طلبت القاهرة من حركة حماس التعاون لحل مشكلة المعابر ، في الوقت الذي دعت فيه الحكومة الإسرائيلية الى ضرورة إبداء الجدية للتعاون من أجل إنهاء هذه المشكلة والسماح بحرية العبور للسلع والأفراد من دون تعقيدات أو إجراءات استفزازية من شأنها تعقيد الأوضاع بقطاع غزة كما تنذر بانفجارات خطيرة. وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن مقترحات مصرية يتم التداول بشأنها مع حماس التي جددت القاهرة اعتبارها عنصرا رئيسيا في حل مشكلة المعابر ولا يمكن إقصاؤها أو استبعادها. وأشارت المصادر الى أن الاتصالات مع الحركة لم ولن تنقطع حتى يتم التوصل الى اتفاق وتذليل العقبات القائمة ، فيما نفت وجود اعتراض أو تحفظ أوروبي على تلك الاتصالات والمشاورات ، ولفتت الى أن الأوروبيين أنفسهم يريدون حل المشكلة وإعادة الاستقرار والهدوء وسهولة المرور الى منطقة الحدود والمعابر.
وشددت المصادر على أن الموقف المصري لم ولن يتراجع عن اتفاق القاهرة الثلاثي الموقع في نوفمبر 2005 بين الفلسطينيين والاتحاد الأوربي وإسرائيل للإشراف على المعابر ، فيما ذكرت بأن حركة حماس تصر على أن يكون لها وجود واشراف على المعابر من الجانب الآخر.
واعتبرت أن مطلب حماس يكاد يكون من المستحيل تحقيقه باعتبار أن الحركة ليست طرفا باتفاق المعابر الثلاثي كما أنها غير معترف بها من جانب إسرائيل والاتحاد الأوربي ومن ثم لا يقبل بأي وجود أو مشاركة لها على المعابر . وأشارت تلك المصادر إلى تعثر المفاوضات بين مصر والحركة في التوصل إلى اتفاق ، فيما كشفت عن مقترحات مصرية قالت إنها قدمت إلى الحركة بانتظار تلقي الرد عليها وجددت التأكيد على أنها لا تنطوي على أي تراجع عن اتفاق 2005 الثلاثي بشأن إدارة المعابر .
وذكرت بهذا الصدد أن المقترحات تعطي الحركة بعض الامتيازات رفضت الخوض بها أو الإفصاح عن تفاصيلها غير أنها قالت إن من بينها ضمانات بشأن سهولة مرور وعبور السلع والأفراد وضمانات بعدم إغلاق المعابر إلى جانب الاعتراف بدور الحركة وعدم استبعاده بحل قضية المعابر.
على صعيد متصل ذكرت المصادر أن القاهرة لا تستبعد تكرار سيناريو اقتحام الفلسطينيين للحدود اذا استمرت السياسات الاسرائيلية القهرية ضد أبناء القطاع ، غير أنها في الوقت الذي تحدثت عن رسالة قالت إنها شديدة اللهجة تعكس رفض مصر التام العودة الى هذا السيناريو وتحذر من تكراره.
وشددت المصادر على أن الموقف المصري لم ولن يتراجع عن اتفاق القاهرة الثلاثي الموقع في نوفمبر 2005 بين الفلسطينيين والاتحاد الأوربي وإسرائيل للإشراف على المعابر ، فيما ذكرت بأن حركة حماس تصر على أن يكون لها وجود واشراف على المعابر من الجانب الآخر.
واعتبرت أن مطلب حماس يكاد يكون من المستحيل تحقيقه باعتبار أن الحركة ليست طرفا باتفاق المعابر الثلاثي كما أنها غير معترف بها من جانب إسرائيل والاتحاد الأوربي ومن ثم لا يقبل بأي وجود أو مشاركة لها على المعابر . وأشارت تلك المصادر إلى تعثر المفاوضات بين مصر والحركة في التوصل إلى اتفاق ، فيما كشفت عن مقترحات مصرية قالت إنها قدمت إلى الحركة بانتظار تلقي الرد عليها وجددت التأكيد على أنها لا تنطوي على أي تراجع عن اتفاق 2005 الثلاثي بشأن إدارة المعابر .
وذكرت بهذا الصدد أن المقترحات تعطي الحركة بعض الامتيازات رفضت الخوض بها أو الإفصاح عن تفاصيلها غير أنها قالت إن من بينها ضمانات بشأن سهولة مرور وعبور السلع والأفراد وضمانات بعدم إغلاق المعابر إلى جانب الاعتراف بدور الحركة وعدم استبعاده بحل قضية المعابر.
على صعيد متصل ذكرت المصادر أن القاهرة لا تستبعد تكرار سيناريو اقتحام الفلسطينيين للحدود اذا استمرت السياسات الاسرائيلية القهرية ضد أبناء القطاع ، غير أنها في الوقت الذي تحدثت عن رسالة قالت إنها شديدة اللهجة تعكس رفض مصر التام العودة الى هذا السيناريو وتحذر من تكراره.