وسط ضجيج السياسات العبثية المتصاعدة للنظام الإيراني منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي المثير للجدل في مايو الماضي، عادت طهران لتكرار تهديداتها الجوفاء على لسان الرئيس الإيراني حسن روحاني بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط للعالم إذا منعت الولايات المتحدة تصدير النفط الإيراني.
وردا على تلك التهديدات الإيرانية، تعهدت الولايات المتحدة أمس (الخميس) بالتأكيد على أنها وشركاءها سيوفرون الأمن للمنطقة وسيضمنون حرية الملاحة وتدفق التجارة الحرة عبر مضيق هرمز. ويشكل هذا الرد الأمريكي الذي جاء سريعاً ومباشراً صفعة لنظام الملالي الذي وضع بلاده على حافة الانهيار، في ظل حالة بائسة من التخلف الاقتصادي والسياسي والتكنولوجي والاجتماعي؛ نتيجة السياسات العشوائية التي ضاعفت معاناة الشعب الإيراني وعطلت حركة التنمية والتطور، فهل ستستطيع إيران تنفيذ تهديداتها الجوفاء وتحمّل تبعات التهديدات الابتزازية التي لا تتسق مع حجم هذا النظام المتهالك بعد الرد الأمريكي؟
وردا على تلك التهديدات الإيرانية، تعهدت الولايات المتحدة أمس (الخميس) بالتأكيد على أنها وشركاءها سيوفرون الأمن للمنطقة وسيضمنون حرية الملاحة وتدفق التجارة الحرة عبر مضيق هرمز. ويشكل هذا الرد الأمريكي الذي جاء سريعاً ومباشراً صفعة لنظام الملالي الذي وضع بلاده على حافة الانهيار، في ظل حالة بائسة من التخلف الاقتصادي والسياسي والتكنولوجي والاجتماعي؛ نتيجة السياسات العشوائية التي ضاعفت معاناة الشعب الإيراني وعطلت حركة التنمية والتطور، فهل ستستطيع إيران تنفيذ تهديداتها الجوفاء وتحمّل تبعات التهديدات الابتزازية التي لا تتسق مع حجم هذا النظام المتهالك بعد الرد الأمريكي؟