عندما كنت طفلاً في المرحلة الابتدائية كانت أمي -رحمها الله- من يدفع مصروفي في المدرسة من عملها اليومي الشاق في الخياطة، ولكن حالتنا هذه لم تكن تعفينا من ريال فلسطين، بل إني كنت أشعر بسعادة أمي البالغة وهي تأخذ مني سند الدفع وتدعو الله لكل أم وكل طفل في فلسطين..
عندما كبرت آمنت أن فلسطين هي الهم الأكبر لجيلنا والدعاء لها ولأهلها ونصرتهم بما نستطيع من أهم الأولويات في حياتنا.
فلسطين هي القضية الأولى للأمة العربية والإسلامية وهي الأرض المباركة التي تحدثت عن حاضرها ومستقبلها كل الكتب السماوية (التوراة والإنجيل والقرآن الكريم) ولها في قلوب كل المؤمنين قدسية عظيمة.
لكن المفاجأة الكبرى أنه عندما بدأت حروب الخليج لم نر أخانا الفلسطيني متعاطفا مع بلادنا، والمؤلم أكثر أن من إخوتنا وأشقائنا من كان وما زال يتمنى لنا الاحتلال.
في هذا العام اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل وخرج الفلسطينيون غاضبين وهذا واجبهم، لكن المفاجأة أن الغضب العارم كان ضد بلادنا.
الأسئلة التي يجب على كل فلسطيني غيور أن يحاول التفكير بعقلانية للإجابة عليها:
هل السعودية هي القوة العظمى التي بإمكانها أن تجبر أمريكا على نقض قرارها ولم تفعل؟
هل لدى المملكة العربية السعودية سفارة في تل أبيب أو القدس؟
هل بلادنا من صنع الربيع الذي أحرق سفننا العربية علناً وأنهك كل قوى أمتنا العربية، حتى أصبحت أكثر ضعفا من أي حقبة زمنية على مر التاريخ؟
أليس الانقسام الفلسطيني بين غزة والضفة الغربية، وحماس وفتح، من أضاع هيبة القضية ووهج الانتفاضات الفلسطينية؟
نحن لا نحمل شعارات كاذبة كإيران وأذنابها الذين يصرخون علنا «الموت لأمريكا الموت لإسرائيل» وهم يتلقون الأوامر سرّاً من الموساد والشاباك عن الهدف القادم في وطننا العربي والإسلامي للتدمير.
سياسة «إذا مت عطشانا فلا نزل القَطْر» لن تعيد القدس ولا فلسطين وستبتعد بالإخوة الفلسطينيين أميالا ضوئية عن محيطهم العربي والإسلامي.
عندما كبرت آمنت أن فلسطين هي الهم الأكبر لجيلنا والدعاء لها ولأهلها ونصرتهم بما نستطيع من أهم الأولويات في حياتنا.
فلسطين هي القضية الأولى للأمة العربية والإسلامية وهي الأرض المباركة التي تحدثت عن حاضرها ومستقبلها كل الكتب السماوية (التوراة والإنجيل والقرآن الكريم) ولها في قلوب كل المؤمنين قدسية عظيمة.
لكن المفاجأة الكبرى أنه عندما بدأت حروب الخليج لم نر أخانا الفلسطيني متعاطفا مع بلادنا، والمؤلم أكثر أن من إخوتنا وأشقائنا من كان وما زال يتمنى لنا الاحتلال.
في هذا العام اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل وخرج الفلسطينيون غاضبين وهذا واجبهم، لكن المفاجأة أن الغضب العارم كان ضد بلادنا.
الأسئلة التي يجب على كل فلسطيني غيور أن يحاول التفكير بعقلانية للإجابة عليها:
هل السعودية هي القوة العظمى التي بإمكانها أن تجبر أمريكا على نقض قرارها ولم تفعل؟
هل لدى المملكة العربية السعودية سفارة في تل أبيب أو القدس؟
هل بلادنا من صنع الربيع الذي أحرق سفننا العربية علناً وأنهك كل قوى أمتنا العربية، حتى أصبحت أكثر ضعفا من أي حقبة زمنية على مر التاريخ؟
أليس الانقسام الفلسطيني بين غزة والضفة الغربية، وحماس وفتح، من أضاع هيبة القضية ووهج الانتفاضات الفلسطينية؟
نحن لا نحمل شعارات كاذبة كإيران وأذنابها الذين يصرخون علنا «الموت لأمريكا الموت لإسرائيل» وهم يتلقون الأوامر سرّاً من الموساد والشاباك عن الهدف القادم في وطننا العربي والإسلامي للتدمير.
سياسة «إذا مت عطشانا فلا نزل القَطْر» لن تعيد القدس ولا فلسطين وستبتعد بالإخوة الفلسطينيين أميالا ضوئية عن محيطهم العربي والإسلامي.