أكد إعلاميون يمنيون أن تحرير الحديدة من أيدي ميليشيا الحوثي نواة لتحرير كامل اليمن، وعد مراقبون التحرير لثاني وأهم ميناء من قبضة عصابات عبثية أجمل معايدة للشعب اليمني الأبي كون إيران استغلت الميناء لتمرير الدعم بالأسلحة والصواريخ تحت مظلة الإعانات.
ويرى المحلل اليمني محمد أنعم أن تحرير الحديدة قرار إنساني مائة بالمائة ، كونه يحقق مصالح أكثر من 80% من سكان اليمن الذين يعانون من وضع إنساني حرج جدا، جراء انتشار مجاعة بشكل يثير مخاوف العالم، إضافة إلى تفشي الأمراض ومنها الكوليرا والتي أودت بحياة الآلاف للعام الرابع نتيجة لاستمرار احتلال عصابة الحوثي للميناء والتسبب بانهيار الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ما انعكس بصورة مخيفة على الحياة المعيشية لملايين اليمنيين. وأكد أنعم أن تحرير مدينة الحديدة انتصاراً إنسانيا بدرجة أساسية، ومعالجات جريئة لممارسات الحوثي واستيلاءه على المساعدات والمعونات وحرمان الملايين من لإستفادة منها، كما أنه يضع المجتمع الدولي ودول التحالف العربي أمام مسؤولياتهم الكفيلة بإنهاء معاناة اليمنيين من خلال التحرك لضمان تدفق البضائع والسلع ووصولها للشعب اليمني دون عراقيل، إثر تحكم عصابة الحوثي واحتكارها استيراد السلع والوقود وبيعها بأسعار مضاعفة. وأوضح أن تحرير ميناء الحديدة عودة لنشاط التجار اليمنيين والموردين وبداية التحرك لمعالجة مشكلة ارتفاع نسبة رسوم التأمين على السفن والبواخر التي تحمل بضائع وسلعا إلى الموانئ اليمنية، مؤكداً أن تحرير الحديدة يؤمّن الملاحة البحرية وحماية الأمن القومي العربي ووقف العبث الإيراني بأمن واستقرار دول المنطقة. فيما أوضح الإعلامي اليمني جلال الشرعبي أن الحديدة تمثل بوابة المنطقة الإستراتيجية لأمن البحر الأحمر وباب المندب وطريق ناقلات النفط، وتحريرها عامل مهم لتحريك العملية السياسية وإجبار الحوثيين للعودة لطاولة الحوار، إضافة إلى وقف تدفق الأسلحة المهربة من طهران للحوثيين وخصوصاً الصواريخ الباليستية، لافتاً إلى أن تطهير ميناء الحديدة سيفتح الباب لعودة المساعدات ودخول الاحتياجات لليمنيين بشكل عام إلى اليمنيين.
ويرى المحلل اليمني محمد أنعم أن تحرير الحديدة قرار إنساني مائة بالمائة ، كونه يحقق مصالح أكثر من 80% من سكان اليمن الذين يعانون من وضع إنساني حرج جدا، جراء انتشار مجاعة بشكل يثير مخاوف العالم، إضافة إلى تفشي الأمراض ومنها الكوليرا والتي أودت بحياة الآلاف للعام الرابع نتيجة لاستمرار احتلال عصابة الحوثي للميناء والتسبب بانهيار الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ما انعكس بصورة مخيفة على الحياة المعيشية لملايين اليمنيين. وأكد أنعم أن تحرير مدينة الحديدة انتصاراً إنسانيا بدرجة أساسية، ومعالجات جريئة لممارسات الحوثي واستيلاءه على المساعدات والمعونات وحرمان الملايين من لإستفادة منها، كما أنه يضع المجتمع الدولي ودول التحالف العربي أمام مسؤولياتهم الكفيلة بإنهاء معاناة اليمنيين من خلال التحرك لضمان تدفق البضائع والسلع ووصولها للشعب اليمني دون عراقيل، إثر تحكم عصابة الحوثي واحتكارها استيراد السلع والوقود وبيعها بأسعار مضاعفة. وأوضح أن تحرير ميناء الحديدة عودة لنشاط التجار اليمنيين والموردين وبداية التحرك لمعالجة مشكلة ارتفاع نسبة رسوم التأمين على السفن والبواخر التي تحمل بضائع وسلعا إلى الموانئ اليمنية، مؤكداً أن تحرير الحديدة يؤمّن الملاحة البحرية وحماية الأمن القومي العربي ووقف العبث الإيراني بأمن واستقرار دول المنطقة. فيما أوضح الإعلامي اليمني جلال الشرعبي أن الحديدة تمثل بوابة المنطقة الإستراتيجية لأمن البحر الأحمر وباب المندب وطريق ناقلات النفط، وتحريرها عامل مهم لتحريك العملية السياسية وإجبار الحوثيين للعودة لطاولة الحوار، إضافة إلى وقف تدفق الأسلحة المهربة من طهران للحوثيين وخصوصاً الصواريخ الباليستية، لافتاً إلى أن تطهير ميناء الحديدة سيفتح الباب لعودة المساعدات ودخول الاحتياجات لليمنيين بشكل عام إلى اليمنيين.