سيسجل التاريخ بحروف من ذهب ما قام به الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسيشهد المستقبل بطاقات من نور ما فعله منذ توليه الحكم في إعادة تثبيت ركائز الدولة وترسيخ أسسها لتتوافق مع الأسس التي وضعها الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله.
والملك سلمان أطال الله في عمره وأيده بنصره عايش الملك المؤسس والملوك السعوديين واحدا تلو الآخر وكان قدره أن يكون عضدهم الأيمن طوال العقود الماضية بكل الكفاءة والاقتدار وقدر له أن يكون آخر الملوك من أبناء المؤسس.
وبعد أن عايش ملكنا المفدى مراحل نهضة المملكة لعدة عقود وشارك فيها، ها هو اليوم يقود نهضة كبرى ليست فقط لتثبيت أركان الدولة ولكن لتحقيق الرؤية السعودية في العمق العربي والإسلامي لتهيئة السعودية لعقود قادمة إن شاء الله في عزة وكرامة لتقود العالم الإسلامي ولتخدم الإسلام والمسلمين ولتكون دعما للأمتين الإسلامية والعربية وركيزة من ركائز السلام وقوة استثمارية رائدة في الاقتصاد العالمي، والشواهد على ذلك كثيرة، ومنها قمة القدس وقمة مكة لخدمة الإسلام ودعم المملكة الأردنية وقبلها الدول العربية الشقيقة.
الكل شهد ويشهد التغيرات الكبيرة والأساسية لإعادة هيكلة الدولة من وزارات وهيئات ومؤسسات لعل الأبرز منها الانطلاقة بتأسيس النيابة العامة ورئاسة أمن الدولة وقرار ولاية العهد وما لحق بها.
لم تكن مجرد ولاية للعهد فقط بل هي مثال حقيقي لمعايير وأسس اختيار الأنسب والأقدر والأكفأ من ملوك المملكة القادمين في المستقبل وعبر التاريخ.
ليست مجرد ولاية عهد فقط بل هي نموذج مثالي في القيام بالمهام التي تطلبتها مرحلة إعادة تأسيس الدولة وأجهزتها ورفع ما شابها من ترهل وخمول لتصحيح المسار والنهوض باقتصاد الوطن وحماية أمنه.
وبقيادة ولي العهد رأينا تغيير سياسات المملكة المالية والأمنية والدفاعية والعسكرية وإعادة دفع عجلة الاقتصاد ليكون مبنيا على الحوكمة والترشيد ودعم صندوق الاستثمارات العامة وتحقيق التوازن المالي وهيكلة اقتصاد جديد في قطاعات حديثة مثل الترفيه وأيضا خصخصة القطاعات الأساسية مثل الصحة والتعليم والنقل وغيرها من مؤسسات الدولة ومنح القطاع الخاص فرصا كبيرة واعدة لتنمية الاقتصاد وإنشاء المدن الجديدة مثل القدية والفيصلية وغيرها من المشاريع العملاقة التي أُعلن عنها، هذه التغييرات من أجل مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
لذلك فإن وجود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ليضع معايير أداء رجال الدولة وأمراء المناطق والوزراء حيث العمل والجد والاجتهاد هو ديدن الدولة ومؤسساتها، والاستمرار فقط للناجحين الذين يبذلون الوقت والجهد لخدمة الدين والوطن.. شكرا سلمان وشكرا محمد بن سلمان حفظكم الله. وكل عام وأنتم بخير.
والملك سلمان أطال الله في عمره وأيده بنصره عايش الملك المؤسس والملوك السعوديين واحدا تلو الآخر وكان قدره أن يكون عضدهم الأيمن طوال العقود الماضية بكل الكفاءة والاقتدار وقدر له أن يكون آخر الملوك من أبناء المؤسس.
وبعد أن عايش ملكنا المفدى مراحل نهضة المملكة لعدة عقود وشارك فيها، ها هو اليوم يقود نهضة كبرى ليست فقط لتثبيت أركان الدولة ولكن لتحقيق الرؤية السعودية في العمق العربي والإسلامي لتهيئة السعودية لعقود قادمة إن شاء الله في عزة وكرامة لتقود العالم الإسلامي ولتخدم الإسلام والمسلمين ولتكون دعما للأمتين الإسلامية والعربية وركيزة من ركائز السلام وقوة استثمارية رائدة في الاقتصاد العالمي، والشواهد على ذلك كثيرة، ومنها قمة القدس وقمة مكة لخدمة الإسلام ودعم المملكة الأردنية وقبلها الدول العربية الشقيقة.
الكل شهد ويشهد التغيرات الكبيرة والأساسية لإعادة هيكلة الدولة من وزارات وهيئات ومؤسسات لعل الأبرز منها الانطلاقة بتأسيس النيابة العامة ورئاسة أمن الدولة وقرار ولاية العهد وما لحق بها.
لم تكن مجرد ولاية للعهد فقط بل هي مثال حقيقي لمعايير وأسس اختيار الأنسب والأقدر والأكفأ من ملوك المملكة القادمين في المستقبل وعبر التاريخ.
ليست مجرد ولاية عهد فقط بل هي نموذج مثالي في القيام بالمهام التي تطلبتها مرحلة إعادة تأسيس الدولة وأجهزتها ورفع ما شابها من ترهل وخمول لتصحيح المسار والنهوض باقتصاد الوطن وحماية أمنه.
وبقيادة ولي العهد رأينا تغيير سياسات المملكة المالية والأمنية والدفاعية والعسكرية وإعادة دفع عجلة الاقتصاد ليكون مبنيا على الحوكمة والترشيد ودعم صندوق الاستثمارات العامة وتحقيق التوازن المالي وهيكلة اقتصاد جديد في قطاعات حديثة مثل الترفيه وأيضا خصخصة القطاعات الأساسية مثل الصحة والتعليم والنقل وغيرها من مؤسسات الدولة ومنح القطاع الخاص فرصا كبيرة واعدة لتنمية الاقتصاد وإنشاء المدن الجديدة مثل القدية والفيصلية وغيرها من المشاريع العملاقة التي أُعلن عنها، هذه التغييرات من أجل مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
لذلك فإن وجود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ليضع معايير أداء رجال الدولة وأمراء المناطق والوزراء حيث العمل والجد والاجتهاد هو ديدن الدولة ومؤسساتها، والاستمرار فقط للناجحين الذين يبذلون الوقت والجهد لخدمة الدين والوطن.. شكرا سلمان وشكرا محمد بن سلمان حفظكم الله. وكل عام وأنتم بخير.