قلّة هم النجوم الذي يمتلكون جرأة الانتقال من نادٍ إلى غريمه اللدود، خصوصا إذ ما ذهبت الإشارة نحو النصر والهلال، وما يزيد تلك النكهة، إذ ما كان الحديث عن «الذابح» الذي كتب اسمه في أعالي هضبة «النصر»، سعد الحارثي كان البلسم المداوي للنصراويين بعد اختفاء الهدافين باعتزال جيل العمالقة بقيادة ماجد عبدالله والهريفي والجمعان، وهو الذي فاجأ أنصاره في آخر الأيام بانتقاله للبيت الأزرق، في إحدى أهم الصفعات على العالمي. ارتدى شعار المنتخب في عدد من البطولات، من أبرزها كأس آسيا 2007 وتصفيات كأس العالم 2006، وكانت مساهمته حاضرة في تأهل المنتخب لمونديال ألمانيا، من خلال هدفه في مرمى المنتخب الكويتي الشقيق. عن ذكرياته مع الأخضر، ورؤيته للمنتخب القادم في مونديال روسيا، وتوقعاته بالوصول إلى أدوار متقدمة من عدمه، تحدث الحارثي عبر حواره مع «عكاظ» في السطور التالية:
• شاركت مع المنتخب الأول، وساهمت في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، كيف تصف هذا الإنجاز؟
•• شعور جميل أن يتذكر الشخص بصمته في تاريخ كرة وطنه بوجوده ضمن من خدموا الرياضة السعودية، ولو بدور بسيط يبعث الفخر في نفوسنا والاعتزاز بما حصدناه.
• حدثنا عن تجربتك الأولى في كأس العالم؟
•• تجربة غنية بالفائدة الثقافية والعلمية والرياضية، ويعتبر كأس العالم أعلى طموح لأي رياضي من خلال المشاركة في هذا الحدث والتظاهرة العالمية، والوجود فيه له ميزة خاصة يستطيع من خلالها الشخص كسب ثقافات جديدة والوقوف على مستوى كرة القدم في الدول الأخرى وإلى أين وصلت، ومعرفة كل جديد في اللعبة الشعبية الأولى.
• كم عدد مشاركاتك في نهائيات كأس العالم؟
•• شاركت في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، وهي الوحيدة، ولعبت أساسيا أمام منتخب إسبانيا لمدة 90 دقيقة.
• ما هي أهم الذكريات التي لا تزال عالقة في ذهنك خلال البطولة التي شاركت فيها؟
•• ذكريات كثيرة؛ كان أهمها التنظيم وتجمع أبرز اللاعبين في العالم في مكان واحد، ووجود ثقافات متعددة وفوائد كثيرة يخرج بها اللاعب، وطريقة استقبال الشعب الألماني للعالم كله أثناء البطولة تدل على أنه شعب ذو مسؤولية وراقٍ يعرف كيفية التعامل مع ضيوفه، وكان الشعب الألماني دائما مبتسما في كل مكان ويستقبلنا بحفاوة كبيرة.
• كيف كانت أجواء المعسكر بعد النتائج سواء الإيجابية أو السلبية؟
•• مشاركتنا كانت الـ4، وكان يتوقع من المنتخب أن تكون مشاركته أفضل مما كان، لكن من وجهة نظري كانت المشاركة إيجابية لنا كلاعبين في هذا المحفل لنكتسب خبرة، وكان يفترض أن نقدم مستوى أفضل، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، وبعد المونديال عدنا في كأس آسيا 2007 بثوب جديد وطريقة جديدة وأسلوب جديد مع مدرب طموح بعد تغيير باكيتا وإحضار أنجوس ومساعده المدرب الوطني ناصر الجوهر، وكان هناك نهوض ومراجعة للحسابات أوصلانا للنهائي، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الآسيوي.
• كيف كان تعامل الجهازين الفني والإداري معكم ليلة المباراة من حيث التهيئة النفسية؟
•• بالنسبة للجهاز الإداري كان معنا وقتها مدير المنتخب فهد المصيبيح، وللأمانة كان تعامله ممتازا مع جميع اللاعبين، وكل شيء متوفر، والأجواء الملائمة للإبداع مهيأة لنا، خصوصا من الناحية النفسية، من خلال إخراج اللاعبين من أجواء المنافسات المحلية والتفرغ لكأس العالم في المعسكر الأخير قبل البطولة، بينما الجهاز الفني أثناء التصفيات كان يدربنا كالديرون، وفي النهائيات تم إحضار باكيتا، وللأسف لم يكن اختيارا جيدا بل غير موفق، فمع احترامي له لم يكن فنيا بمستوى المنتخب السعودي.
• هل كانت المجاملات حاضرة في التشكيلة أثناء لعبكم في كأس العالم، وهل ظلمت بعدم المشاركة في بعض المباريات؟
•• بصراحة، هناك لاعبون ساهموا في تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم، وكانوا عاملا مهما في تأهله ويستحقون اللعب في النهائيات، ولكن للأسف ظلموا بعدم المشاركة، أبرزهم أخي وصديقي محمد الشلهوب الذي كان من أهم العناصر في التصفيات، وكذلك مناف أبوشقير وعبدالعزيز الخثران، ولكن في النهاية كان هذا قرار المدرب باكيتا الذي لم يكن موفقا كما ذكرت.
• في كأس العالم التي شاركت فيها، برأيك ما هو الهدف الأغلى؟
•• جميع الأهداف التي سجلت آنذاك غالية.
• كيف ترى حظوظ منتخبنا في كأس العالم القادمة في روسيا؟
•• متفائل جدا، لأن مجموعة اللاعبين الحاليين أعمارهم صغيرة ومتقاربة وبينهم تفاهم كبير، والمدرب بيتزي بدأت بصماته تظهر بشكل جيد، وأسلوب المنتخب الحالي هجومي ويتوافق مع اللاعبين الموجودين الذين يلعبون في أنديتهم بالنهج ذاته، وهو ما كان ينقص منتخبنا، وسيكون للأخضر بصمة في مونديال روسيا.
• هل تتوقع أن يقدم نجوم الأخضر مستويات مشرفة أم ستكون مشاركتهم فقط لمجرد الحضور؟
•• أنا متفائل بأن العناصر الحالية ستضع بصمتها.
• هل هناك فرق بين كأس العالم التي شاركت فيها والتي ستقام في روسيا؟
•• كأس العالم في روسيا لم تنطلق بعد، وبالنسبة لمونديال ألمانيا فأعتقد أن ألمانيا نجحت في التنظيم، وهي بلد منظم وجميل جدا، والفرق التي شاركت في ذلك المونديال كانت على مستوى عالٍ جدا ومن أفضل الفرق على مستوى العالم، إذ إن كل المنتخبات الكبيرة كانت مشاركة على عكس المونديال الحالي الذي تشارك به منتخبات للمرة الأولى، وبالتأكيد سيكون هناك فرق عن مونديال ألمانيا.
• كيف يستطيع منتخبنا التأهل عن مجموعته؟
•• إذا استطاع اللعب بأسلوب هجومي والابتعاد عن النهج الدفاعي مع إغلاق المناطق الدفاعية وتطبيق مصيدة التسلل، والتعامل مع الكرات العرضية بشكل جيد، فلا أعتقد أن هناك من يستطيع هزيمتنا، ودائما ما تكون خسارة منتخبنا بسبب الكرات الثابتة أو العرضية، وهي نقطة ضعف مزمنة خسرنا بسببها كثيرا، والشواهد كثيرة، ويجب أن يتنبه لها الجهاز الفني، ولدينا نقطة قوة وهي الكرات المرتدة مع وجود لاعبين يمتلكون السرعة ويوجدون الحلول من خلال تحولهم من الدفاع للهجوم، وكذلك الحضور الذهني داخل أرضية الملعب، ومع تلك العوامل منتخبنا سيتأهل إلى دور الـ16.
• هل أدى استعداد منتخبنا خلال الأشهر الماضية الغرض المطلوب الذي يجعله جاهزا لكأس العالم فنياً ولياقياً؟
•• أتوقع أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، ولكن نظرا للمتغيرات التي حدثت هذا الموسم، فإن أي منتخب آخر لو مر بها لما استطاع أن يعمل ما عمله منتخبنا، والهيئة العامة للرياضة بقيادة المستشار تركي آل الشيخ، والاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة عادل عزت ونائبه نواف التمياط، والجهاز الإداري للمنتخب استطاعوا الوصول للمستوى المتوسط والعالي في تنظيم المعسكر، خصوصا المعسكر الأخير، وكذلك اختيار المدرب بيتزي، ومنتخبنا قادر على تقديم المستوى المأمول منه في كأس العالم، والأهم في الفترة القادمة توحيد الصفوف ودعم الأخضر، وسيواصل منتخبنا المسيرة في كأس العالم وكذلك في كأس آسيا 2019 في الإمارات.
• هل ستحضر المباراة الافتتاحية لدعم لاعبي الأخضر، وهل وجهت لك الدعوة للحضور؟
•• لم توجه لي الدعوة ولكنني «صاحب مكان» وأوجه الدعوة لنفسي ولا يحتاج أي مواطن سعودي محب للرياضة أن توجه له الدعوة، بالعكس هو من يوجه الدعوة للآخرين، فنحن كلنا سعوديون، وهذا منتخبنا، ونحن من ندعو غيرنا، وسأكون متابعا وموجودا أمام شاشة التلفزيون وأحرص على متابعة مباريات الأخضر، وسنبارك لبعضنا بعد المباراة الافتتاحية، وإن استطعت أن أكون موجودا في روسيا فهذا شيء مهم لي كرياضي، ولكن أحيانا تعيقك ارتباطات العمل والظروف العملية والأسرية بحكم الظرف الزمني والوقت الذي ستلعب فيه مباراة منتخبنا أمام المنتخب الروسي.
• نصيحة تقدمها للاعبي الأخضر؟
•• نصيحتي لهم بأن لا يشغل بالهم من سيلعب، الأهم أن يعطي كل لاعب ما لديه في التمارين ويجتهد بصدق لأنه أؤتمن على تمثيل بلد كامل في أكبر محفل عالمي، واختير من بين لاعبي 170 ناديا لتمثيل «المملكة العربية السعودية»، وكل لاعب يتمنى أن يمثله ويعتبر مؤتمنا على الشعار الذي يرتديه، لذا يتوجب إحساسهم بالمسؤولية والاجتهاد من ناحية التغذية والنوم والحضور الذهني والتمارين والمعسكرات، خصوصا خلال الفترة التي تسبق المونديال، ولابد أن يبتعد اللاعبون عما يثار في الإعلام من ناحية الميول؛ لأن الجميع يرتدون شعار الوطن.
• شاركت مع المنتخب الأول، وساهمت في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، كيف تصف هذا الإنجاز؟
•• شعور جميل أن يتذكر الشخص بصمته في تاريخ كرة وطنه بوجوده ضمن من خدموا الرياضة السعودية، ولو بدور بسيط يبعث الفخر في نفوسنا والاعتزاز بما حصدناه.
• حدثنا عن تجربتك الأولى في كأس العالم؟
•• تجربة غنية بالفائدة الثقافية والعلمية والرياضية، ويعتبر كأس العالم أعلى طموح لأي رياضي من خلال المشاركة في هذا الحدث والتظاهرة العالمية، والوجود فيه له ميزة خاصة يستطيع من خلالها الشخص كسب ثقافات جديدة والوقوف على مستوى كرة القدم في الدول الأخرى وإلى أين وصلت، ومعرفة كل جديد في اللعبة الشعبية الأولى.
• كم عدد مشاركاتك في نهائيات كأس العالم؟
•• شاركت في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، وهي الوحيدة، ولعبت أساسيا أمام منتخب إسبانيا لمدة 90 دقيقة.
• ما هي أهم الذكريات التي لا تزال عالقة في ذهنك خلال البطولة التي شاركت فيها؟
•• ذكريات كثيرة؛ كان أهمها التنظيم وتجمع أبرز اللاعبين في العالم في مكان واحد، ووجود ثقافات متعددة وفوائد كثيرة يخرج بها اللاعب، وطريقة استقبال الشعب الألماني للعالم كله أثناء البطولة تدل على أنه شعب ذو مسؤولية وراقٍ يعرف كيفية التعامل مع ضيوفه، وكان الشعب الألماني دائما مبتسما في كل مكان ويستقبلنا بحفاوة كبيرة.
• كيف كانت أجواء المعسكر بعد النتائج سواء الإيجابية أو السلبية؟
•• مشاركتنا كانت الـ4، وكان يتوقع من المنتخب أن تكون مشاركته أفضل مما كان، لكن من وجهة نظري كانت المشاركة إيجابية لنا كلاعبين في هذا المحفل لنكتسب خبرة، وكان يفترض أن نقدم مستوى أفضل، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، وبعد المونديال عدنا في كأس آسيا 2007 بثوب جديد وطريقة جديدة وأسلوب جديد مع مدرب طموح بعد تغيير باكيتا وإحضار أنجوس ومساعده المدرب الوطني ناصر الجوهر، وكان هناك نهوض ومراجعة للحسابات أوصلانا للنهائي، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الآسيوي.
• كيف كان تعامل الجهازين الفني والإداري معكم ليلة المباراة من حيث التهيئة النفسية؟
•• بالنسبة للجهاز الإداري كان معنا وقتها مدير المنتخب فهد المصيبيح، وللأمانة كان تعامله ممتازا مع جميع اللاعبين، وكل شيء متوفر، والأجواء الملائمة للإبداع مهيأة لنا، خصوصا من الناحية النفسية، من خلال إخراج اللاعبين من أجواء المنافسات المحلية والتفرغ لكأس العالم في المعسكر الأخير قبل البطولة، بينما الجهاز الفني أثناء التصفيات كان يدربنا كالديرون، وفي النهائيات تم إحضار باكيتا، وللأسف لم يكن اختيارا جيدا بل غير موفق، فمع احترامي له لم يكن فنيا بمستوى المنتخب السعودي.
• هل كانت المجاملات حاضرة في التشكيلة أثناء لعبكم في كأس العالم، وهل ظلمت بعدم المشاركة في بعض المباريات؟
•• بصراحة، هناك لاعبون ساهموا في تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم، وكانوا عاملا مهما في تأهله ويستحقون اللعب في النهائيات، ولكن للأسف ظلموا بعدم المشاركة، أبرزهم أخي وصديقي محمد الشلهوب الذي كان من أهم العناصر في التصفيات، وكذلك مناف أبوشقير وعبدالعزيز الخثران، ولكن في النهاية كان هذا قرار المدرب باكيتا الذي لم يكن موفقا كما ذكرت.
• في كأس العالم التي شاركت فيها، برأيك ما هو الهدف الأغلى؟
•• جميع الأهداف التي سجلت آنذاك غالية.
• كيف ترى حظوظ منتخبنا في كأس العالم القادمة في روسيا؟
•• متفائل جدا، لأن مجموعة اللاعبين الحاليين أعمارهم صغيرة ومتقاربة وبينهم تفاهم كبير، والمدرب بيتزي بدأت بصماته تظهر بشكل جيد، وأسلوب المنتخب الحالي هجومي ويتوافق مع اللاعبين الموجودين الذين يلعبون في أنديتهم بالنهج ذاته، وهو ما كان ينقص منتخبنا، وسيكون للأخضر بصمة في مونديال روسيا.
• هل تتوقع أن يقدم نجوم الأخضر مستويات مشرفة أم ستكون مشاركتهم فقط لمجرد الحضور؟
•• أنا متفائل بأن العناصر الحالية ستضع بصمتها.
• هل هناك فرق بين كأس العالم التي شاركت فيها والتي ستقام في روسيا؟
•• كأس العالم في روسيا لم تنطلق بعد، وبالنسبة لمونديال ألمانيا فأعتقد أن ألمانيا نجحت في التنظيم، وهي بلد منظم وجميل جدا، والفرق التي شاركت في ذلك المونديال كانت على مستوى عالٍ جدا ومن أفضل الفرق على مستوى العالم، إذ إن كل المنتخبات الكبيرة كانت مشاركة على عكس المونديال الحالي الذي تشارك به منتخبات للمرة الأولى، وبالتأكيد سيكون هناك فرق عن مونديال ألمانيا.
• كيف يستطيع منتخبنا التأهل عن مجموعته؟
•• إذا استطاع اللعب بأسلوب هجومي والابتعاد عن النهج الدفاعي مع إغلاق المناطق الدفاعية وتطبيق مصيدة التسلل، والتعامل مع الكرات العرضية بشكل جيد، فلا أعتقد أن هناك من يستطيع هزيمتنا، ودائما ما تكون خسارة منتخبنا بسبب الكرات الثابتة أو العرضية، وهي نقطة ضعف مزمنة خسرنا بسببها كثيرا، والشواهد كثيرة، ويجب أن يتنبه لها الجهاز الفني، ولدينا نقطة قوة وهي الكرات المرتدة مع وجود لاعبين يمتلكون السرعة ويوجدون الحلول من خلال تحولهم من الدفاع للهجوم، وكذلك الحضور الذهني داخل أرضية الملعب، ومع تلك العوامل منتخبنا سيتأهل إلى دور الـ16.
• هل أدى استعداد منتخبنا خلال الأشهر الماضية الغرض المطلوب الذي يجعله جاهزا لكأس العالم فنياً ولياقياً؟
•• أتوقع أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، ولكن نظرا للمتغيرات التي حدثت هذا الموسم، فإن أي منتخب آخر لو مر بها لما استطاع أن يعمل ما عمله منتخبنا، والهيئة العامة للرياضة بقيادة المستشار تركي آل الشيخ، والاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة عادل عزت ونائبه نواف التمياط، والجهاز الإداري للمنتخب استطاعوا الوصول للمستوى المتوسط والعالي في تنظيم المعسكر، خصوصا المعسكر الأخير، وكذلك اختيار المدرب بيتزي، ومنتخبنا قادر على تقديم المستوى المأمول منه في كأس العالم، والأهم في الفترة القادمة توحيد الصفوف ودعم الأخضر، وسيواصل منتخبنا المسيرة في كأس العالم وكذلك في كأس آسيا 2019 في الإمارات.
• هل ستحضر المباراة الافتتاحية لدعم لاعبي الأخضر، وهل وجهت لك الدعوة للحضور؟
•• لم توجه لي الدعوة ولكنني «صاحب مكان» وأوجه الدعوة لنفسي ولا يحتاج أي مواطن سعودي محب للرياضة أن توجه له الدعوة، بالعكس هو من يوجه الدعوة للآخرين، فنحن كلنا سعوديون، وهذا منتخبنا، ونحن من ندعو غيرنا، وسأكون متابعا وموجودا أمام شاشة التلفزيون وأحرص على متابعة مباريات الأخضر، وسنبارك لبعضنا بعد المباراة الافتتاحية، وإن استطعت أن أكون موجودا في روسيا فهذا شيء مهم لي كرياضي، ولكن أحيانا تعيقك ارتباطات العمل والظروف العملية والأسرية بحكم الظرف الزمني والوقت الذي ستلعب فيه مباراة منتخبنا أمام المنتخب الروسي.
• نصيحة تقدمها للاعبي الأخضر؟
•• نصيحتي لهم بأن لا يشغل بالهم من سيلعب، الأهم أن يعطي كل لاعب ما لديه في التمارين ويجتهد بصدق لأنه أؤتمن على تمثيل بلد كامل في أكبر محفل عالمي، واختير من بين لاعبي 170 ناديا لتمثيل «المملكة العربية السعودية»، وكل لاعب يتمنى أن يمثله ويعتبر مؤتمنا على الشعار الذي يرتديه، لذا يتوجب إحساسهم بالمسؤولية والاجتهاد من ناحية التغذية والنوم والحضور الذهني والتمارين والمعسكرات، خصوصا خلال الفترة التي تسبق المونديال، ولابد أن يبتعد اللاعبون عما يثار في الإعلام من ناحية الميول؛ لأن الجميع يرتدون شعار الوطن.