-A +A
أ. ف. ب (واشنطن)
أبطلت قاضية فدرالية أمريكية اليوم (الجمعة) قرار إطلاق سراح مشروط لبول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترمب الانتخابية، المتهم بمحاولة رشوة شاهدين في التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية في 2016.

ووضع مانافورت في الحبس الاحتياطي بعد جلسة محاكمة طلب خلالها محاميه دون جدوى تشديد الرقابة القضائية على موكله مقابل تجنيبه دخول السجن.


ويشكل القرار القضائي انتصارا للمحقق الخاص روبرت مولر الذي يعتبر حبس مانافورت ضروريا لمنعه من التأثير على شهود في محاكمته المرتقبة.

ويقول مولر إن مانافورت حاول خلال الأشهر الأخيرة مرارا الاتصال هاتفيا أو إرسال رسائل نصية قصيرة إلى اثنين من معاونيه السابقين بهدف التأثير على التحقيق الجاري.

وقالت القاضية إيمي برمان جاكسون «لا يمكنني أن أغض النظر عن هذه الاتهامات».

ونقل موقع «بازفيد» الإخباري عن القاضية قولها «لقد خنتم الثقة التي مُنحت لكم قبل ستة أشهر».

والجمعة قال الرئيس الأمريكي إن الحكم بايداع مانافورت السجن «قاس» و«غير عادل».

وكتب ترمب على «تويتر»: «يا له من حكم قاس بحق بول مانافورت الذي مثل رونالد ريغان وبوب دول وغيرهما من السياسيين والحملات الانتخابية»، وتابع متهكما «لم أكن أعلم أن مانافورت هو رئيس العصابة».

وخلال حديثه مع الصحفيين، حاول ترمب التقليل من حجم تأثير مانافورت في الحملة قائلا «لقد عمل لدي لمدة قصيرة جدا. عمل لدي لتسعة وأربعين يوما أو ما يقارب ذلك».

وسيمثل مانافورت هذا الصيف أمام المحكمة بتهم تبييض أموال، وتهرب ضريبي واحتيال مصرفي وممارسة ضغوط غير مشروعة في إطار التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، وهي اتهامات ينفيها مانافورت.