في الوقت الذي تظاهر فيه آلاف الإيرانيين في العاصمة طهران اليوم (الاثنين) احتجاجاً على انخفاض العملة وغلاء المعيشة، منددين بسياسات النهب التي يعتمدها نظام ولاية الفقيه وقادته، ظلت قناة «الجزيرة» القطرية صامتة ولم تدرج أي خبر عن تلك المظاهرات، بالرغم من أنها تحتفي وتفرد حلقات وتغطيات مباشرة في حال وقع ذلك بأي منطقة عربية.
وهتف المتظاهرون أمام مجلس شورى النظام بشعار «الموت للدكتاتور» ودخلوا في مواجهة مع قوى الأمن الداخلي التي واجهتهم بالغاز المسيل للدموع.
كما رفع المتظاهرون شعارات «نموت ولا نقبل الذل» و«العدو هنا ويقولون كذبا إنه أمريكا».
وردد المتظاهرون في مسيراتهم هتافات منها «اتركوا سورية وفكروا في حالنا» و«الإضراب، الإضراب» و«نحن كلنا معاً» و«لا نريد دولاراً بسعر 10 آلاف تومان»، و«أيها البازاري الغيور المطلوب دعمك».
وحيّت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي، انتفاضة «البازاريين» الغيارى للاحتجاج على الغلاء والفساد ونهب ثروات الشعب الإيراني من قبل نظام الملالي، ودعت عموم أصحاب المهن والكسبة والبازاريين في أرجاء البلاد، إلى الدعم والانضمام إلى البازاريين المحتجين، وقالت «أزمة العملة والغلاء غير المسبوق الذي كسر ظهر الغالبية العظمى للمواطنين هما حصيلة سياسات نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران الذين بدّدوا منذ اليوم الأول إلى الآن ثروات الشعب الإيراني للقمع الداخلي أو المشاريع اللاوطنية النووية وتصدير الإرهاب والتخلف وإشعال الحروب في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من دول المنطقة، أو تم نهبها من قبل قادته الفاسدين والمجرمين».
وهتف المتظاهرون أمام مجلس شورى النظام بشعار «الموت للدكتاتور» ودخلوا في مواجهة مع قوى الأمن الداخلي التي واجهتهم بالغاز المسيل للدموع.
كما رفع المتظاهرون شعارات «نموت ولا نقبل الذل» و«العدو هنا ويقولون كذبا إنه أمريكا».
وردد المتظاهرون في مسيراتهم هتافات منها «اتركوا سورية وفكروا في حالنا» و«الإضراب، الإضراب» و«نحن كلنا معاً» و«لا نريد دولاراً بسعر 10 آلاف تومان»، و«أيها البازاري الغيور المطلوب دعمك».
وحيّت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي، انتفاضة «البازاريين» الغيارى للاحتجاج على الغلاء والفساد ونهب ثروات الشعب الإيراني من قبل نظام الملالي، ودعت عموم أصحاب المهن والكسبة والبازاريين في أرجاء البلاد، إلى الدعم والانضمام إلى البازاريين المحتجين، وقالت «أزمة العملة والغلاء غير المسبوق الذي كسر ظهر الغالبية العظمى للمواطنين هما حصيلة سياسات نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران الذين بدّدوا منذ اليوم الأول إلى الآن ثروات الشعب الإيراني للقمع الداخلي أو المشاريع اللاوطنية النووية وتصدير الإرهاب والتخلف وإشعال الحروب في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من دول المنطقة، أو تم نهبها من قبل قادته الفاسدين والمجرمين».