تجتاح معظم مدن العالم موجة ذعر حقيقية من لعبة «الحوت الأزرق» الموجهة للأطفال والمراهقين والتي تدفعهم للانتحار وفق عبث نفسي خبيث، وكشفت الإحصائيات الغير رسمية أن هناك أكثر من ١٣٠شخص حول العالم أقدموا على الانتحار بسبب تلك اللعبة وسط مطالبة الجهات المعنية باتخاذ إجراءات حاسمة بهذا الشأن.
وذكرت رائدة الأعمال دلال على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي تويتر «أن لعبة الحوت الأزرق Blue Whale أو»تحدي الحوت الأزرق" هي لعبة على شبكة الإنترنت، متاحة في معظم البلدان، حيث تبدأ اللعبة والمسؤولين عنها بإعطاء مجموعة من الأوامر وتحديات بين اللاعبين على مدى 50 يوما في بدايتها تبدو بسيطة وغير مضرة ولكن مع زيادة الوقت تبدأ اللعبة بإعطاء أوامر وطلبات غريبة مثل الاستيقاظ في منتصف الليل ومشاهدة فيلم رعب أو الروابط التي يضعها المسؤولون عن اللعبة، لتبدأ اللعبة بإعطاء أوامر أكثر غرابة من سابقاتها مثل جرح الجسم كل يوم في موضع مختلف وبعدها رسم حوت أزرق بشفرة حلاقة، ثم تأتي التوجيهات بالتصاعد للاعبين من خلال التحريض على التخلص من مخاوفهم و التحلي بالشجاعة وبعد انتهاء الخمسين يوما تقوم اللعبة بطلب من اللاعبين إنجاز الأمر الأخير والذي ينهي اللعبة بفوزهم والأمر هو تحريضهم على الانتحار شنقا، حيث يتم تنفيذ التعليمات دون تردد.
وتجاوز عدد ضحايا هذه اللعبة 130 طفل ومراهق، ومازلت اللعبة تنتشر حول العالم، وتحصد الضحايا.
وطالب عدد من المواطنون التنبية بخطورة اللعبة وتأثيرها السيئ على مجتمعنا والحفاظ على أمن أبنائنا وتنبيه ذويهم من خطورة هذه اللعبة، ومتابعة أولياء الأمور لأبنائهم وقت الإجازة وما يقومون به والحذر لكي لا نندم.
وتشير المعلومات أن لعبة «الحوت الأزرق» بدأت في روسيا عام 2013 وتسببت بأول انتحار عام 2015، ومبتكرها هو «فيليب بوديكين» صاحب الـ22 عام وهو طالب في علم النفس طرد من جامعته لابتكارهِ اللعبة وهدفه هو «تنظيف» المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس لهُ قيمة.