صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم (السبت) بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث أثناء زيارة إلى النمسا خلال الأسبوع الحالي، عن احتمال عقد قمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب في فيينا.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «ريا نوفوتسي» عن بيسكوف قوله «ذُكر أن فيينا يمكن أن تكون المدينة لذلك». وكان بيسكوف يرد على سؤال عما إذا كان بوتين أثار هذه المسألة في لقاءاته مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الثلاثاء.
وتأتي تصريحات بيسكوف غداة دعوة وجهها ترمب إلى مجموعة السبع لإعادة روسيا إلى صفوفها في مبادرة قد تنهي العزلة الدولية لموسكو منذ ضمّ القرم عام 2014.
وذكّر بيسكوف من الصين حيث يشارك بوتين في قمة إقليمية إلى جانب نظيريه الصيني والإيراني، أن في المكالمة الهاتفية الأخيرة بين بوتين وترمب في 20 مارس، تحدث الرئيسان عن احتمال عقد مثل هذا اللقاء في فيينا.
وقال إن «الرئيسين أكدا ضرورة عقد مثل هذا اللقاء أثناء حديثهما الهاتفي الأخير. وخصوصا أن فيينا قد تكون المدينة لذلك».
لكنه أشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق وليس هناك أي محادثات ملموسة جارية.
ولعبت النمسا في عهد المحافظ كورتز دور الوسيط بين روسيا والدول الغربية.
وفي حين فرضت الدول الأوروبية عقوبات على روسيا جراء ضم القرم إليها، لم تطرد النمسا دبلوماسيين روسيين كسائر الدول الغربية بعد تسميم العميل الروسي المزدوج وابنته في بريطانيا، في اعتداء اتهمت لندن موسكو بالوقوف خلفه.
وقال كورتز الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في ختام محادثاتهما «أبقينا تعاوننا حتى خلال المراحل الصعبة».
واعتبر بوتين من جهته أن الحوار مع ترمب «يمكن أن يكون بناء»، وذلك في حديث مع التلفزيون الروسي الرسمي.
ورأى أن الرئيس الأمريكي «شخص جدّي، قادر على الإصغاء والرد على حجج محاوره». وأكد أن روسيا مستعدة لـ«تطوير وتعميق وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة»، مشيرا إلى أن على واشنطن أن تقوم بالخطوة التالية.
ولفت إلى أن قرارات السلطات الأمريكية لم تعجبه «كثيرا» لكنه أشاد بثبات ترمب. وقال «ترمب يفي بالوعود التي قطعها قبل الانتخابات».
ويعود اللقاء الأخير بين بوتين وترمب إلى نوفمبر 2017 في فيتنام.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «ريا نوفوتسي» عن بيسكوف قوله «ذُكر أن فيينا يمكن أن تكون المدينة لذلك». وكان بيسكوف يرد على سؤال عما إذا كان بوتين أثار هذه المسألة في لقاءاته مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الثلاثاء.
وتأتي تصريحات بيسكوف غداة دعوة وجهها ترمب إلى مجموعة السبع لإعادة روسيا إلى صفوفها في مبادرة قد تنهي العزلة الدولية لموسكو منذ ضمّ القرم عام 2014.
وذكّر بيسكوف من الصين حيث يشارك بوتين في قمة إقليمية إلى جانب نظيريه الصيني والإيراني، أن في المكالمة الهاتفية الأخيرة بين بوتين وترمب في 20 مارس، تحدث الرئيسان عن احتمال عقد مثل هذا اللقاء في فيينا.
وقال إن «الرئيسين أكدا ضرورة عقد مثل هذا اللقاء أثناء حديثهما الهاتفي الأخير. وخصوصا أن فيينا قد تكون المدينة لذلك».
لكنه أشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق وليس هناك أي محادثات ملموسة جارية.
ولعبت النمسا في عهد المحافظ كورتز دور الوسيط بين روسيا والدول الغربية.
وفي حين فرضت الدول الأوروبية عقوبات على روسيا جراء ضم القرم إليها، لم تطرد النمسا دبلوماسيين روسيين كسائر الدول الغربية بعد تسميم العميل الروسي المزدوج وابنته في بريطانيا، في اعتداء اتهمت لندن موسكو بالوقوف خلفه.
وقال كورتز الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في ختام محادثاتهما «أبقينا تعاوننا حتى خلال المراحل الصعبة».
واعتبر بوتين من جهته أن الحوار مع ترمب «يمكن أن يكون بناء»، وذلك في حديث مع التلفزيون الروسي الرسمي.
ورأى أن الرئيس الأمريكي «شخص جدّي، قادر على الإصغاء والرد على حجج محاوره». وأكد أن روسيا مستعدة لـ«تطوير وتعميق وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة»، مشيرا إلى أن على واشنطن أن تقوم بالخطوة التالية.
ولفت إلى أن قرارات السلطات الأمريكية لم تعجبه «كثيرا» لكنه أشاد بثبات ترمب. وقال «ترمب يفي بالوعود التي قطعها قبل الانتخابات».
ويعود اللقاء الأخير بين بوتين وترمب إلى نوفمبر 2017 في فيتنام.