أعلن حزب الأمة السوداني المعارض أمس (الأحد)، أن سلطات مطار القاهرة منعت زعيمه الصادق المهدي من دخول الأراضي المصرية بعد عودته من ألمانيا، إذ شارك في اجتماعات لمعارضين سودانيين.
وقال حزب الأمة في بيان وزعه: «منعت سلطات أمن مطار القاهرة فجر أمس رئيس حزب الأمة من الدخول إلى الأراضي المصرية عقب عودته من مدينة برلين ومشاركته في اجتماعات، تحالف نداء السودان التي عقدت هناك في 29 يونيو وطلبت منه أن يغادر على أي طائرة يختارها».
وأوضح الحزب أن «السلطات المصرية طلبت من المهدي عدم المشاركة في اجتماعات نداء السودان، ولكنه رفض وأصر على السفر».
وفي وقت لاحق، أفاد حزب الأمة بأن المهدي غادر إلى لندن برفقة ابنته مريم وسكرتيره الخاص.
ويقيم المهدي في منفاه الاختياري مصر منذ أكثر من عامين، وإلى جانب رئاسته لحزب الأمة أكبر الأحزاب السودانية المعارضة، ويترأس المهدي تحالف «نداء السودان»، الذي يضم حزبه والحركات المتمردة التي تقاتل الخرطوم في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وتتبادل السلطات السودانية والمصرية الاتهامات بإيواء معارضين، لكنها المرة الأولى، التي تقدم فيها القاهرة على طرد معارض سوداني بارز.
وقال حزب الأمة في بيان وزعه: «منعت سلطات أمن مطار القاهرة فجر أمس رئيس حزب الأمة من الدخول إلى الأراضي المصرية عقب عودته من مدينة برلين ومشاركته في اجتماعات، تحالف نداء السودان التي عقدت هناك في 29 يونيو وطلبت منه أن يغادر على أي طائرة يختارها».
وأوضح الحزب أن «السلطات المصرية طلبت من المهدي عدم المشاركة في اجتماعات نداء السودان، ولكنه رفض وأصر على السفر».
وفي وقت لاحق، أفاد حزب الأمة بأن المهدي غادر إلى لندن برفقة ابنته مريم وسكرتيره الخاص.
ويقيم المهدي في منفاه الاختياري مصر منذ أكثر من عامين، وإلى جانب رئاسته لحزب الأمة أكبر الأحزاب السودانية المعارضة، ويترأس المهدي تحالف «نداء السودان»، الذي يضم حزبه والحركات المتمردة التي تقاتل الخرطوم في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وتتبادل السلطات السودانية والمصرية الاتهامات بإيواء معارضين، لكنها المرة الأولى، التي تقدم فيها القاهرة على طرد معارض سوداني بارز.