فند مدير الحج السوري سامر بيرقدار الادعاءات التي ترددها بعض الأبواق، بأن السعودية حرمت السوريين من القدوم إلى الحج هذا العام.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» «البيانات التي تصدر من هيئات افتراضية تدعي أن السعودية حرمت الحجاج السوريين من الحج هذا العام، عارية من الصحة، ولا تخرج عن كونها أكاذيب وافتراءات ترددها أبواق موتورة، بسبب مواقف المملكة العربية السعودية الواضحة والحاسمة من القضايا العربية والإسلامية، خصوصا في سورية واليمن، إذ انحازت المملكة بتوجيه من ملك الحسم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب الشعبين السوري واليمني».
وكشف سامر بيرقدار عن تمكين 18 ألف حاج سوري من أداء الفريضة هذا العام 1439، مؤكدا أن المملكة سهلت الإجراءات، وقدمت كافة الخدمات المعينة لهم في هذه الرحلة المباركة، معبرا باسم لجنة الحج العليا السورية عن أسمى آيات الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعبا، لما بذلوه ويبذلونه من جهود كبيرة في سبييل تيسير أداء الفريضة على المسلمين من دول العالم كافة، فضلا عن مواقفها المشرفة في نصرة قضاياهم العادلة الإنسانية والدينية، مضيفا «لم نجد طوال السنوات الماضية أي تقصير خلال رحلات حجاج سورية، بل وجدنا أفضل الخدمات والرعاية منذ دخولنا إلى الأراضي السعودية، وطوال رحلة الحج وحتى عودتنا إلى ديارنا سالمين غانمين».
واستطرد مدير الحج السوري موضحا: تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبناءً على قراري الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي قضت بالاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وأجهزته المختلفة ممثلا شرعيا للشعب السوري، قامت المملكة العربية السعودية بسحب ملف الحج كاملا من النظام السوري وسلمته للائتلاف الوطني فشكل لجنة الحج العليا السورية التي بدأت بتسيير شؤون الحجاج السوريين منذ عام 2013 (1434). وقامت هذه اللجنة بواجبها الوطني تجاه جميع المواطنين السوريين الراغبين في أداء فريضة الحج على مدى السنوات الست الماضية، بغض النظر عن موقفهم السياسي وموقعهم الجغرافي، وذلك من خلال تهيئة الفرصة لهم للتسجيل على الحج دون النظر لانتماءاتهم السياسية والعرقية ودون أي تمييز بينهم. وعملت اللجنة على الارتقاء بهذا الملف إلى مستويات متقدمة من حيث الخدمات وتوفير أفضلها للمواطنين السوريين بكل مهنية. وكعادتها وكما في المواسم السابقة لم تأل المملكة العربية السعودية جهدا في تقديم التسهيلات للحجاج كافة من كل الدول بفضل الإنجازات العمرانية المتلاحقة من توسعة الحرمين الشريفين وتوفير وسائل النقل الحديثة، وغيرها. ونخص هنا الخدمات المقدمة للحجاج السوريين لضمان أدائهم هذه الفريضة العظيمة بدءا بالتسهيلات الإدارية في الحصول على التأشيرات من 4 قنصليات سعودية (إسطنبول، بيروت، عمّان والقاهرة)، إذ تم تسجيل 18000 سوري لموسم حج هذا العام 2018 (1439)، وهي كامل الحصة المتفق عليها للجمهورية العربية السورية.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» «البيانات التي تصدر من هيئات افتراضية تدعي أن السعودية حرمت الحجاج السوريين من الحج هذا العام، عارية من الصحة، ولا تخرج عن كونها أكاذيب وافتراءات ترددها أبواق موتورة، بسبب مواقف المملكة العربية السعودية الواضحة والحاسمة من القضايا العربية والإسلامية، خصوصا في سورية واليمن، إذ انحازت المملكة بتوجيه من ملك الحسم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب الشعبين السوري واليمني».
وكشف سامر بيرقدار عن تمكين 18 ألف حاج سوري من أداء الفريضة هذا العام 1439، مؤكدا أن المملكة سهلت الإجراءات، وقدمت كافة الخدمات المعينة لهم في هذه الرحلة المباركة، معبرا باسم لجنة الحج العليا السورية عن أسمى آيات الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعبا، لما بذلوه ويبذلونه من جهود كبيرة في سبييل تيسير أداء الفريضة على المسلمين من دول العالم كافة، فضلا عن مواقفها المشرفة في نصرة قضاياهم العادلة الإنسانية والدينية، مضيفا «لم نجد طوال السنوات الماضية أي تقصير خلال رحلات حجاج سورية، بل وجدنا أفضل الخدمات والرعاية منذ دخولنا إلى الأراضي السعودية، وطوال رحلة الحج وحتى عودتنا إلى ديارنا سالمين غانمين».
واستطرد مدير الحج السوري موضحا: تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبناءً على قراري الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي قضت بالاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وأجهزته المختلفة ممثلا شرعيا للشعب السوري، قامت المملكة العربية السعودية بسحب ملف الحج كاملا من النظام السوري وسلمته للائتلاف الوطني فشكل لجنة الحج العليا السورية التي بدأت بتسيير شؤون الحجاج السوريين منذ عام 2013 (1434). وقامت هذه اللجنة بواجبها الوطني تجاه جميع المواطنين السوريين الراغبين في أداء فريضة الحج على مدى السنوات الست الماضية، بغض النظر عن موقفهم السياسي وموقعهم الجغرافي، وذلك من خلال تهيئة الفرصة لهم للتسجيل على الحج دون النظر لانتماءاتهم السياسية والعرقية ودون أي تمييز بينهم. وعملت اللجنة على الارتقاء بهذا الملف إلى مستويات متقدمة من حيث الخدمات وتوفير أفضلها للمواطنين السوريين بكل مهنية. وكعادتها وكما في المواسم السابقة لم تأل المملكة العربية السعودية جهدا في تقديم التسهيلات للحجاج كافة من كل الدول بفضل الإنجازات العمرانية المتلاحقة من توسعة الحرمين الشريفين وتوفير وسائل النقل الحديثة، وغيرها. ونخص هنا الخدمات المقدمة للحجاج السوريين لضمان أدائهم هذه الفريضة العظيمة بدءا بالتسهيلات الإدارية في الحصول على التأشيرات من 4 قنصليات سعودية (إسطنبول، بيروت، عمّان والقاهرة)، إذ تم تسجيل 18000 سوري لموسم حج هذا العام 2018 (1439)، وهي كامل الحصة المتفق عليها للجمهورية العربية السورية.