أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن القضية الفلسطينية والإرهاب وتنامي تدخلات بعض الأطراف الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية أهم التحديات التي تواجه المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها أبو الغيط في العاصمة الصينية بكين أمام المعهد الصيني للعلاقات الدولية، تحت عنوان «العالم العربي والصين في إطار نظام دولي سريع التحولات» ووزعها مكتبه الإعلامي في القاهرة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي «إن أبو الغيط أوضح أن هناك ثلاثة تحديات استراتيجية تواجه المنطقة العربية، التحدي الأول هو القضية الفلسطينية تظل في قلب التطورات التي تشهدها المنطقة، مما يستوجب استمرار العمل بقوة للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة لهذه القضية على أساس حل الدولتين».
وأضاف «أن التحدي الثاني هو تنامي تدخلات بعض الأطراف الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية بما غذى من الانقسامات والنعرات الطائفية في بعض مناطق الوطن العربي».
ولفت الانتباه إلى أن السياسات الإيرانية على وجه الخصوص تناقضت في أحيان كثيرة مع مبدأ احترام سيادة الدول وأهمية الحفاظ على هويتها الوطنية وأدت إلى المزيد من التصعيد لبعض الأزمات وأيضاً خلق أزمات جديدة.
وتابع قائلاً «إن التحدي الثالث هو ضرورة العمل على القضاء نهائيًا على خطر الإرهاب والقيام بإصلاح الخطاب الديني بما يضمن ليس فقط الانتصار على الجماعات والتنظيمات الإرهابية وإنما أيضاً القضاء على الفكر المتطرف الذي يمهد لظهور الإرهاب».
ونوّه الأمين العام للجامعة العربية في ختام المحاضرة إلى أنه رغم ضخامة هذه التحديات إلا أنه لديه تفاؤلًا بقدرة الدول والشعوب العربية على التعامل مع هذه التحديات، وخاصة أن معظم سكان الدول العربية هم حاليًا من فئة الشباب الذين يمثلون طاقة كبيرة يمكن الاستفادة منها في تحقيق التقدم والنمو المطلوبين في المجتمعات العربية، فضلاً عن الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تمتلكها المنطقة العربية ويمكن أن تكون محركًا لتحقيق التقدم والازدهار.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها أبو الغيط في العاصمة الصينية بكين أمام المعهد الصيني للعلاقات الدولية، تحت عنوان «العالم العربي والصين في إطار نظام دولي سريع التحولات» ووزعها مكتبه الإعلامي في القاهرة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي «إن أبو الغيط أوضح أن هناك ثلاثة تحديات استراتيجية تواجه المنطقة العربية، التحدي الأول هو القضية الفلسطينية تظل في قلب التطورات التي تشهدها المنطقة، مما يستوجب استمرار العمل بقوة للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة لهذه القضية على أساس حل الدولتين».
وأضاف «أن التحدي الثاني هو تنامي تدخلات بعض الأطراف الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية بما غذى من الانقسامات والنعرات الطائفية في بعض مناطق الوطن العربي».
ولفت الانتباه إلى أن السياسات الإيرانية على وجه الخصوص تناقضت في أحيان كثيرة مع مبدأ احترام سيادة الدول وأهمية الحفاظ على هويتها الوطنية وأدت إلى المزيد من التصعيد لبعض الأزمات وأيضاً خلق أزمات جديدة.
وتابع قائلاً «إن التحدي الثالث هو ضرورة العمل على القضاء نهائيًا على خطر الإرهاب والقيام بإصلاح الخطاب الديني بما يضمن ليس فقط الانتصار على الجماعات والتنظيمات الإرهابية وإنما أيضاً القضاء على الفكر المتطرف الذي يمهد لظهور الإرهاب».
ونوّه الأمين العام للجامعة العربية في ختام المحاضرة إلى أنه رغم ضخامة هذه التحديات إلا أنه لديه تفاؤلًا بقدرة الدول والشعوب العربية على التعامل مع هذه التحديات، وخاصة أن معظم سكان الدول العربية هم حاليًا من فئة الشباب الذين يمثلون طاقة كبيرة يمكن الاستفادة منها في تحقيق التقدم والنمو المطلوبين في المجتمعات العربية، فضلاً عن الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تمتلكها المنطقة العربية ويمكن أن تكون محركًا لتحقيق التقدم والازدهار.