أكد وزير الثقافة والاعلام اياد بن امين مدني على أهمية الثقافة في التعبير عن الشعوب ومتطلباتها وتوجهاتها وذلك من خلال مجالات الثقافة المختلفة والمتعددة واحتواء جميع الأطياف بما يخدم الصالح العام. جاء ذلك اثناء لقاء جمع الوزير مدني ورئيس رابطة الكتاب السنغاليين بدر بيه ونائبه للشؤون الأكاديمية البروفسيور راسين سنقور ونائبه للشوؤن الدولية ذو القرنين، وذلك بحضور وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية د. ابو بكر أحمد باقادر والمفكر والكاتب حميدو كان. وتناول المشاركون في الاجتماع التعاون الثقافي السنغالي مع الثقافات الأوروبية والعربية والإفريقية بالإضافة الى مسيرة الثقافة السنغالية وتأثيرها على الغرب الإفريقي ومدى تأثير الصبغة الإسلامية للبلد على الجانب الثقافي والتعددية. كما استعرض الوزير مع الأدباء السنغاليين بمشاركة د.باقادر واقع الأدب السعودي والثقافة السعودية في مجالات الرواية والكتابة والمسرح وما تعيشه المملكة من حراك ثقافي. كذلك تناول المشاركون مشاركة المرأة السعودية في الشأن الثقافي ومنها الكتابة والرواية والرسم . وتساءل الأدباء السنغاليون عن مدى دعم وتحفيز المرأة السعودية في هذه المجالات، واستعرض د. باقادر الشأن الثقافي السعودي ومسيرته خلا ل الحقبة الماضية مشيرا الى تحقيق السعوديين لجوائز تقديرية دولية وعالمية في عدة مجالات مما يدلل على الاهتمام الذي تلقاه الثقافة من المجتمع والدولة .
تطور الثقافة السعودية
وكانت الأيام الثقافية السعودية في العاصمة السنغالية داكار واصلت فعالياتها مساء أمس الاول بتنظيم محاضرة لأستاذ الأدب الفرنسي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الله بن احمد الغامدي بعنوان: “نظرة على تطور الثقافة والأدب السعودي”. وتطرق المحاضر إلى دور الثقافة والأدب السعودي وتأثره بالآداب العالمية الحديثة والمعاصرة فضلا عن دوره في عكس تجارب المجتمعات ليصبح نافذة يطل على العالم من خلالها ويتواصل مع المجتمعات المختلفة. واستعرض الغامدي خلال المحاضرة الدور الرائد الذي قامت به موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث في تقديم نظرة شاملة عن الأدب في المملكة. كما تحدث عن دور النوادي الأدبية في استقطاب عدد من المختصين السعوديين واستضافة كبار الأدباء من العالم العربي للإلقاء المحاضرات وإثراء الثقافة والأدب.
رسالة النور
من جهة اخرى وبحضور وزير الثقافة والإعلام إياد مدني ووزير الثقافة السنغالي مام برام ديوف أقيمت الليلة قبل الماضية مسرحية: “رسالة النور”، وذلك على المسرح الوطني بالعاصمة داكار ضمن فعاليات الأيام الثقافية السعودية في السنغال. وتدور أحداث المسرحية حول حالة الظلم والامتهان التي كانت سائدة قبل الإسلام وكيف شع نور الإسلام برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأزال كثيرا من أحوال الضياع والجهالة التي عرفتها البشرية، كما تجسد تعاليم الإسلام السمحة التي سعدت بها البشرية مع هذا الدين العظيم.
حضر المسرحية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال د. شايع بن إبراهيم الخشيبان ود. باقادر وممثلو السلك الدبلوماسي وعدد من المهتمين بشؤون الثقافة والإعلام.
تطور الثقافة السعودية
وكانت الأيام الثقافية السعودية في العاصمة السنغالية داكار واصلت فعالياتها مساء أمس الاول بتنظيم محاضرة لأستاذ الأدب الفرنسي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الله بن احمد الغامدي بعنوان: “نظرة على تطور الثقافة والأدب السعودي”. وتطرق المحاضر إلى دور الثقافة والأدب السعودي وتأثره بالآداب العالمية الحديثة والمعاصرة فضلا عن دوره في عكس تجارب المجتمعات ليصبح نافذة يطل على العالم من خلالها ويتواصل مع المجتمعات المختلفة. واستعرض الغامدي خلال المحاضرة الدور الرائد الذي قامت به موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث في تقديم نظرة شاملة عن الأدب في المملكة. كما تحدث عن دور النوادي الأدبية في استقطاب عدد من المختصين السعوديين واستضافة كبار الأدباء من العالم العربي للإلقاء المحاضرات وإثراء الثقافة والأدب.
رسالة النور
من جهة اخرى وبحضور وزير الثقافة والإعلام إياد مدني ووزير الثقافة السنغالي مام برام ديوف أقيمت الليلة قبل الماضية مسرحية: “رسالة النور”، وذلك على المسرح الوطني بالعاصمة داكار ضمن فعاليات الأيام الثقافية السعودية في السنغال. وتدور أحداث المسرحية حول حالة الظلم والامتهان التي كانت سائدة قبل الإسلام وكيف شع نور الإسلام برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأزال كثيرا من أحوال الضياع والجهالة التي عرفتها البشرية، كما تجسد تعاليم الإسلام السمحة التي سعدت بها البشرية مع هذا الدين العظيم.
حضر المسرحية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال د. شايع بن إبراهيم الخشيبان ود. باقادر وممثلو السلك الدبلوماسي وعدد من المهتمين بشؤون الثقافة والإعلام.