لا يخفى على أحد أن رمضان شهر الخير والعطاء، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب جهنم، لكن الخفاء الحقيقي يكمن في حسن استقباله وكيفية العمل فيه ومواصلة الطاعات بعد انقضائه، أتعجب من بعض الأشخاص يتزاورون في ما بينهم، وتسودهم المحبة ويملؤهم التسامح، وعندما نلقي عليهم السؤال لماذا تفعلون ذلك في رمضان فقط يكون جوابهم نحن في شهر التغير وعسى أن يكون التغير والتأثير على المدى البعيد وليس اللحظي القصير.
لنكن على دراية أنه فرصة لا تعوض للتدريب والعمل على الطاعات حتى نستمر عليها إلى الأبد، وأذكر أني حزنت في أحد الأعوام السابقة على انتهاء شهر رمضان فإذا بي أقرأ رسالة تحمل في طياتها: قراءة القرآن وقيام الليل والصيام والأعمال الصالحة الأخرى لن تنتهي وتذكر يا ابن آدم قوله تعالى: «واعبد ربك حتى يأتيك اليقين».
ونحن نعلم أن في شهر الخير تتضاعف الأجور لذلك لنضاعفها أكثر في الاستمرار عليها في بقية الأشهر، ونعلم أنه استثمار، وبه الروح تتجدد وتتبدل للأحسن، ولنكن على يقين أنه محطة وبها أيام معدودات والاستمرار الحقيقي يكون في بقية الأشهر، حتى أن أحد السلف يقول إن القبول مرتبط بالمداومة على العبادات.
لنكن على دراية أنه فرصة لا تعوض للتدريب والعمل على الطاعات حتى نستمر عليها إلى الأبد، وأذكر أني حزنت في أحد الأعوام السابقة على انتهاء شهر رمضان فإذا بي أقرأ رسالة تحمل في طياتها: قراءة القرآن وقيام الليل والصيام والأعمال الصالحة الأخرى لن تنتهي وتذكر يا ابن آدم قوله تعالى: «واعبد ربك حتى يأتيك اليقين».
ونحن نعلم أن في شهر الخير تتضاعف الأجور لذلك لنضاعفها أكثر في الاستمرار عليها في بقية الأشهر، ونعلم أنه استثمار، وبه الروح تتجدد وتتبدل للأحسن، ولنكن على يقين أنه محطة وبها أيام معدودات والاستمرار الحقيقي يكون في بقية الأشهر، حتى أن أحد السلف يقول إن القبول مرتبط بالمداومة على العبادات.