هكذا هي المملكة العربية السعودية.. تقول وتفعل.. وتوعد وتوفي.. تعمل على الدوام للم الشمل ورأب الصدع وتعزيز التضامن العربي.. إذا تداعى أي جسد عربي تسرع لدعمه ومساندته.. ترفض المزايدات وتلجم المتآمرين.
هكذا هي مملكة سلمان الأبية.. تدخلت بعزمها وحزمها للوقوف إلى جوار الشقيقة الأردن ودعمها؛ وعدم ترك هذا البلد العربي الأصيل يتداعى ويسقط كما يريد المغرضون المرجفون الذين يتآمرون على مقدرات الأمة العربية.
وعندما يقرر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عقد قمة عربية تضم المملكة والإمارات والكويت والأردن، في مكة المكرمة، الْيَوْم الأحد، لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها، فإن ذلك يعكس بكل وضوح اهتمام القيادة السعودية بكل ما يتعلق بأوضاع الأمة العربية وحرص الملك سلمان على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها وخصوصا الأردن البلد العزيز على قلوبنا، حيث تابعت السعودية عن كثب تداعيات الأزمة الاقتصادية في الأردن وتلمست الحاجة الماسة للوقوف مع الأردن، إذ أجرى الملك سلمان اتصالات مع إخوانه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية، والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لمناقشة الوضع في الأردن وطبيعة التحرك السريع الذي أفضى لعقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة المكرمة لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها.
وعندما تتحرك السعودية باتجاه دعم الأردن فإنها تضع مصالح الشعب الأردني في الاعتبار وضرورة أن ينعم الأردن بالأمن والاستقرار، خصوصا أن العلاقات الأردنية هي علاقات إستراتيجية وتطورت خلال العقدين الماضيين ووصلت إلى مستويات «إستراتيجية»، انعكست على مجمل العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية، وفي زيادة مجالات التعاون وحجم التبادل التجاري.
كما يعود تاريخ العلاقات بين البلدين إلى الثلاثينات من القرن الميلادي الماضي، وبدأ التمثيل الدبلوماسي بينهما أواخر الأربعينات. ويملك البلدان حدوداً مشتركة تفوق 740 كيلومتراً، وتربط بينهما 3 معابر تعمل على مدار الساعة، وهي من الجانب السعودي: الحديثة، وحالة عمار، والدرة.
وتعد الروابط الاجتماعية بين الشعبين من أهم مصادر قوة واستمرارية هذه العلاقة وتطورها، إذ يرتبط أبناء البلدين بكثير من علاقات القربى والدم والمصاهرة، يزيد منها التشابه في العادات والتقاليد الاجتماعية بينهما، ما يجعل للعلاقة ميزة أخوية وتاريخية كبيرة.
وتعتبر المملكة أيضا الشريك الإستراتيجي الأهم بالنسبة إلى الأردن في المنطقة، إذ تقدر استثماراتها فيه بـ13 بليون دولار، وتحل الرياض في المراتب الأولى بالنسبة إلى حجم التجارة مع عمان، بحجم تبادل تجاري تجاوز خمسة بلايين دولار، في الوقت الذي تستورد فيه الأردن 20 % من وارداتها من السعودية، بينما شكلت صادراتها إليها نحو 25 % من إجمالي صادراتها إلى العالم.
والسعودية من أكثر الدول الداعمة للأردن، حيث أشار تقرير لصندوق النقد الدولي في العام 2014، إلى أن المساعدات السعودية إلى الأردن خلال 4 أعوام تجاوزت ثلاثة بلايين دولار، شكلت 8% من الناتج المحلي الأردني.
ووقع البلدان اتفاقاً لتأسيس مجلس التنسيق السعودي - الأردني بغرض تعزيز تعاون البلدين وتعميق علاقاتهما الإستراتيجية، وزيادة التنسيق السياسي في القضايا الثنائية والإقليمية.
وتعتبر العلاقات الأردنية - السعودية علاقات ثابتة ومتينة ودائمة ومستقرة مدفوعة بالقيم والمصالح المشتركة، والدعم السعودي للأردن لم ولن يتوقف، ومن المؤكد أن القمة سيتمخض عنها مشاريع وشراكات إستراتيجية وتأسيس مشاريع لديها صفة الاستدامة.
الأردن في قلوبنا وسيظل، وأخيرا ليس أوضح مما ذكر إلا قول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني: إن أمن الأردن من أمن السعودية، وأن ما يهم الأردن يهم السعودية أيضا، وأن ما يضر الأردن يضر السعودية.
هذه هي مملكة سلمان.. قول وفعل.. الأردن سيظل شامخا.. وليخسأ المغرضون..
هكذا هي مملكة سلمان الأبية.. تدخلت بعزمها وحزمها للوقوف إلى جوار الشقيقة الأردن ودعمها؛ وعدم ترك هذا البلد العربي الأصيل يتداعى ويسقط كما يريد المغرضون المرجفون الذين يتآمرون على مقدرات الأمة العربية.
وعندما يقرر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عقد قمة عربية تضم المملكة والإمارات والكويت والأردن، في مكة المكرمة، الْيَوْم الأحد، لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها، فإن ذلك يعكس بكل وضوح اهتمام القيادة السعودية بكل ما يتعلق بأوضاع الأمة العربية وحرص الملك سلمان على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها وخصوصا الأردن البلد العزيز على قلوبنا، حيث تابعت السعودية عن كثب تداعيات الأزمة الاقتصادية في الأردن وتلمست الحاجة الماسة للوقوف مع الأردن، إذ أجرى الملك سلمان اتصالات مع إخوانه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية، والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لمناقشة الوضع في الأردن وطبيعة التحرك السريع الذي أفضى لعقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة المكرمة لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها.
وعندما تتحرك السعودية باتجاه دعم الأردن فإنها تضع مصالح الشعب الأردني في الاعتبار وضرورة أن ينعم الأردن بالأمن والاستقرار، خصوصا أن العلاقات الأردنية هي علاقات إستراتيجية وتطورت خلال العقدين الماضيين ووصلت إلى مستويات «إستراتيجية»، انعكست على مجمل العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية، وفي زيادة مجالات التعاون وحجم التبادل التجاري.
كما يعود تاريخ العلاقات بين البلدين إلى الثلاثينات من القرن الميلادي الماضي، وبدأ التمثيل الدبلوماسي بينهما أواخر الأربعينات. ويملك البلدان حدوداً مشتركة تفوق 740 كيلومتراً، وتربط بينهما 3 معابر تعمل على مدار الساعة، وهي من الجانب السعودي: الحديثة، وحالة عمار، والدرة.
وتعد الروابط الاجتماعية بين الشعبين من أهم مصادر قوة واستمرارية هذه العلاقة وتطورها، إذ يرتبط أبناء البلدين بكثير من علاقات القربى والدم والمصاهرة، يزيد منها التشابه في العادات والتقاليد الاجتماعية بينهما، ما يجعل للعلاقة ميزة أخوية وتاريخية كبيرة.
وتعتبر المملكة أيضا الشريك الإستراتيجي الأهم بالنسبة إلى الأردن في المنطقة، إذ تقدر استثماراتها فيه بـ13 بليون دولار، وتحل الرياض في المراتب الأولى بالنسبة إلى حجم التجارة مع عمان، بحجم تبادل تجاري تجاوز خمسة بلايين دولار، في الوقت الذي تستورد فيه الأردن 20 % من وارداتها من السعودية، بينما شكلت صادراتها إليها نحو 25 % من إجمالي صادراتها إلى العالم.
والسعودية من أكثر الدول الداعمة للأردن، حيث أشار تقرير لصندوق النقد الدولي في العام 2014، إلى أن المساعدات السعودية إلى الأردن خلال 4 أعوام تجاوزت ثلاثة بلايين دولار، شكلت 8% من الناتج المحلي الأردني.
ووقع البلدان اتفاقاً لتأسيس مجلس التنسيق السعودي - الأردني بغرض تعزيز تعاون البلدين وتعميق علاقاتهما الإستراتيجية، وزيادة التنسيق السياسي في القضايا الثنائية والإقليمية.
وتعتبر العلاقات الأردنية - السعودية علاقات ثابتة ومتينة ودائمة ومستقرة مدفوعة بالقيم والمصالح المشتركة، والدعم السعودي للأردن لم ولن يتوقف، ومن المؤكد أن القمة سيتمخض عنها مشاريع وشراكات إستراتيجية وتأسيس مشاريع لديها صفة الاستدامة.
الأردن في قلوبنا وسيظل، وأخيرا ليس أوضح مما ذكر إلا قول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني: إن أمن الأردن من أمن السعودية، وأن ما يهم الأردن يهم السعودية أيضا، وأن ما يضر الأردن يضر السعودية.
هذه هي مملكة سلمان.. قول وفعل.. الأردن سيظل شامخا.. وليخسأ المغرضون..