-A +A
عبد الرحيم بن حسن (جدة)
كشف رجل الأعمال طلال عبدالرحمن فقيه مدير المبيعات والتسويق في مزارع فقيه عن وقف تصدير البيض إلى الخارج بسبب ما أسماه بالطلب المتزايد وقلة العرض, وأوضح أن استخدام المواد الخام كالذرة والصويا في إنتاج الطاقة قفز بالأسعار إلى مستويات عالية قبل أن ترتفع قيمة الأعلاف مؤخرا, وقال: نحن ننتج 3 ملايين بيضة يوميا لأننا نعمل بطاقتنا الإنتاجية القصوى من اجل توفير الطلب والحفاظ على الأسعار في مستويات معقولة. وأضاف: الغلاء ليس في المملكة فحسب بل هو عالمي بسبب كثرة الطلب على الذرة والصويا في بعض الدول لذا لا يمكن أن يكون الحل في الاستيراد لأن المستورد سيستورد أيضا الغلاء كما هو الوضع الحالي في الدجاج المستورد الذي يعد أغلى من المحلي. ونفى إمكانية وجود سوق سوداء باعتبار أن الارتباطات التي يبرمونها تكون وفق عقود مسبقة, وقال: السبب في الغلاء يتمثل في زيادة الطلب مقابل نقص كبير في العرض إلى جانب ارتفاع الأعلاف, وسيبقى الوضع على ما هو عليه ما لم “تزول المسببات”.
فقيه تمنى لو تفعل وزارة الزراعة دورها في منح الأراضي للمزارعين من اجل إنشاء مزارع تهتم بالدواجن وتساعد في خفض الأسعار, وقال: لو بدأ العمل على المزارع الآن فإنها ستصل إلى خطوط الإنتاج خلال عام تقريبا.

فقيه استعرض مراحل أسعار الدواجن, وقال: كانت الأسعار رخيصة وثابتة مدة 25 سنة لكن السعر ارتفع إلى 7 ريالات ثم صعد إلى 8 ريالات قبل أن يقفز إلى 10 ريالات, أما البيض فحتى عام 1402 هـ كان سعر الطبق 10 لكننا خفضناه إلى 8 ريالات قبل أن نصل إلى الوضع الراهن الذي قاد الأسعار إلى 14 ريالا.
يذكر أن مزارع منطقة الخرج التي أغلقت بسبب مرض انفلونزا الطيور فأحدث اغلاقها قصورا كبيرا في العرض فصار الطلب يقفز بالأسعار إلى المستويات الحالية حيث وصل سعر طبق البيض في جدة إلى 17 ريالا في بعض المحلات التجارية, و165 ريالا للكرتون الكامل.