أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية للخروج من أزمتهم الاقتصادية تجسّد ريادة المملكة ومواقفها الثابتة والمشرفة تجاه أشقائها العرب والمسلمين، كما أنها تمثل خلقاً سعودياً أصيلاً.
وقال آل الشيخ: «المملكة العربية السعودية دأبت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز على الاهتمام والرعاية والعناية بأوضاع ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، والحرص الدائم على كل ما من شأنه جمع الصف العربي والإسلامي والسعي الحثيث لما يحقق ألأمن والاستقرار بالمنطقة».
وأضاف: «دعوة الملك لعقد اجتماع في مكة المكرمة مع إخوانه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق في أقدس البقاع وأحبها إلى الله مكة المكرمة؛ دليل على النهج القويم والسياسة الحصيفة لتمثيل شعار الجسد الواحد الذي حثت عليها الشريعة الإسلامية التي تشرفت المملكة بتحكيمها والعمل بها».
واستشهد آل الشيخ بقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّ).
وختم الوزير تصريحه داعياً المولي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما قدماه ويقدمانه للأمة العربية والإسلامية، والوقوف معهم في قضاياهم السياسية والاقتصادية، وأن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقراراها.
وقال آل الشيخ: «المملكة العربية السعودية دأبت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز على الاهتمام والرعاية والعناية بأوضاع ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، والحرص الدائم على كل ما من شأنه جمع الصف العربي والإسلامي والسعي الحثيث لما يحقق ألأمن والاستقرار بالمنطقة».
وأضاف: «دعوة الملك لعقد اجتماع في مكة المكرمة مع إخوانه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق في أقدس البقاع وأحبها إلى الله مكة المكرمة؛ دليل على النهج القويم والسياسة الحصيفة لتمثيل شعار الجسد الواحد الذي حثت عليها الشريعة الإسلامية التي تشرفت المملكة بتحكيمها والعمل بها».
واستشهد آل الشيخ بقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّ).
وختم الوزير تصريحه داعياً المولي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما قدماه ويقدمانه للأمة العربية والإسلامية، والوقوف معهم في قضاياهم السياسية والاقتصادية، وأن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقراراها.