تالا باشا المبتعثة إلى ولاية بوستن بالولايات المتحدة الأمريكية لدراسة طب الصيدلة تقول إنها حصلت على الرخصة من أمريكا، وقد شجعها والدها على ذلك ودربها على قيادة السيارة، إذ ظلت تتنقل بمركبتها في مختلف الولايات الأمريكية، واكتشفت أن القيادة من ضرورات الحياة، وتسهم في نجاحات الإنسان، «المبتعثون في الخارج سفراء لوطننا، ويمثلون بلدهم، وقد سعدوا كثيرا بقرار السماح للمرأة بقيادة السيارات، والآن أقود سيارتي بلا عوائق وبطريقة نظامية ولم تواجهني أي مشكلة في أمريكا»، وتؤكد تالا أنها ماهرة في القيادة وتعرف أصول السياقة ومستلزماتها ومطلوباتها. وعن استخراج الرخصة السعودية تقول إنها سمعت أن بعض المؤسسات الخاصة بالتدريب واستخراج الرخص تبالغ في رفع الأسعار، «حصلت على رخصتي الدولية بلا عوائق أو تعقيدات في استخراجها أو سعرها.. نأمل إعادة النظر في المؤسسات التي تولت التدريب على القيادة، وتحديد الأسعار، ومنع المغالاة، فهناك سيدات بحاجة للقيادة وغلاء الرخص منعهن من الحصول عليها».