استقبل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، أول رحلة من رحلات مبادرة (طريق مكة)، وكان في استقبالها المدير العام للجوازات بمنطقة المدينة المنورة اللواء الدكتور خالد بن محمد الهويش، ووكيل وزارة الحج الدكتور محمد البيجاوي، في الصالة الخاصة بـ (طريق مكة).
وأوضح اللواء خالد الهويش لـ «عكاظ» أن مبادرة (طريق مكة) تم تدشينها بتوجيه من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، فجر أمس (السبت) عبر الفريق المخصص من وزارة الداخلية برئاسة المدير العام للجوازات، وذلك بهدف التيسير والتسهيل على الحجاج وتقليص مدة انتظارهم في القدوم، وهو ما حصل أمس. لافتا إلى أن هناك فريقا متخصصا من الجهات الأمنية والمدنية المعنية، لديه خطة كاملة لتعميم هذه المبادرة على دول عدة، مبيناً أن مبادرة (طريق مكة) ستقتصر هذا العام على الحجاج القادمين من مملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا.
بدوره، قال الدكتور محمد البيجاوي إن ما حدث أمس باستقبال الدفعة الأولى من حجاج مبادرة (طريق مكة) هو جني لثمرات غرس بدأ منذ أشهر عدة، بالتنسيق مع مملكة ماليزيا، حيث وُجد فريق متخصص في مطار كوالالمبور لإنهاء إجراءات دخول الحجاج في ماليزيا، وهناك فريق آخر مثله في إندونيسيا ليعبر حجاج الدولتين إلى السعودية وكأنهم في رحلة داخلية بعد أن يتم إنهاء إجراءاتهم من بلدانهم.
وأضاف: استطعنا بفضل الله، وبإنجاز غير مسبوق، إنجاز إجراءات ٥٠٠ حاج في ١٥ دقيقة. وأفاد بأن مبادرة (طريق مكة) تميّزت عن الخدمات التي تقدمها الدول من تسهيل الإجراءات قبل الوصول بنقل العفش والأمتعة، إذ سبقت الأمتعة الحجاج إلى مساكنهم، وكل حاج سيجد أمتعته أمامه في غرفته، وكل هذا يقدم تسهيلاً على ضيوف الرحمن.
وكشف «البيجاوي» لـ «عكاظ» وصول ١١٢ ألف حاج هذا العام عن طريق مبادرة (طريق مكة)، منهم ٤٢ ألف حاج من ماليزيا، و٧٠ ألفا من إندونيسيا. يذكر أن مبادرة (طريق مكة) تنفذ بتعاون ١١ وزارة وجهة حكومية لإنهاء إجراءات دخول الحجاج قبل قدومهم إلى المملكة، وذلك تتويجاً لجهود المملكة العربية السعودية وحرصها على تسهيل دخول حجاج بيت الله الحرام، وتقليص فترة بقائهم في مرحلة القدوم، تماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتم إعداد صالة مخصصة لقدوم ركاب المبادرة وحافلات مخصصة لنقلهم إلى سكنهم مع أمتعتهم بكل يسر وسهولة.
وأوضح اللواء خالد الهويش لـ «عكاظ» أن مبادرة (طريق مكة) تم تدشينها بتوجيه من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، فجر أمس (السبت) عبر الفريق المخصص من وزارة الداخلية برئاسة المدير العام للجوازات، وذلك بهدف التيسير والتسهيل على الحجاج وتقليص مدة انتظارهم في القدوم، وهو ما حصل أمس. لافتا إلى أن هناك فريقا متخصصا من الجهات الأمنية والمدنية المعنية، لديه خطة كاملة لتعميم هذه المبادرة على دول عدة، مبيناً أن مبادرة (طريق مكة) ستقتصر هذا العام على الحجاج القادمين من مملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا.
بدوره، قال الدكتور محمد البيجاوي إن ما حدث أمس باستقبال الدفعة الأولى من حجاج مبادرة (طريق مكة) هو جني لثمرات غرس بدأ منذ أشهر عدة، بالتنسيق مع مملكة ماليزيا، حيث وُجد فريق متخصص في مطار كوالالمبور لإنهاء إجراءات دخول الحجاج في ماليزيا، وهناك فريق آخر مثله في إندونيسيا ليعبر حجاج الدولتين إلى السعودية وكأنهم في رحلة داخلية بعد أن يتم إنهاء إجراءاتهم من بلدانهم.
وأضاف: استطعنا بفضل الله، وبإنجاز غير مسبوق، إنجاز إجراءات ٥٠٠ حاج في ١٥ دقيقة. وأفاد بأن مبادرة (طريق مكة) تميّزت عن الخدمات التي تقدمها الدول من تسهيل الإجراءات قبل الوصول بنقل العفش والأمتعة، إذ سبقت الأمتعة الحجاج إلى مساكنهم، وكل حاج سيجد أمتعته أمامه في غرفته، وكل هذا يقدم تسهيلاً على ضيوف الرحمن.
وكشف «البيجاوي» لـ «عكاظ» وصول ١١٢ ألف حاج هذا العام عن طريق مبادرة (طريق مكة)، منهم ٤٢ ألف حاج من ماليزيا، و٧٠ ألفا من إندونيسيا. يذكر أن مبادرة (طريق مكة) تنفذ بتعاون ١١ وزارة وجهة حكومية لإنهاء إجراءات دخول الحجاج قبل قدومهم إلى المملكة، وذلك تتويجاً لجهود المملكة العربية السعودية وحرصها على تسهيل دخول حجاج بيت الله الحرام، وتقليص فترة بقائهم في مرحلة القدوم، تماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتم إعداد صالة مخصصة لقدوم ركاب المبادرة وحافلات مخصصة لنقلهم إلى سكنهم مع أمتعتهم بكل يسر وسهولة.