أكدت وزارة الإعلام، والهيئة العامة للمرئي والمسموع، في بيانين منفصلين أمس (الجمعة)، رفضهما القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة؛ الصادرة في بيان صحفي عن «بطولة ويمبلدون» بتاريخ الخامس من يوليو 2018، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم «بي آوت كيو».
وأوضحتا أن بيان «ويمبلدون» الذي يتضمن تصريحات متعددة تتضامن مع قناة الجزيرة القطرية والهيئات التابعة لها، هو جزء من حملة التشويه الإعلامية غير المسؤولة التي تقودها قناة الجزيرة القطرية، ضد المملكة، وهو ما يشعرنا بخيبة الأمل في كون ممثلي اتحادات ذات مصداقية في عالم رياضة التنس، يتم استخدامهم أدوات دعائية لصالح قناة الجزيرة المملوكة لحكومة قطر.
وأكدت الوزارة والهيئة أن زعم «ويمبلدون» بأن «بي آوت كيو» تتخذ من المملكة مقراً لها، وأن المملكة متواطئة على نحوٍ ما في ذلك البث، دون أن تقدم «ويمبلدون» دليلاً واحدا على صدق مزاعمها؛ ما هو إلا ترديد للأكاذيب الصادرة عن شبكة الجزيرة الإعلامية وفرعها «بي إن سبورت»، الوكيل الحصري لـ«ويمبلدون» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واعتبرتا زعم «ويمبلدون» بأن «عرب سات» يقوم بتسهيل عمليات «بي آوت كيو»، أو يتغاضى عنها، دون تقديم الدليل، لمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض، هو ببساطة اتهام غير دقيق، لأن «عربسات» غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة.
وتأكيدا على أن الاتهامات المبنية على توجيه اللوم إلى عربسات عارية عن الصحة تماما، نوهت وزارة الإعلام، والهيئة العامة للمرئي والمسموع مراراً وتكراراً إلى «التطور الذي لا يضاهي»، الذي تمكنت «بي آوت كيو» بفضله من التغلب على التكنولوجيا الحديثة المضادة للقرصنة التي تستخدمها «الجزيرة» و«بي إن سبورتس».
وبينتا أن حكومة المملكة منذ يونيو 2017، حظرت بث الجزيرة والقنوات التابعة لها داخل المملكة، بسبب تحول قناة الجزيرة إلى منبر إعلامي للإرهابيين وحكومة قطر الداعمة للإرهاب، يقومون من خلاله بنشر فكرهم المتطرف ورسائلهم العنيفة، ويروجون لزعزعة الاستقرار في المنطقة من خلالها، وعلى سبيل المثال، تستضيف الجزيرة بشكل منتظم في برامجها رجل دين معروفا يفتي بجواز عمليات التفجير الانتحارية وقتل رجال الأمن.
وأشارتا إلى أن رد الجزيرة على الحظر جاء بتصعيد حملة التشويه السياسي ضد السعودية، كما انحرفت «بي إن سبورتس» في بثها لكأس العالم 2018 (الفيفا) عن رسالتها، من أجل تشويه سمعة المملكة، والاتحاد السعودي لكرة القدم والمنتخب السعودي الوطني، لهذه الأسباب وغيرها، فإن كلاً من «الجزيرة»، و«بي إن سبورت»، لن تتمكنا من البث في المملكة مرة أخرى.
ونظراً لما أصبح معروفاً على مستوى العالم، عن دور «الجزيرة» المعروف في دعم الإرهاب والترويج له، حثت وزارة الإعلام، و«الهيئة»، «ويمبلدون» وجمعيات رياضة التنس الأخرى، على إنهاء علاقاتها مع كيان «بي إن سبورت» والهيئات الأخرى التابعة لـ«الجزيرة»، إن أرادوا الوصول إلى الجمهور السعودي العاشق للفرق والمنتخبات الرياضية الأوروبية وبطولاتها.
وأوضحتا أن بيان «ويمبلدون» الذي يتضمن تصريحات متعددة تتضامن مع قناة الجزيرة القطرية والهيئات التابعة لها، هو جزء من حملة التشويه الإعلامية غير المسؤولة التي تقودها قناة الجزيرة القطرية، ضد المملكة، وهو ما يشعرنا بخيبة الأمل في كون ممثلي اتحادات ذات مصداقية في عالم رياضة التنس، يتم استخدامهم أدوات دعائية لصالح قناة الجزيرة المملوكة لحكومة قطر.
وأكدت الوزارة والهيئة أن زعم «ويمبلدون» بأن «بي آوت كيو» تتخذ من المملكة مقراً لها، وأن المملكة متواطئة على نحوٍ ما في ذلك البث، دون أن تقدم «ويمبلدون» دليلاً واحدا على صدق مزاعمها؛ ما هو إلا ترديد للأكاذيب الصادرة عن شبكة الجزيرة الإعلامية وفرعها «بي إن سبورت»، الوكيل الحصري لـ«ويمبلدون» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واعتبرتا زعم «ويمبلدون» بأن «عرب سات» يقوم بتسهيل عمليات «بي آوت كيو»، أو يتغاضى عنها، دون تقديم الدليل، لمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض، هو ببساطة اتهام غير دقيق، لأن «عربسات» غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة.
وتأكيدا على أن الاتهامات المبنية على توجيه اللوم إلى عربسات عارية عن الصحة تماما، نوهت وزارة الإعلام، والهيئة العامة للمرئي والمسموع مراراً وتكراراً إلى «التطور الذي لا يضاهي»، الذي تمكنت «بي آوت كيو» بفضله من التغلب على التكنولوجيا الحديثة المضادة للقرصنة التي تستخدمها «الجزيرة» و«بي إن سبورتس».
وبينتا أن حكومة المملكة منذ يونيو 2017، حظرت بث الجزيرة والقنوات التابعة لها داخل المملكة، بسبب تحول قناة الجزيرة إلى منبر إعلامي للإرهابيين وحكومة قطر الداعمة للإرهاب، يقومون من خلاله بنشر فكرهم المتطرف ورسائلهم العنيفة، ويروجون لزعزعة الاستقرار في المنطقة من خلالها، وعلى سبيل المثال، تستضيف الجزيرة بشكل منتظم في برامجها رجل دين معروفا يفتي بجواز عمليات التفجير الانتحارية وقتل رجال الأمن.
وأشارتا إلى أن رد الجزيرة على الحظر جاء بتصعيد حملة التشويه السياسي ضد السعودية، كما انحرفت «بي إن سبورتس» في بثها لكأس العالم 2018 (الفيفا) عن رسالتها، من أجل تشويه سمعة المملكة، والاتحاد السعودي لكرة القدم والمنتخب السعودي الوطني، لهذه الأسباب وغيرها، فإن كلاً من «الجزيرة»، و«بي إن سبورت»، لن تتمكنا من البث في المملكة مرة أخرى.
ونظراً لما أصبح معروفاً على مستوى العالم، عن دور «الجزيرة» المعروف في دعم الإرهاب والترويج له، حثت وزارة الإعلام، و«الهيئة»، «ويمبلدون» وجمعيات رياضة التنس الأخرى، على إنهاء علاقاتها مع كيان «بي إن سبورت» والهيئات الأخرى التابعة لـ«الجزيرة»، إن أرادوا الوصول إلى الجمهور السعودي العاشق للفرق والمنتخبات الرياضية الأوروبية وبطولاتها.