أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مباحثات مع سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليًا إلى نيويورك التي يشارك خلالها في الملتقى رفيع المستوى الذي يعقد بين الأمم المتحدة ورؤساء عدد من المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية.
وأفاد المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للجامعة محمود عفيفي، في تصريح بالقاهرة اليوم (الثلاثاء)، بأن مباحثات أبو الغيط وجوتيرس تناولت سبل تطوير علاقات التعاون الوثيقة القائمة بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، وخاصة فيما يتصل بالقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتسوية الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، ومعالجة مجمل التهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية.
وأوضح عفيفي أن أبو الغيط ، عرض مجمل ثوابت ومواقف الجامعة إزاء القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس الشريف في مواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة وقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، إلي جانب التصدي للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واستخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة.
وأشار عفيفي إلي أن السكرتير العام أكد من جانبه التزامه الكامل بمواصلة مساعيه لتعبئة الجهد الدولي للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن المباحثات شهدت اتفاقا كاملاً في الرؤى بين الجانبين حول أهمية الاستمرار في الجهود الدولية الرامية للتوصل إلي تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية عبر مسار جنيف والمفاوضات التي يرعاها المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، كما توافقا على أهمية تكثيف العمل المشترك بين الجامعة والأمم المتحدة والأطراف الليبية بغية استكمال العملية السياسية في ليبيا وتنفيذ مجمل الاستحقاقات المتبقية المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات وتتويجها بعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المنتظرة في أجواء توافقية وبعد تهيئة الظروف السياسية والقواعد الدستورية والشروط الأمنية الواجب توافرها لإجرائها بنجاح.
كما تشاور أبو الغيط والسكرتير العام حول سبل حلحلة الأزمة اليمنية واستعادة الشرعية في البلاد، وكذا تعبئة الجهود العربية والدولية اللازمة لتوفير مساعدات الإغاثة الإنسانية العاجلة للشعب اليمني.
وأفاد المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للجامعة محمود عفيفي، في تصريح بالقاهرة اليوم (الثلاثاء)، بأن مباحثات أبو الغيط وجوتيرس تناولت سبل تطوير علاقات التعاون الوثيقة القائمة بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، وخاصة فيما يتصل بالقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتسوية الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، ومعالجة مجمل التهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية.
وأوضح عفيفي أن أبو الغيط ، عرض مجمل ثوابت ومواقف الجامعة إزاء القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس الشريف في مواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة وقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، إلي جانب التصدي للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واستخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة.
وأشار عفيفي إلي أن السكرتير العام أكد من جانبه التزامه الكامل بمواصلة مساعيه لتعبئة الجهد الدولي للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن المباحثات شهدت اتفاقا كاملاً في الرؤى بين الجانبين حول أهمية الاستمرار في الجهود الدولية الرامية للتوصل إلي تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية عبر مسار جنيف والمفاوضات التي يرعاها المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، كما توافقا على أهمية تكثيف العمل المشترك بين الجامعة والأمم المتحدة والأطراف الليبية بغية استكمال العملية السياسية في ليبيا وتنفيذ مجمل الاستحقاقات المتبقية المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات وتتويجها بعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المنتظرة في أجواء توافقية وبعد تهيئة الظروف السياسية والقواعد الدستورية والشروط الأمنية الواجب توافرها لإجرائها بنجاح.
كما تشاور أبو الغيط والسكرتير العام حول سبل حلحلة الأزمة اليمنية واستعادة الشرعية في البلاد، وكذا تعبئة الجهود العربية والدولية اللازمة لتوفير مساعدات الإغاثة الإنسانية العاجلة للشعب اليمني.