أكد رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات هاني الأسودي أمس (الثلاثاء)، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تتاجر بدماء اليمنيين، وأن تباكيها على الأزمة الإنسانية في اليمن يدخل في باب النفاق السياسي، خصوصا أنها حاصرت عدن وحاولت اقتحامها وارتكبت عدة مجازر أبشعها مذبحة التواهي.
وأوضح الأسودي خلال مشاركته في ندوة حول الوضع الإنسان في اليمن، نظمها مركز حقي لدعم الحقوق والحريات، بالتعاون مع البيت اليمني الأوروبي في باريس بحضور منظمات الإغاثة والباحثين في الوضع الإنساني بتعز والحديدة، أن الميليشيا الانقلابية لا تزال تحاصر مدينة تعز حتى يومنا، وتسببت في كارثة إنسانية مأساوية في مدينة الحديدة لرفضها تسليم ميناء الحديدة المهم للأمم المتحدة، وأضاف أن المجاعة تهدد اليمنيين القاطنين في المحافظات الشمالية الغربية التي لا تزال الميليشيات تسيطر عليها.
وأشار رئيس مركز حقي إلى تضاعف حجم المخاطر الصحية جراء ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي والكوليرا والدفتريا، في ظل هشاشة النظام الصحي وعدم قدرته على الاستجابة لاحتياجات المواطنين، خاصة مع تحويل الميليشيا للمستشفيات والمراكز الصحية لثكنات عسكرية ومخازن أسلحة.
وذكر الأسودي أن ندوة باريس تعد حلقة استباقية لمؤتمر باريس عن الحالة الإنسانية في اليمن، الذي يعقد اليوم (الأربعاء)، مضيفا أن المشاركة في المؤتمر ستقتصر على الخبراء، ولن تشمل أي مستوى وزاري.
وحول وضع الطفولة المأساوي في اليمن، كشفت تقارير دولية أن ميليشيات الحوثي تستغل عوز الأسر اليمنية لتجنيد الأطفال، فيما لفتت تقارير إلى أن ما يقرب من 12 ألف طفل مجند في صفوف ميليشيا الحوثي.
وتضمن برنامج الندوة كلمة للسفير اليمني في باريس الدكتور رياض ياسين، وكلمة وزير حقوق الإنسان في اليمن محمد عسكر، حضرها ممثل عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشهدت عرض فيلم قصير عن جرائم ميليشيات الحوثي في تعز والحديدة.
وأوضح الأسودي خلال مشاركته في ندوة حول الوضع الإنسان في اليمن، نظمها مركز حقي لدعم الحقوق والحريات، بالتعاون مع البيت اليمني الأوروبي في باريس بحضور منظمات الإغاثة والباحثين في الوضع الإنساني بتعز والحديدة، أن الميليشيا الانقلابية لا تزال تحاصر مدينة تعز حتى يومنا، وتسببت في كارثة إنسانية مأساوية في مدينة الحديدة لرفضها تسليم ميناء الحديدة المهم للأمم المتحدة، وأضاف أن المجاعة تهدد اليمنيين القاطنين في المحافظات الشمالية الغربية التي لا تزال الميليشيات تسيطر عليها.
وأشار رئيس مركز حقي إلى تضاعف حجم المخاطر الصحية جراء ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي والكوليرا والدفتريا، في ظل هشاشة النظام الصحي وعدم قدرته على الاستجابة لاحتياجات المواطنين، خاصة مع تحويل الميليشيا للمستشفيات والمراكز الصحية لثكنات عسكرية ومخازن أسلحة.
وذكر الأسودي أن ندوة باريس تعد حلقة استباقية لمؤتمر باريس عن الحالة الإنسانية في اليمن، الذي يعقد اليوم (الأربعاء)، مضيفا أن المشاركة في المؤتمر ستقتصر على الخبراء، ولن تشمل أي مستوى وزاري.
وحول وضع الطفولة المأساوي في اليمن، كشفت تقارير دولية أن ميليشيات الحوثي تستغل عوز الأسر اليمنية لتجنيد الأطفال، فيما لفتت تقارير إلى أن ما يقرب من 12 ألف طفل مجند في صفوف ميليشيا الحوثي.
وتضمن برنامج الندوة كلمة للسفير اليمني في باريس الدكتور رياض ياسين، وكلمة وزير حقوق الإنسان في اليمن محمد عسكر، حضرها ممثل عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشهدت عرض فيلم قصير عن جرائم ميليشيات الحوثي في تعز والحديدة.