باكستاني ينزف دما في مستشفى بكويتا عقب إصابته في التجمع الانتخابي أمس. (أ ف ب)
باكستاني ينزف دما في مستشفى بكويتا عقب إصابته في التجمع الانتخابي أمس. (أ ف ب)
-A +A
أ ف ب (كويتا)
عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعاً انتخابياً جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مجدداً التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية باكستان الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف. وكان انفجار قنبلة خلال لقاء انتخابي في ماستونغ، جنوب غرب باكستان بحسب ما أعلن وزير الداخلية في إقليم بالوشستان آغا عمر بنغال ضائي أدى إلى مقتل 128 شخصاً على الأقل وإصابة 150 آخرين أمس (الجمعة)، وأضاف ضائي: «قتل 128 شخصا في الانفجار ونتخوف من أن ترتفع هذه الحصيلة»، موضحا أن الاعتداء استهدف لقاء للسياسي مير سراج ريساني الذي قتل متأثرا بجروحه خلال نقله إلى مستشفى في كويتا. فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري ــ بحسب وكالة أعماق التابعة للتنظيم.


وفي سياق متصل، انفجرت قنبلة مخبأة على دراجة نارية أمس قرب مدينة بانو لدى مرور موكب مرشح آخر إلى الانتخابات هو ممثل تحالف الأحزاب الدينية أكرم خان دوراني، فقتلت 4 أشخاص وأصابت نحو 20 آخرين. وأوضحت الشرطة أن دوراني نجا من الهجوم. وكان اعتداء انتحاري أعلن عناصر طالبان الباكستانيون مسؤوليتهم عنه، استهدف مساء الثلاثاء الماضي لقاء انتخابيا لحزب عوامي الوطني في بيشاور، وتسبب في مقتل 22 شخصا.