهج الوسطي المعتدل البعيد عن تشوهات التيارات المنحرفة التي فرقت الجماعة وأثارت الفتن.
ولفت الدكتور المرزوقي، إلى أن كافة مؤسسات الدولة تسعى إلى ترسيخ المنهج الوسطي المعتدل الذي يبحث في الأصول من أجل الوصول لآفاق المستقبل ويرجع إلى منهج السلف بهدف تحقيق أنوار المستقبل، مشيراً إلى أن الجامعة الإسلامية هدية المملكة للإنسانية وهي دليل على ما تقدمه الدولة في خدمة أبناء المسلمين في كل مكان.
وذكر أن الجامعة في مسيرة تطور بشكل دائم، وكان آخرها ما أقره مجلس الجامعة من تطوير كافة البرامج الأكاديمية في العلوم الشرعية والإنسانية والتطبيقية من خلال ١٦٠ ساعة وإضافة مواد جديدة في الفقه المعاصر، وتكثيف مادة الفقه المقارن ومواد في العقيدة وإنشاء مواد في الأديان والحضارات.
كما ألقى وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالله العتيبي كلمة خلال الملتقى أشار فيها إلى أن من أهداف الجامعة إقامة الروابط العلمية بين المؤسسات التعليمية والهيئات والمؤسسات العلمية في العالم، مضيفاً أن هذا الملتقى يحقق هذا الهدف لتعزيز وحدة المسلمين، مستعرضاً خطط الجامعة التي تواكب رؤية 2030 من خلال عدد من المبادرات التقنية وهيكلة البرامج التعليمية وإعداد القيادات.
وألقى الدكتور حسين بن محمد بوا كلمة الحضور في الملتقى، أبان فيها أن اختيار جهود اتحاد علماء أفريقيا موضوعاً لهذا الملتقى ودور المؤسسات في وحدة المسلمين، يأتي إدراكاً من لجنة الدعوة في أفريقيا لأهمية العمل المؤسسي ولما للعلماء من أهمية، موضحاً أن علماء أفريقيا يقفون مع المملكة العربية السعودية في وقوفها ضد التيارات المنحرفة.
وفي ختام الملتقى، التقطت الصور التذكارية وتبادل رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، ومدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي الدروع التذكارية.