أضحى «النفاق القطري» مكشوفاً أمام العالم، بعد أن سرعت الدوحة وتيرة اتصالاتها مع إسرائيل منذ عام 1996، وسط مخاوف فلسطينية رسمية من تصفية النظام القطري للقضية، حتى بلغت ذروة تناقضاتها في ضخ نحو مليون ريال قطري لأكثر المنظمات الصهيونية تطرفاً في الولايات المتحدة الأمريكية، من بينها منظمة تمول ضباطا إسرائيليين كبارا لدعم الدعاية الإسرائيلية!
وكشفت وسائل إعلام، من بينها موقع «انتفاضة» الإلكتروني الصادر باللغة الانجليزية، تفاصيل التمويل القطري للمنظمات الإسرائيلية المتطرفة في الولايات المتحدة، إذ أشاروا إلى وسيط عربي يدعى جوزيف اللحام، حول القطريون أموالهم عبر شركته (Lexington Strategies) في أواخر 2017 والعام الحالي.
ووصل المال القطري إلى المنظمة الصهيونية الأمريكية (ZOA)، إذ تلقت 100 ألف دولار، و100 ألف دولار أخرى إلى منظمة «جنودنا يتكلمون» الإسرائيلية، المعنية باختيار الجامعات الخارجية لجنود تل أبيب وأفراد الشرطة الإسرائيلية كما تقدم لهم دعماً لوجستياً، و50 ألف دولار لشركة يملكها الصهيوني مايك هاكابي.
ووفقاً لمستندات الإفصاح الحكومي، يبرر الوسيط لأموال القطريين شركة (Lexington Strategies) المبلغ المدفوع للشركة التي يملكها الصهيوني مايك هاكابي، بأنها جاءت كمكافأة «مقابل زيارة»، إذ سافر هاكابي إلى الدوحة، في يناير الماضي، ضمن وفد يضم شخصيات يمينية متطرفة موالية لإسرائيل التقوا بأمير الدوحة، ما يشي بتلقي كل أعضاء الوفد «الموالي لإسرائيل» مكافآت جراء زيارة تميم بن حمد. وتشي المساعدات والهبات السخية التي قدمتها قطر لأكثر الموالين لإسرائيل، بالمحاولات الدائمة لكسب تأييد الولايات المتحدة الأمريكية والجناح الصهيوني، ومنذ اندلاع الأزمة القطرية مع جيرانها، توسعت قطر في دعمها للمنظمات الصهيونية في أمريكا، حتى إنها تكفلت برواتب شهرية لعدد من المستشارين الموالين لتل أبيب، كنيك موزين الذي خصصت له 50 ألف دولار راتبا شهريا، وزاد هذا المبلغ ليصل إلى 300 ألف دولار في الشهر.
ووصف الوسيط الأموال القطرية المدفوعة إلى منظمتي «الصهيونية الأمريكية» و«جنودنا يتكلمون» الإسرائيلية بـ«التبرعات للأموال الخيرية». وزادت الدوحة وتيرة الاتصالات مع جماعات الضغط الأمريكية، منذ اندلاع أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، ما أنعش الأجنحة الموالية لإسرائيل في المكاتب الاستشارية ومراكز الأبحاث وجماعات الضغط السياسية.
وتقدر صحيفة «هارتز» الإسرائيلية، ما دفعته قطر لجذب القادة اليهود بـ1.45 مليون دولار.
وكشفت وسائل إعلام، من بينها موقع «انتفاضة» الإلكتروني الصادر باللغة الانجليزية، تفاصيل التمويل القطري للمنظمات الإسرائيلية المتطرفة في الولايات المتحدة، إذ أشاروا إلى وسيط عربي يدعى جوزيف اللحام، حول القطريون أموالهم عبر شركته (Lexington Strategies) في أواخر 2017 والعام الحالي.
ووصل المال القطري إلى المنظمة الصهيونية الأمريكية (ZOA)، إذ تلقت 100 ألف دولار، و100 ألف دولار أخرى إلى منظمة «جنودنا يتكلمون» الإسرائيلية، المعنية باختيار الجامعات الخارجية لجنود تل أبيب وأفراد الشرطة الإسرائيلية كما تقدم لهم دعماً لوجستياً، و50 ألف دولار لشركة يملكها الصهيوني مايك هاكابي.
ووفقاً لمستندات الإفصاح الحكومي، يبرر الوسيط لأموال القطريين شركة (Lexington Strategies) المبلغ المدفوع للشركة التي يملكها الصهيوني مايك هاكابي، بأنها جاءت كمكافأة «مقابل زيارة»، إذ سافر هاكابي إلى الدوحة، في يناير الماضي، ضمن وفد يضم شخصيات يمينية متطرفة موالية لإسرائيل التقوا بأمير الدوحة، ما يشي بتلقي كل أعضاء الوفد «الموالي لإسرائيل» مكافآت جراء زيارة تميم بن حمد. وتشي المساعدات والهبات السخية التي قدمتها قطر لأكثر الموالين لإسرائيل، بالمحاولات الدائمة لكسب تأييد الولايات المتحدة الأمريكية والجناح الصهيوني، ومنذ اندلاع الأزمة القطرية مع جيرانها، توسعت قطر في دعمها للمنظمات الصهيونية في أمريكا، حتى إنها تكفلت برواتب شهرية لعدد من المستشارين الموالين لتل أبيب، كنيك موزين الذي خصصت له 50 ألف دولار راتبا شهريا، وزاد هذا المبلغ ليصل إلى 300 ألف دولار في الشهر.
ووصف الوسيط الأموال القطرية المدفوعة إلى منظمتي «الصهيونية الأمريكية» و«جنودنا يتكلمون» الإسرائيلية بـ«التبرعات للأموال الخيرية». وزادت الدوحة وتيرة الاتصالات مع جماعات الضغط الأمريكية، منذ اندلاع أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، ما أنعش الأجنحة الموالية لإسرائيل في المكاتب الاستشارية ومراكز الأبحاث وجماعات الضغط السياسية.
وتقدر صحيفة «هارتز» الإسرائيلية، ما دفعته قطر لجذب القادة اليهود بـ1.45 مليون دولار.