تحول الاحتفال الذي نظم في الرياض أمس الأول (السبت)، لتكريم سعد الشهراني، نظير عفوه عن قاتل اثنين من أبنائه لوجه الله دون مقابل، إلى ندوة للمطالبة بالعمل الجاد والموحد للحد من المبالغة في الديات ووقف سماسرة الدم، والوقوف صفاً واحداً أمامهم والسير وفقاً لما شرعه الله سبحانه وتعالى. وقال الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر في الاحتفال بحضور الأعيان والمسؤولين «إن العفو قيمة إسلامية عظيمة وتعبر عن القيم التي يتحلى بها المواطن السعودي في دولتنا المباركة التي استمدت نظامها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم»، ووجه رسالة للمبالغين في أخذ الديات بقوله: «من عفا وأصلح فأجره على الله» متمنياً أن تقل المزايدة بالديات بجهود الدولة ووجهاء المجتمع.
من جهته، قدم شيخ شمل قبائل العرجان سعود بن وازع بن نومة سعود بن نومة عظيم شكره وتقديره لسعد الشهراني الذي تنازل عن قاتل اثنين من أبنائه لوجه الله تعالى ودون وجاهات أو مناشدات، مبتغيا الأجر من الله سبحانه و تعالى. وذكر ابن نومة أن الشهراني ضرب أروع الأمثلة التي سيخلدها التاريخ فله جزيل الشكر، مطلقا دعوته إلى الجميع للوقوف في وجه سماسرة الدم المبالغين في الديات والوقوف صفا واحدا أمامهم والسير وفقا لما شرعه الله سبحانه وتعالى، مؤكداً أن الجميع يجب أن يعفو صفاً واحداً ضد المبالغات بالديات. بعد ذلك ألقى الوكيل الشرعي سعيد الشهراني كلمة ثمن فيها للأمير سعود بن عبدالرحمن والشيخ ابن نومة الحضور احتفاء بالعم سعد، واستعرض قصة قتل ابني العم سعد اللذين توفيا قتلا أمام منزله عام 1436، مشيرا إلى أن مرارة الفراق وألم الحادثة والفقد لم تثن سعد الشهراني عن العفو والصفح طامعا لما عند الله.
من جهته، قدم شيخ شمل قبائل العرجان سعود بن وازع بن نومة سعود بن نومة عظيم شكره وتقديره لسعد الشهراني الذي تنازل عن قاتل اثنين من أبنائه لوجه الله تعالى ودون وجاهات أو مناشدات، مبتغيا الأجر من الله سبحانه و تعالى. وذكر ابن نومة أن الشهراني ضرب أروع الأمثلة التي سيخلدها التاريخ فله جزيل الشكر، مطلقا دعوته إلى الجميع للوقوف في وجه سماسرة الدم المبالغين في الديات والوقوف صفا واحدا أمامهم والسير وفقا لما شرعه الله سبحانه وتعالى، مؤكداً أن الجميع يجب أن يعفو صفاً واحداً ضد المبالغات بالديات. بعد ذلك ألقى الوكيل الشرعي سعيد الشهراني كلمة ثمن فيها للأمير سعود بن عبدالرحمن والشيخ ابن نومة الحضور احتفاء بالعم سعد، واستعرض قصة قتل ابني العم سعد اللذين توفيا قتلا أمام منزله عام 1436، مشيرا إلى أن مرارة الفراق وألم الحادثة والفقد لم تثن سعد الشهراني عن العفو والصفح طامعا لما عند الله.