كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الجمعة) أن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم في جنوب غرب سورية منذ بدأت قوات الأسد هجوما لاستعادة السيطرة على المنطقة الواقعة قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقال وزير إسرائيلي إنه يجب منع اللاجئين الذين تجمعوا عند الحدود مع هضبة الجولان من دخول إسرائيل.
ويستضيف الأردن بالفعل نحو 650 ألف لاجئ سوري ويقول إن حدوده ستظل مغلقة أمام تدفق اللاجئين.
وحولت قوات نظام الأسد التي تدعمها قوة جوية روسية تركيزها إلى جنوب غرب البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة منذ هزيمة آخر جيوب المقاتلين بالقرب من مدينتي دمشق وحمص.
وحدثت موجة نزوح جماعي للمدنيين بسبب تقدم القوات في مناطق واقعة نحو الشرق والشمال الشرقي من مدينة درعا وقصف بلدة نوى المكتظة بالسكان التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال الغربي من درعا.
وذكر المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان والكثير منهم من نوى.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن عبر الهاتف إن بعض السكان توجهوا لمناطق تحت سيطرة الحكومة بينما توجه آخرون إلى منطقة في الجنوب الغربي تسيطر عليها جماعة تابعة لتنظيم «داعش».
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في مقابلة مع محطة 102 إف.إم الإذاعية في تل أبيب «أظن أننا يجب أن نمنع دخول النازحين من سورية إلى إسرائيل. منعنا مثل هذه الحالات من قبل».
ويقول الأردن إن المجتمع الدولي يجب أن يجد سبلا لدعم السوريين داخل بلدهم.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مساء أمس (الخميس) إن الأردن «بلغ الحد الأقصى» في استقبال اللاجئين.
وتسببت الحرب السورية في نزوح ستة ملايين شخص داخل البلاد ودفعت 5.5 مليون آخرين إلى الفرار خارجها.
وقال وزير إسرائيلي إنه يجب منع اللاجئين الذين تجمعوا عند الحدود مع هضبة الجولان من دخول إسرائيل.
ويستضيف الأردن بالفعل نحو 650 ألف لاجئ سوري ويقول إن حدوده ستظل مغلقة أمام تدفق اللاجئين.
وحولت قوات نظام الأسد التي تدعمها قوة جوية روسية تركيزها إلى جنوب غرب البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة منذ هزيمة آخر جيوب المقاتلين بالقرب من مدينتي دمشق وحمص.
وحدثت موجة نزوح جماعي للمدنيين بسبب تقدم القوات في مناطق واقعة نحو الشرق والشمال الشرقي من مدينة درعا وقصف بلدة نوى المكتظة بالسكان التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال الغربي من درعا.
وذكر المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان والكثير منهم من نوى.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن عبر الهاتف إن بعض السكان توجهوا لمناطق تحت سيطرة الحكومة بينما توجه آخرون إلى منطقة في الجنوب الغربي تسيطر عليها جماعة تابعة لتنظيم «داعش».
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في مقابلة مع محطة 102 إف.إم الإذاعية في تل أبيب «أظن أننا يجب أن نمنع دخول النازحين من سورية إلى إسرائيل. منعنا مثل هذه الحالات من قبل».
ويقول الأردن إن المجتمع الدولي يجب أن يجد سبلا لدعم السوريين داخل بلدهم.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مساء أمس (الخميس) إن الأردن «بلغ الحد الأقصى» في استقبال اللاجئين.
وتسببت الحرب السورية في نزوح ستة ملايين شخص داخل البلاد ودفعت 5.5 مليون آخرين إلى الفرار خارجها.