استجابت وحدات حماية الشعب الكردية لخارطة الطريق الأمريكية التركية بإعادة ترتيب الوضع الأمني في مدينة منبج، التي طالما بقيت نقطة خلاف تركي أمريكي حول انتشار وحدات حماية الشعب في تلك المدينة الواقعة غربي الفرات.
وقالت الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة «إرهابية» وتخشى أن تؤسس حكماً ذاتياً كردياً على حدودها، في بيان لها أمس (الثلاثاء)، «قررت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين من منبج».
وأوردت الوحدات الكردية في بيانها أنه بعد طرد التنظيم من المدينة جرى «تسليم زمام الأمور في منبج لمجلسها العسكري وقامت قواتنا بالانسحاب من المدينة»، لكنها أبقت بطلب من المجلس المنضوي أيضاً في قوات سورية الديموقراطية، «مجموعة من المدربين العسكريين بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع التحالف الدولي».
وقررت الوحدات سحب مستشاريها حالياً بعد «وصول مجلس منبج العسكري إلى الاكتفاء الذاتي» وفق البيان.
ويأتي البيان غداة لقاء بين وزيري الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتركي مولود تشاوش أوغلو في واشنطن، أكدا خلاله «دعمهما لخريطة طريق» حول تعاونهما بشأن المدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي وتبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود التركية.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية (الثلاثاء) أن «خريطة الطريق» التي وضعتها الولايات المتحدة وتركيا حول منبج السورية من أجل تفادي حدوث صدام مسلح في المدينة، سيكون تطبيقها «معقداً» وطويلاً، إذ لا يزال ينبغي مناقشة كثير من التفاصيل.
وقال المسؤول الأمريكي للصحافيين إن الهدف من الاتفاق هو «الإيفاء بالالتزام الأمريكي بنقل وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرق نهر الفرات»، لكن المسألة تتعلق «بإطار سياسي أوسع ينبغي التفاوض حول تفاصيله»، مشيرا إلى أن تطبيقه سيتم «على مراحل تبعاً للتطورات الميدانية».
من جهة ثانية، في شرق سورية، قتل 55 مسلحاً موالياً للنظام في هجمات متتالية شنها تنظيم داعش خلال الساعات الـ48 الماضية ضد مواقع لهم في محافظة دير الزور، الحدودية مع العراق.
وقتل 55 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء)، جراء معارك عنيفة أعقبت هجمات متتالية يشنها التنظيم منذ (الأحد) على قرى تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات، والذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
وارتفعت الحصيلة إثر هجوم جديد في منطقة صحراوية جنوب البوكمال عند الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور وحمص، وقتل خلاله 10 مسلحين موالين للنظام بينهم إيرانيان، بحسب المرصد.
وقالت الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة «إرهابية» وتخشى أن تؤسس حكماً ذاتياً كردياً على حدودها، في بيان لها أمس (الثلاثاء)، «قررت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين من منبج».
وأوردت الوحدات الكردية في بيانها أنه بعد طرد التنظيم من المدينة جرى «تسليم زمام الأمور في منبج لمجلسها العسكري وقامت قواتنا بالانسحاب من المدينة»، لكنها أبقت بطلب من المجلس المنضوي أيضاً في قوات سورية الديموقراطية، «مجموعة من المدربين العسكريين بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع التحالف الدولي».
وقررت الوحدات سحب مستشاريها حالياً بعد «وصول مجلس منبج العسكري إلى الاكتفاء الذاتي» وفق البيان.
ويأتي البيان غداة لقاء بين وزيري الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتركي مولود تشاوش أوغلو في واشنطن، أكدا خلاله «دعمهما لخريطة طريق» حول تعاونهما بشأن المدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي وتبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود التركية.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية (الثلاثاء) أن «خريطة الطريق» التي وضعتها الولايات المتحدة وتركيا حول منبج السورية من أجل تفادي حدوث صدام مسلح في المدينة، سيكون تطبيقها «معقداً» وطويلاً، إذ لا يزال ينبغي مناقشة كثير من التفاصيل.
وقال المسؤول الأمريكي للصحافيين إن الهدف من الاتفاق هو «الإيفاء بالالتزام الأمريكي بنقل وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرق نهر الفرات»، لكن المسألة تتعلق «بإطار سياسي أوسع ينبغي التفاوض حول تفاصيله»، مشيرا إلى أن تطبيقه سيتم «على مراحل تبعاً للتطورات الميدانية».
من جهة ثانية، في شرق سورية، قتل 55 مسلحاً موالياً للنظام في هجمات متتالية شنها تنظيم داعش خلال الساعات الـ48 الماضية ضد مواقع لهم في محافظة دير الزور، الحدودية مع العراق.
وقتل 55 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء)، جراء معارك عنيفة أعقبت هجمات متتالية يشنها التنظيم منذ (الأحد) على قرى تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات، والذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
وارتفعت الحصيلة إثر هجوم جديد في منطقة صحراوية جنوب البوكمال عند الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور وحمص، وقتل خلاله 10 مسلحين موالين للنظام بينهم إيرانيان، بحسب المرصد.