-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@

وصف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي، تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي بالسخيفة، لافتاً أن حديثه يشبه الكلام السخيف الذي يطلقه جميع الديكتاتوريين عندما يرون الانتفاضة والثورة التي يقوم بها الشعب المضطهد.

وقال عقبائي "يعلم خامنئي بأن السبب وراء ذلك هي المقاومة المنظمة وأنه يعلم جيداً ما يحاول اخفائه، هو خوفه الكبير من المقاومة المنظمة المتمثلة بـ"مجاهدي خلق" والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التي تمتلك مقدرة تنظيمية سياسية لاستنفار وتوجية الانتفاضة الشعبية نحو إسقاط النظام "، مشيراً أنه يخشى ذكر اسمها فيما بعد ليظهر نفسه مظهر المتحكم والمسيطر على الأوضاع ويكتفي بالقول بأنه لدينا علم بأن مجاهدي خلق موجودون و متربصون ويقومون بالتخطيط.

وأضاف عقبائي"ما يجب قوله لخامنئي هو ، لو أنك تقول الحقيقة بأن عدداً قليلا من الأشخاص من خارج المدن يأتون إليها ويقومون بتحريك الشعب هناك وتحويل مشكلة اجتماعية إلى أزمة أمنية فحسنا.. قم أولا بحل مشاكل الشعب حتى لا ينجروا وراء تلك التيارات التي تحركها تلك العناصر...قم بحل مشكلة المواطنين المنهوبة أموالهم... قم بحل مشكلة العمال...حل مشاكل سائقي الشاحنات...لماذا لا تقوم بحلها ؟؟ لأنه من الواضح والجلي جداً للجميع أنه لا تريد حلها ولا تستطيع حلها.

وأشار عضو المقاومة الإيرانية أن خامنئي لا يستطيع انكار الحقيقة أو كتمانها وليست مخفية أبدا عن أنظار الناس، كون كل احتجاج مطلبي أو نقابي بعد خطوة واحدة يتحول إلى أزمة سياسية وأمنية فيما بعد ويرفع هذا الاحتجاج شعارات سياسية تستهدف أساس النظام ورأس حكومته بشكل مباشر.

وأضاف عقبائي" عندما يشير خامنئي إلى قوته الصاروخية ويهدد بها فإنه بذلك يبين عن طبيعته المنحرفة التي تميل نحو نشر وإثارة الحروب في المنطقة على الملأ".

ولفت عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن الطريق الوحيد لإنهاء مشروع تصنيع السلاح النووي ونشر الحروب وعمليات تصدير النظام للإرهاب إلى الخارج وعمليات القمع والنهب والفساد في الداخل يكمن في انتفاضة الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة التي سلبت النوم من جفون الولي الفقيه ولاسيما تلك المناورة السياسية - الدولية للشعب الإيراني في المؤتمر السنوي والكبير للمقاومة الإيرانية الذي أصبح قريبا جدا على الأبواب وبقي فقط لعقده أقل من شهر واحد في يوم 30 حزيران يوم التضامن الوطني لجميع الإيرانيين في باريس.