يبدو أن العزلة، التي تؤرق النظام القطري، أكبر من محاولات الدوحة لإخفاء آثارها، حتى أن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أبكر الباكر لم يبد تفاؤله بالمستقبل، إذ رجح أمس (الثلاثاء) تكبد الشركة في 2018 خسائر للسنة الثانية على التوالي، ومنذ قطع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين) علاقاتها للدوحة، أغلقت أبواب 18 مدينة في الدول الأربع في وجهة الخطوط القطرية، ما كبد الشركة الحكومية خسائر كبيرة، ورغم إقرار أبكر الباكر بالخسائر الذي هزت «القطرية» عام 2017، إلا أنه يرفض تحديد كمية الخسائر والتي يؤكد ضخامتها مراقبون مهتمون بالطيران التجاري.
ولم يستبعد الباكر خسارة شركته، في مقابلة مع رويترز، في معرض توقعاته عن أداء 2018، بيد أنه يحاول تطمين القطريين بالقول إنهم قلصوا الخسائر بشكل كبير، في وقت يرفض الإفصاح للقطريين عن خسائر ناقلهم الوطني.
ولم يستبعد الباكر خسارة شركته، في مقابلة مع رويترز، في معرض توقعاته عن أداء 2018، بيد أنه يحاول تطمين القطريين بالقول إنهم قلصوا الخسائر بشكل كبير، في وقت يرفض الإفصاح للقطريين عن خسائر ناقلهم الوطني.