(3) أجيال مصرية متعاقبة لم تكحل أعينها برؤية أفراد منتخبها وهي تركض في ملاعب (6) مونديالات متعاقبة، عجز فيها عدة أجيال من المنتخبات المصرية ببلوغ النهائيات. وعلى الرغم من تفوق الفراعنة على منتخبات القارة في كأس الأمم الأفريقية من خلال تحقيق لقب البطولة خلال فترة (28) أربع مرات، إلا أنه فشل في تحقيق هذا الحلم. ونجح محمد صلاح ورفاقه في فك هذه الشفرة المستعصية على نجوم الكرة المصرية طوال العقود الثلاثة الماضية، ليقودهم للمونديال الروسي تحت إدارة المدرب الأرجنتيني كوبر الذي لم يسلم من الانتقادات بسبب طريقة لعبه الدفاعية المملة رغم نجاحه بالتأهل.
وسيشاهد المصريون خصوصا من كانت أعمارهم ثلاثين فما دون منتخب بلادهم يلعب بكأس العالم لأول مرة مصادفا أول أيام عيد الفطر المبارك لتكون أفضل هدية لهذه الأجيال السعيدة بمشاهدة منتخب بلادها من ضمن أفضل (32) منتخبا على مستوى العالم.
وهو الحدث الذي ينتظره المصريون بفارغ الصبر، من أجل رؤية منتخبهم مشاركا وسط عمالقة العالم، بطموحات أكثر من 90 مليون مشجع يأملون في أن يترك الفراعنة بصمة في الملاعب الروسية.
ولن تكون مهمة المنتخب المصري سهلة، إذ سيلتقي أقوى منتخبات المجموعة الأوروغواي الذي حقق كأس العالم مرتين سابقتين والمرشح الأول لتجاوز المجموعة التي تضم بجانبهما منتخبي روسيا والسعودية.
موعد مع الطليان
ويخوض منتخب مصر منافسات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما ظهر لآخر مرة في مونديال إيطاليا 1990، وقبل ذلك كان هناك حضور لم يعلق بأذهان كثيرين كونه من الماضي البعيد وتحديدا في عام 1934 نسخة إيطاليا أيضا، وكأن المصريين على موعد مع الأراضي الإيطالية.
في تلك البطولة لعبت مصر ممثلة عن قارة أفريقيا، لكن هذه البطولة كانت بعيدة كل البعد عن النظام الحالي للمسابقة سواء من حيث الفرق المتنافسة أو طريقة المشاركة.
شهدت البطولة غياب الأوروغواي البطل لعدم قدرته على تحمل مشاق السفر بالباخرة لإيطاليا، فيما ضمت منتخبات المجر ومصر والسويد والأرجنتين وسويسرا وهولندا وإسبانيا والبرازيل والنمسا وفرنسا والتشيك ورومانيا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا، إضافة إلى البلد المضيف إيطاليا. وتقابل منتخب مصر في مرحلة التصفيات مع منتخب فلسطين الذي ضم لاعبين من بريطانيا كون الأراضي الفلسطينية في ذلك الوقت واقعة تحت الاحتلال.
وسافر المنتخب المصري إلى إيطاليا في رحلة استمرت أكثر من مدة مشاركة مصر في البطولة، إذ إن الحظ العاثر أوقع الفراعنة في صدام مبكر مع منتخب المجر صاحب الجيل الذهبي ليخسر المنتخب المصري 4-2، إذ تقدمت المجر مبكرا عن طريق بال تيليكي وجيزا تولدي قبل أن يعدل النتيجة عبدالرحمن فوزي بهدفين للمصريين.
وأصبح فوزي بهدفيه في شباك أنتال سابو، أول عربي وأفريقي يسجل هدفا في تاريخ كأس العالم.
طلعة عبدالغني
وغابت مصر بعدها (56) عاما لتعود للظهور من جديد في مونديال (1990) الذي أقيم فى إيطاليا، ومن الطريف أن صعود مصر لكأس العالم في أول مرتين كان في كأس عالم استضافته إيطاليا.
وجاءت مصر فى المجموعة السادسة من البطولة وكان معها هولندا بطلة أوروبا عام 1988 وإنجلترا وإيرلندا. ونجحت مصر في إحراج بطلة أوروبا هولندا حينها وخرجت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، إذ تمكنت من اللحاق بالمباراة بعد تسجيل مجدي عبدالغني هدف الفراعنة الوحيد من ضربة جزاء. لكن منتخب الفراعنة غادر البطولة من دورها الأول بعد تعادل سلبي أمام أيرلندا وخسارته أمام الإنجليز بهدف وحيد.
وسيشاهد المصريون خصوصا من كانت أعمارهم ثلاثين فما دون منتخب بلادهم يلعب بكأس العالم لأول مرة مصادفا أول أيام عيد الفطر المبارك لتكون أفضل هدية لهذه الأجيال السعيدة بمشاهدة منتخب بلادها من ضمن أفضل (32) منتخبا على مستوى العالم.
وهو الحدث الذي ينتظره المصريون بفارغ الصبر، من أجل رؤية منتخبهم مشاركا وسط عمالقة العالم، بطموحات أكثر من 90 مليون مشجع يأملون في أن يترك الفراعنة بصمة في الملاعب الروسية.
ولن تكون مهمة المنتخب المصري سهلة، إذ سيلتقي أقوى منتخبات المجموعة الأوروغواي الذي حقق كأس العالم مرتين سابقتين والمرشح الأول لتجاوز المجموعة التي تضم بجانبهما منتخبي روسيا والسعودية.
موعد مع الطليان
ويخوض منتخب مصر منافسات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما ظهر لآخر مرة في مونديال إيطاليا 1990، وقبل ذلك كان هناك حضور لم يعلق بأذهان كثيرين كونه من الماضي البعيد وتحديدا في عام 1934 نسخة إيطاليا أيضا، وكأن المصريين على موعد مع الأراضي الإيطالية.
في تلك البطولة لعبت مصر ممثلة عن قارة أفريقيا، لكن هذه البطولة كانت بعيدة كل البعد عن النظام الحالي للمسابقة سواء من حيث الفرق المتنافسة أو طريقة المشاركة.
شهدت البطولة غياب الأوروغواي البطل لعدم قدرته على تحمل مشاق السفر بالباخرة لإيطاليا، فيما ضمت منتخبات المجر ومصر والسويد والأرجنتين وسويسرا وهولندا وإسبانيا والبرازيل والنمسا وفرنسا والتشيك ورومانيا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا، إضافة إلى البلد المضيف إيطاليا. وتقابل منتخب مصر في مرحلة التصفيات مع منتخب فلسطين الذي ضم لاعبين من بريطانيا كون الأراضي الفلسطينية في ذلك الوقت واقعة تحت الاحتلال.
وسافر المنتخب المصري إلى إيطاليا في رحلة استمرت أكثر من مدة مشاركة مصر في البطولة، إذ إن الحظ العاثر أوقع الفراعنة في صدام مبكر مع منتخب المجر صاحب الجيل الذهبي ليخسر المنتخب المصري 4-2، إذ تقدمت المجر مبكرا عن طريق بال تيليكي وجيزا تولدي قبل أن يعدل النتيجة عبدالرحمن فوزي بهدفين للمصريين.
وأصبح فوزي بهدفيه في شباك أنتال سابو، أول عربي وأفريقي يسجل هدفا في تاريخ كأس العالم.
طلعة عبدالغني
وغابت مصر بعدها (56) عاما لتعود للظهور من جديد في مونديال (1990) الذي أقيم فى إيطاليا، ومن الطريف أن صعود مصر لكأس العالم في أول مرتين كان في كأس عالم استضافته إيطاليا.
وجاءت مصر فى المجموعة السادسة من البطولة وكان معها هولندا بطلة أوروبا عام 1988 وإنجلترا وإيرلندا. ونجحت مصر في إحراج بطلة أوروبا هولندا حينها وخرجت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، إذ تمكنت من اللحاق بالمباراة بعد تسجيل مجدي عبدالغني هدف الفراعنة الوحيد من ضربة جزاء. لكن منتخب الفراعنة غادر البطولة من دورها الأول بعد تعادل سلبي أمام أيرلندا وخسارته أمام الإنجليز بهدف وحيد.